شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها التحقيق في وفاة طفل داخل مدرسة بالجيزة، ودعوى قضائية لإلغاء ترخيص أوبر في مصر بعد مقتل حبيبة الشماع ومحاولة اغتصاب فتاة التجمع، والأم والإبن يشتركان في قتل الأب خنقاً بقنا، وغيرهم، وسنعرضهم في هذا التقرير.

وقع عليه الباب.

. التحقيق في وفاة طفل داخل مدرسة بالجيزة

تباشر جهات التحقيق المختصة بالجيزة، التحقيق في وفاة طفل بعد سقوط باب مدرسة عليه بصحبة والدته التي تعمل عاملة بالمدرسة في أبو النمرس، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.

تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارًا من اللواء هانى شعراوي مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقيه إشارة من المقدم مصطفى المهدي رئيس مباحث أبو النمرس، أنه أثناء اصطحاب عاملة بمدرسة لنجلها طفل 3 سنوات ودخولها المدرسة التي تعمل بها وأثناء قيام العامل بفتح الباب لهما سقط فجأة على الطفل مما أدى إلى وفاته فى الحال، وتولت النيابة التحقيق.

جثة ـ أرشيفية«بعد مقتل حبيبة الشماع ومحاولة اغتصاب فتاة التجمع».. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص أوبر في مصر

أقام المحامي بالنقض عمرو عبد السلام دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للمطالبة بإلغاء تراخيص شركتي أوبر وكريم داخل جمهورية مصر العربية بسبب مخالفة الشركة لشروط التراخيص الصادرة لها بعد تزايد معدل جرائم الخطف التي تتعرض لها السيدات والفتيات خلال الأشهر القليلة الماضية على أيدي بعض قائدي المركبات المنحرفين أخلاقيا والمتعاطين للمواد المخدرة واختصمت الدعوي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير النقل.

وقال عمرو عبد السلام في دعواه أن شركة أوبر وكريم خالفت القواعد والضوابط الخاصة بمنح كروت التشغيل لقائدي المركبات المنصوص عليها بالمادة الثامنة من قانون تنظيم خدمات النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات الصادر برقم 87 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية والمعروف إعلاميا بقانون أوبر وكريم والتي تلزم الشركات المرخص لها بالعمل في استخدام مركبات النقل البري في أداء الخدمة بعدم منح كارت التشغيل لقائدي المركبات إلا بعد اخضاعهم لتحاليل المخدرات والكحوليات.

والتأكد من خلوهم من تعاطيها وإخطار وزارة الداخلية ببيانات قائد المركبة للكشف عليه جنائيا للوقوف علي صحيفة حالته الجنائية، وعما اذا كان السائق سبق صدور احكام جنائية ضده في جرائم جنائية من عدمه والحصول علي موافقة وزارة الداخلية بشان التصريح لقائدي المركبات بالعمل وذلك حفاظا علي أرواح وسلامة المواطنين.

كما طالبت الدعوى القضائية بالزام شركات النقل الذكي باعتماد أنظمة المراقبة الإلكترونية داخل السيارات وربطها بالنظام الداخلي للشركات ووزارة الداخلية لمراقبة سلوك السائقين منذ بدء الرحلة حتى نهايتها حتى تكون الرحلة مؤمنة وذلك لضمان سلامة وأروح المواطنين.

كانت كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام سائق سيارة بمحاولة التعدي على سيدة بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، وتمكنت من ضبط مرتكب الواقعة.

ورصدت المتابعة الأمنية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعدى سائق "بإحدى شركات النقل الخاصة" على سيدة بالقاهرة.

يذكر أنه خلال شهر مارس 2024، توفيت حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق" بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من سيارة أوبر خوفا من محاولة خطفها، وقد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في قضيتها، وأثارت قضيتها الرأي العام.

خطف فتاة التجمع
جثة ملقاه على الأسفلت.. الأم والإبن يشتركان في قتل الأب خنقاً بقنا

شهدت قرية الحجيرات مركز قنا، جريمة تقشعر لها الأبدان، اذ اتفقت الزوجة ذات القلب المتحجر مع ابنها العاق على خنق زوجها حتى فارق الحياة، ودبرت خطة للتخلص من زوجها لتعاطيه المواد المخدرة، وقاما بإلقاء جثته على الطريق لتدهسه السيارات لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.

قضت محكمة جنايات قنا، أمس الثلاثاء 14 مايو 2024، بمعاقبة سيدة وابنها بالسجن المؤبد بتهمة قتل زوجها في قرية الحجيرات مركز قنا وإلقاء جثته على الطريق لتدهسه السيارات.

تفاصيل الواقعة في يونيو من عام 2022 عندما عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا على جثة رجل أربيعيني يدعى «عبد العاطي.ع»، ملقاة على الطريق العام في قرية البيجية التابعة لدائرة المركز وبها آثار خنق في الرقبة، وتم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى قنا العام تحت تصرف الجهات المختصة حينها.

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا في كشف مرتكبي الواقعة وهي زوجة المجني عليه البالغة من العمر 42 عامًا، ونجلها الأكبر الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، حيث قاما بالاتفاق على قتل رب الأسرة بخنقه سويًا حتى فارق الحياة ثم حملا الجثة داخل تروسيكل وتم إلقائها على الطريق العام في البيجية ليلًا حتى تدهسه سيارة وتختفي الشبهة عنهما.

اعترف المتهمان بعد كشف خطتهما أن سبب ارتكابهما الجريمة إدمان المجني عليه للمواد المخدرة ويوميًا يقوم بالتعدي على أهل منزله بالضرب وأخذ الأموال منهم بالإكراه لشراء المخدرات، وذلك باستمرار حتى وقعت المشاجرة الأخيرة وقام بالتعدي عليهم فقررا التخلص منه.

جثة - أرشيفيةوالدة طبيبة التجمع: «عاوزة حق بنتي» ودفاع المتهم يطالب بالتعويض

شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، أمس الثلاثاء، نظر جلسة محاكمة المتهم بصدم طبيبة بيطرية بسيارته، بمنطقة التجمع الخامس.

وانهارت والدة ضحية حادث دهس التجمع الخامس عقب انتهاء جلسة محاكمة المتهم.

وقال محامي المتهم أن المجني عليها كانت صائمة ذلك اليوم وخرجت من عملها مسرعة ولقيت مصرعها مطالبًا بالتعويض عن التلفيات المحدثة بالسيارة نتيجة الحادث.

وأضاف دفاع المتهم: "المجني عليها بوظت السيارة لما موكلي خبطها، وأطالب بتعويض عن التلفيات السيارة نتيجة الحادث".

ورددت والدة طبيبة التجمع ضحية الدهس« عاوزة حق بنتي جايين تعزوني في إيه»

اقرأ أيضاًضبط 62 مخالفة متنوعة خلال حملات على المخابز البلدية والأسواق بـ القليوبية

«خلصوا عليه في الشارع».. مقتل شاب بطلق ناري بالشرقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل حوادث التجمع دعوى قضائية فتاة حدث وأنت نائم فتاة الشروق فتاة أوبر فتاة اوبر فتاة التجمع فتاة التجمع الخامس فتاة التجمع اوبر والدة فتاة اوبر حادثة فتاة اوبر اوبر فتاة التجمع فيديو فتاة التجمع فتاة اوبر التجمع حادث فتاة التجمع واقعة فتاة التجمع شقيقة فتاة التجمع الاعتداء على فتاة التجمع فتاة التجمع الاول سيدة التجمع المجنی علیه فتاة التجمع على الطریق

إقرأ أيضاً:

تعديل الوثيقة الدستورية ومحاولة طمس مجزرة فض الاعتصام

تاج السر عثمان بابو ١ أشرنا سابقا أن التعديلات للوثيقة الدستورية تهدف لقيام حكم عسكري ديكتاتوري لاستكمال تصفية الثورة، وتكوين الحكومة الإسلاموية، التي في المقابل لها الحكومة الموازية للدعم السريع باسم العلمانية، فالحرب اللعينة كانت بهدف تصفية الثورة واستمرار نهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب ، ومن التعديلات التي تمت تجاوز االَمادة الخاصة بتكوين لجنة للتحقيق في مجزرة فض الاعتصام، واسدال الستار عليها. فالحرب اللعينة استكملت المجزرة وأدت لخراب ودمار غير مسبوق.. جاء ذلك نتيجة لعدم المحاسبة والقصاص للشهداء والمحاكمة لمرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تشتد المطالب الدولية والمحلية بمحاكمة المجرمين الذين نفذوا المجزرة، والتي يومياً تظهر عنها معلومات صادمة جديدة، مثل: العثور على مشرحتي مدني والخرطوم، وما جاء في تقرير صادر عن البنتاغون حول مجزرة فض الاعتصام أوردته صحيفة “يو اس توداي” أشار إلى أن: “أكثر من 15 ألف من الأفراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته، وأن من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير” كما أشارت أن “لديها ما يثبت بأن (1800) من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعددة في أطراف العاصمة الوطنية أمدرمان وأن أكثر من (470) آخرون تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم ليلة فض الاعتصام”، مما يرجح ما وجد في مشرحتي مدني والخرطوم. كما تجمعت معلومات من شهود عيان الذين نجوا من المجزرة أشاروا فيها إلى أن القوات التي شاركت في فض الاعتصام تتكون من: هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والذي يسيطر عليه الكيزان، قوات الدعم السريع، الشرطة الشعبية، كتائب الحركة الإسلامية الطلابية، قوات فض الشغب التابعة للشرطة، كتائب الظل لقيادات الكيزان مثل: علي عثمان محمد طه وأحمد هارون وغيرهم، كتائب الكيزان المنضمة للدفاع الشعبي. قوات الأمن الشعبي التابعة لتنظيم الحركة الإسلامية. 2 وجدت المجزرة استنكاراً واسعاً من جماهير الشعب السوداني، كما عبر موكب 30 يونيو 2019 الذي قطع الطريق أمام الانقلاب الدموي، وطالبت منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق دولي في أحداث المجزرة، باعتبارها جرائم دولية، وضد الإنسانية، يجب ألا تمر دون محاسبة وقصاص، ولا يجب أن تكون هناك حصانة لمرتكبيها. شملت الانتهاكات عمليات قتل وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي، ورمي الشباب في النيل وهم مثقلين بحجارة أسمنتية، واختفاءات وأعمالاً أخرى غير إنسانية، كما أدان الاتحاد الأوروبي وحكومات الترويكا– الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج– الهجوم، قائلين إن المجلس العسكري أمر به. حثّ خبراء أمميون “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” على إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات ضد المتظاهرين منذ بداية العام. دعا “الاتحاد الأفريقي” إلى إجراء تحقيق مستقل.. كما طالبت هيومن رايتس ووتش “تسليم عمر البشير وأربعة رجال آخرين صدرت في حقهم أوامر اعتقال من “المحكمة الجنائية الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين في دارفور”، اضافة لمطالبة أسر شهداء المجزرة برفع قضية الشهداء للمحكمة الجنائية الدولية. 3 لاشك أن التهاون في محاكمة مجرمي مجزرة فض الاعتصام فتح الطريق للمزيد من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية كما حدث في مجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر ضد المتظاهرين السلميين والمجازر والإبادة الجماعية في دارفور بهدف نهب أراضي السكان المحليين ومواردهم من الذهب والمعادن. وأخيراً في الحرب اللعينة والانتهاكات البشعة ضد المدنيين والبنيات التحتية والخدمية التي أشرنا لها بتفصيل سابقاً.. مما يتطلب أوسع حراك جماهيري لوقفها واستعادة مسار الثورة وحماية وحدة البلاد ، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، ومواصلة الثورة حتى تحقيق مهام الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • كلام عن الأم في يوم المرأة العالمي
  • حدث وأنت نائم| الميراث الملعون ينهي حياة شخصين بالمقابر.. والمحكمة تؤيد تغريم عمرو دياب
  • خطة متكاملة لتسهيل حركة النقل العام خلال شهر رمضان بالإسكندرية
  • التصريح بدفن جثة فتاة لقيت مصرعها في حريق مصنع ألعاب نارية بأبو النمرس
  • مصرع فتاة وإصابة 4 أشخاص إثر حريق ورشة ألعاب نارية بأبو النمرس
  • حدث وأنت نائم| أسرة آية عادل يكشف تفاصيل مقتلها على يد زوجها بالأردن.. وتطورات سقوط عصابة شركة FBC
  • تعديل الوثيقة الدستورية ومحاولة طمس مجزرة فض الاعتصام
  • شكاية تكشف عن اختلالات وتجاوزات داخل معهد النقل واللوجستيك
  • تجديد حبس طالب في التعدي على زميله بالمطرية
  • عثر عليه داخل نيش.. تقرير آثار سقارة عن ترميم تمثال زاهي حواس