OpenAI تطلق الإصدار المطور «جي بي تي-4».. مواصفات جبارة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أحدث جي بي تي-4 ثورة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لما يقدمه من مواصفات ومميزات متطورة من ضمنها دعمه لبرنامج الدردشة الآلية الخاص بها، وتحديثات وتطويرات في النصوص والصوت والمواد المرئية.
أطلقت OpenAI خلال حدث تم بثه مباشرة اليوم الاثنين، لأول مرة نسخة «جي بي تي-4o (GPT-4o)»، وهو إصدار محدث من النموذج الحالي الذي مر عليه الآن أكثر من عام.
تضمن نموذج اللغة الكبير والمحدّث، الذي تم تدريبه على استيعاب قدر هائل من البيانات عبر الإنترنت، أفضل في التعامل مع النصوص والصوت، ويمكنه العمل بـ50 لغة، كما أنه من المقرر طرح النموذج الجديد لجميع المستخدمين، وليس فقط للمستخدمين باشتراك مادي.
مواصفات جي بي تي-4يعتبر جي بي تي-4 متعدد الوسائط، أي يمكنه إنشاء المحتوى وفهم الأوامر في شكل صوت أو نص أو صور أو فيديو.
كما يستفيد نموذج GPT-4o من نافذة سياق أكبر من GPT-4 و GPT-3.5، ونوافذ السياق في الذكاء الاصطناعي هي عوامل تؤثر في تفكير النماذج، ويحتوي على كل ما يتم إدخاله إلى النموذج من تساؤلات، ليفهمها ويجيب عنها.
مواصفات جي بي تي-4وسيتمكن المطورون الذين يستخدمون GPT-4o من الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات «API»، الخاصة بالنموذج مقابل نصف سعر نموذج الأسبق GPT-4-turbo مع سرعة مٌضاعفة.
اقرأ أيضاًفي بث مباشر.. تعرف على تحديثات «تشات جي بي تي» الثورية
من OpenAI.. تفاصيل طرح نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4O المطور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شات جي بي تي ما هو شات جي بي تي تطبيق شات جي بي تي تشات جي بي تي جي بي تي تجربة شات جي بي تي برنامج شات جي بي تي شات جي تي بي شات جي بي تي 4 جي بي تي ٤ جي بي تي 3 جي بي تي شات جي بي تي الجديد جی بی تی 4
إقرأ أيضاً:
عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة "أدنوك" كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه، مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.