حزب الريادة: جهود السيسي حولت دفة زعماء أوروبا لرفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أن الأحزاب المصرية أعلنت في وقت سابق عن دعم الرئيس السيسي وتفويضه أن يتخذ ما يراه مناسبا للحافظ على التراب الوطني المصري، والوقوف ضد تصفية القضية الفلسطينية.
عاجل| جيش الاحتلال ينسحب من حي الزيتون بغزة بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام عاجل| زعيم المعارضة الإسرائيلية: إبرام صفقة وإعادة المحتجزين بغزة أهم من عملية عسكرية برفحوأضاف "حسانين"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها داعمة للدولة الفلسطينية والرئيس السيسي، ونحن الآن نرى مجزرة بشرية على مرأى من العالم أجمع ويقف متفرج ولم يأخذ قرار إلى الآن.
وتابع رئيس حزب الريادة، أن المحتل الإسرائيلي دمر غزة بحجة القضاء على حماس، وهدفه تدمير غزة بالكامل، مشيرًا إلى أن الشعب المصري في كل خروجاته بالميادين والشوارع كان يفوض الرئيس السيسي؛ لأنهم يثقون في أنه يعمل من أجل صالح الوطن، ويتعامل مع المواقف بحكمة، ويثق في أن الدولة في يد أمينة.
وأردف، أن جهود الرئيس السيسي مع الخارجية المصرية حولت دفة زعماء الدول الأوروبية لعدم التهجير القسري لأهالي غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القضية الفلسطينية الدولة المصرية الاحزاب المصرية الخارجية المصرية الشعب المصري تصفية القضية الفلسطينية القضاء على حماس دعم الرئيس السيسي فضائية إكسترا نيوز التهجير القسري جهود الرئيس السيسى رئيس حزب الريادة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض مع ماكرون جهود مصر لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن التتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً سيادته على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.