ارتفع إجمالي عدد الوفيات على مستوى العالم بنحو 1بالمئة بين عامي 1990 و2019 نتيجة التأثير السلبي لموجات الحر الشاذة على صحة الناس ومزاجهم.

إقرأ المزيد علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستطيع التعامل معها



ويشير المكتب الإعلامي لجامعة موناش الأسترالية، إلى أن فريق أطباء دولي أجرى دراسة شاملة عن تأثير موجات الحر على سكان العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، واستنتجوا أن هذه الظواهر المناخية الشاذة أودت سنويا بحياة أكثر من 150 ألف إنسان حول العالم.

ويقول البروفيسور غوو يومينغ: "درست العواقب الاجتماعية والاقتصادية لموجات الحرارة سابقا على أساس تأثيرها في مناطق معينة من الأرض، ولكن اتضح من تحليلنا أن موجات الحرارة تزيد من معدل الوفيات، ولكن تأثيرها مختلف على مناطق الأرض. لذلك يجب أخذ هذا بالاعتبار عند التخطيط لتدابير التكيف وتقليل المخاطر على جميع مستويات الحكومة".

إقرأ المزيد موجات الحر الأشد فتكا عبر التاريخ!

وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة التي شملت 750 موقعا مختلفا على الأرض تقع في 43 دولة ومنطقة في العالم، حلل الباحثون خلالها بصورة معمقة ومفصلة كيفية تأثير فترات الحرارة الشديدة والمطولة الشاذة على الوفيات الزائدة في هذه المواقع من الكوكب، أن إجمالي عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم ارتفع بنحو 1 بالمئة بين عامي 1990 و2019 نتيجة التأثير السلبي لموجات الحر الشاذة على صحة الناس.

وتجدر الإشارة إلى أن موجات الحر الشاذة سجلت في إيطاليا واليونان ومالطا، ودول أوروبا الشرقية والعالم العربي ونيجيريا وتشاد ودول جنوب آسيا. وفي بعض هذه البلدان - مولدوفا وأوكرانيا واليونان والكويت، ارتفعت معدلات الوفيات بنسبة 2.4 إلى 2.6 بالمئة. وأن معدل الوفيات ازداد كل عقد في العديد من البلدان بنسبة 8 - 30 بالمئة.

ويأمل العلماء أن يساعد فهم ذلك السلطات في هذه المناطق والبلدان على تطوير وتنفيذ تدابير تهدف إلى مكافحة آثار موجات الحر في المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الظواهر المناخية المتطرفة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ دراسات علمية معلومات عامة موجات الحر

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!

إسبانيا – اكتشف العلماء دليلا مهما حول كيفية عيش المعمرة ماريا برانياس موريرا حتى عمر 117 عاما.

وكانت برانياس أكبر معمرة في العالم قبل وفاتها في إسبانيا أغسطس الماضي عن عمر يناهز 117 عاما، تعزو طول عمرها إلى “الحظ والجينات الجيدة”. والآن، أثبتت دراسة علمية أنها كانت محقة.

وكشفت الدراسة التي أجريت على ميكروبيوم برانياس وحمضها النووي، بدأها العلماء قبل وفاتها، أن الجينات التي ورثتها سمحت لخلاياها بأن تشعر وتتصرف كما لو كانت أصغر بـ17 عاما من عمرها الحقيقي.

كما أظهرت الأبحاث التي قادها البروفيسور مانيل إستيلر، أستاذ علم الوراثة في جامعة برشلونة والخبير الرائد في مجال الشيخوخة، أن ميكروبيوتا برانياس (البكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي تلعب دورا في الحفاظ على الصحة) تشبه تلك الموجودة لدى الرضع.

وكانت صحيفة Ara اليومية، التي تغطي منطقة كاتالونيا حيث عاشت برانياس معظم حياتها، أول من أبلغ عن نتائج الدراسة التي وصفت جينوم برانياس بأنه “مميز”.

ووجد فريق إستيلر أن برانياس احتفظت بوعيها ووضوح فكرها حتى نهاية حياتها تقريبا، وأن الأمراض التي عانت منها خلال سنوات عمرها الطويلة اقتصرت بشكل رئيسي على آلام المفاصل وفقدان السمع.

وأفادت الصحيفة أن عمل إستيلر على برانياس يعد البحث الأكثر اكتمالا حتى الآن حول ما يعرف بـ”المعمرين الفائقين” (الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 110 سنوات أو أكثر)، بالإضافة إلى تقديم بعض التفسيرات المحتملة لطول العمر الاستثنائي الذي يميز حياة بعض الأفراد.

وأشار الباحثون إلى أن برانياس اتخذت عددا من الخيارات الصحية التي ساعدتها في الاستفادة من تركيبتها الجينية الفريدة. فقد التزمت بنظام غذائي متوسطي يتضمن تناول ثلاث حصص من الزبادي يوميا، وتجنبت شرب الكحول والتدخين، وتمتعت بالمشي، وأحاطت نفسها دائما بالعائلة والأحباء. وخلص الباحثون إلى أن كل هذه العوامل ساعدتها في تجنب التدهور الجسدي والعقلي الذي كان يمكن أن يقصر من عمرها.

وقال إستيلر وزملاؤه إنهم يأملون أن توفر الدراسة التي أجريت على برانياس معلومات مفيدة لأولئك الذين يسعون لتطوير أدوية وعلاجات للأمراض المرتبطة بالعمر. وأضافوا أن برانياس شكلت مثالا على أن الشيخوخة والمرض لا يجب بالضرورة أن يسيرا جنبا إلى جنب، مشيرين إلى أن نتائج الدراسة الجينية التي أجريت عليها “تتحدى التصور القائل بأن الاثنين مرتبطان بشكل لا ينفصم”، وفقا لوكالة الأنباء الإسبانية EFE.

وولدت برانياس في سان فرانسيسكو في 4 مارس 1907، بعد أن انتقل والداها من إسبانيا والمكسيك إلى الولايات المتحدة. كما أمضت وقتا في تكساس ونيو أورلينز قبل أن تعود عائلتها إلى إسبانيا عام 1915 – خلال الحرب العالمية الأولى – واستقرت في كاتالونيا.

وقد تصدرت برانياس عناوين الأخبار الدولية عندما أصيبت بـ”كوفيد-19” في عام 2020، عندما كانت إسبانيا واحدة من أكثر الدول تضررا من الفيروس ولم تكن اللقاحات الوقائية متاحة بعد. لكن إصابتها كانت من دون أعراض، وتعافت بسهولة نسبيا.

وحصلت برانياس على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر معمرة في العالم في يناير 2023، بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون البالغة من العمر 118 عاما. وعندما سئلت برانياس عن سر طول عمرها، قالت إنه يعود إلى “النظام، والهدوء، والعلاقة الجيدة مع العائلة والأصدقاء، والاتصال بالطبيعة، والاستقرار العاطفي، وعدم القلق، وعدم الندم، والكثير من الإيجابية، والابتعاد عن الأشخاص السامين”.

وأضافت: “أعتقد أن طول العمر هو أيضا حظ. الحظ والجينات الجيدة”.

وتوفيت برانياس في 19 أغسطس في دار لرعاية المسنين في بلدة أولوت شمال شرق إسبانيا، حيث عاشت خلال العقدين الأخيرين من حياتها.

ووفقا لموقع LongeviQuest، وهو مرجعية في مجال المعمرين الفائقين، فإن أكبر معمرة في العالم حاليا هي إيناه كانابارو لوكاس من البرازيل، البالغة من العمر 116 عاما.

المصدر: الغارديان

Previous العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون Related Posts العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون علوم وتكنولوجيا 16 مارس، 2025 العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء علوم وتكنولوجيا 16 مارس، 2025 أحدث المقالات علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم! العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى كمية الماء اللازمة لصحة الكلى

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • حماس تنعى أربعة من قادتها بينهم رئيس الحكومة في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية أودت بحياة 413 شخصا
  • محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل!
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • بينها مصر والسعودية. هذه أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • 5 نصائح لمساعدة الصائمين على مواجهة موجة الحر الشديدة
  • غزة: 5 شهداء منهم 3 انتشال و9 إصابات خلال 24 ساعة الماضية
  • الحوثي: الهجمات الأمريكية على اليمن أودت بحياة 53 شخصا
  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر