انطلاقًا من سعي قيادتنا الرشيدة إلى تمكين فئة الشباب وتوفير سُبل الارتقاء بالنفس لهم، تنظم مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات برنامجها الفريد من نوعه ((مسار)). ((مسار)) هو برنامج خاص لفئة الخريجين الجدد مُصمم بطريقة استراتيجية ليؤهل المشاركين لاكتساب المهارات اللازمة في سوق العمل من خلال الورش والتدريبات العملية في مختلف جهات القطاع الخاص.
ستكون انطلاقة برنامج ((مسار)) بتاريخ 3 يونيو في إمارة الشارقة وستبدأ رحلة المشاركين بحضور ورشة عمل مكثفة سيكتسبون من خلالها مهارات كتابة السيرة الذاتية ومهارات التحاور والمفاوضة بالإضافة إلى مهارات العمل الجماعي. وبعد الانتهاء من الورشة سيخوض المشاركين اختبارات تحديد الشخصية التي ستحدد نقاط القوة والضعف لديهم. وبعد الانتهاء من اختبارات تحديد الشخصية ستبدأ رحلة المشاركين في خوض تجربة العمل في القطاع الخاص الذي من خلاله سيكتسبون المهارات اللازمة التي ستؤهلهم لمواجهة مختلف التحديات التي من الممكن أن تواجههم في أماكن عملهم.
كما أن البرنامج سيمنح المشاركين الفرصة للتعرف على شتى المجالات واكتساب الخبرات من مختلف المختصين. ويؤكد خالد الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، “أن برنامج ((مسار)) يُعد فرصة ذهبية للخريجين الجدد، حيث أنه سيرسم لهم مسارهم نحو النجاح.” ويمكن للراغبين في الانضمام التسجيل عبر الرابط التالي: https://survey.zohopublic.com/zs/yE0FPy
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة
حلب-سانا
تشكل مدينة الشيخ نجار الصناعية في محافظة حلب إحدى حواضن العمل الأساسية لدعم القطاع الصناعي السوري بمختلف مجالاته، حيث تدور عجلة العمل والإنتاج حالياً في 960 منشأة داخلها، بينما بلغ عدد المنشآت التي في طور التجهيز 100.
ومن المنشآت المنتجة حالياً 18 منشأة كيميائية و160 غذائية وهندسية و44 نسيجية، بينما وصل عدد المقاسم المخصصة إلى 4670 مقسماً صناعياً، منها 1357 قيد البناء.
وأوضح المدير العام لمدينة الشيخ نجار المهندس شحود عبد العزيز في تصريح لـ سانا أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وبالتعاون مع إدارات المدن والمناطق الصناعية تحرص على تقديم التسهيلات لتشجيع الاستثمار في المدن الصناعية، حيث يجري العمل على تجهيز مسودة نظام استثمار للمدن بما يلبي حاجة الصناعة وتطورها، كما تم العمل على تخفيف الأعباء المالية الضريبية المعمول بها، وتقديم الدعم والاستشارات القانونية المالية والفنية للمستثمرين بما يخدم مشاريعهم، إضافة إلى تسهيل نقل الآلات من خارج سوريا إلى المدن الصناعية.
وبالنسبة لحجم الاستثمار المتوقع لهذا العام في المدينة، كشف عبد العزيز أنه من الممكن أن يصل إلى 300 بالمئة كأقل تقدير، وذلك بناء على الإقبال المتزايد على طلبات التخصيص والبناء، حيث باشر عدد من الصناعيين بترميم منشآتهم في المدينة الصناعية تجهيزاً لإعادة إقلاعها بالأشهر القليلة القادمة، لافتاً إلى أن النسبة الأكبر من بين الصناعات المنتجة حالياً في مدينة الشيخ نجار هي النسيجية.
ووصف المدير العام لمدينة الشيخ نجار البنية التحتية في المدينة الصناعية بـ”المتهالكة” من ناحية الشبكة الكهربائية ومحطات التحويل ومحطات ضخ المياه والتصريف المطري والصناعي والمالح، إضافة الى الطرق التي تحتاج إلى الصيانة.
ولفت عبد العزيز إلى أن لقاء وزير الاقتصاد باسل عبدالحنان مع الصناعيين في مدينة الشيخ نجار كان مثمراً، وتمت مناقشة العقبات التي تعيق عجلة الإنتاج، ومنها أسعار الكهرباء وربطها بالأسعار المعتمدة في الدول المجاورة، وبما يتماشى مع متغيرات سعر الصرف.