باحثة بـ«مركز الدراسات»: جهود مصر لحل قضية فلسطين لم تتوقف خلال الشهور الماضية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت مروة عبد الحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدولة المصرية تعمل على حشد الدعم الدولي لصالح القضية الفلسطينية، ويظهر ذلك في قمة القاهرة للسلام التي أقيمت منذ أشهر، فضلا عن الإعداد للقمة العربية في البحرين التي ستعقد اليوم في المنامة.
الاتصالات المصرية المكثفة لم تتوقف خلال الشهور الماضية لحل القضية الفلسطينيةوأضافت «عبد الحليم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي الحلواني، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية يتحرك بعدة محاور مختلفة، تتمثل في محور سياسي وأمني ودبلوماسي، إضافة إلى المحور الإنساني وهو الأهم والأبرز، موضحة أن المحور السياسي يتضمن أن مصر منذ الـ7 من أكتوبر تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى هدنة ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
أشارت الباحثة بالمركز المصري للفكر، إلى أن الإدارة المصرية لم تتوقف عن استقبال الوفود من حركة حماس وعقد مناقشات مستمرة مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى اتفاقات أمنية تفضي إلى وقف إطلاق دائم لإطلاق النار في القطاع، وتبادل الأسرى من الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الثورة نت/
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وسط استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة هجمات جيش العدو الصهيوني المستمرة والحصار الخانق منذ 14 شهراً.
وأشار التقرير الصادر تحت عنوان: “غزة: العيش في مصيدة للموت”، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شاملاً، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
وحذرت من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
ويرتكب جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 152 شهيداً وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.