روسيا تعلن التصدي لـ 10 صواريخ ATACMS أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قواتها الجوية دمرت عشرة صواريخ طويلة المدى تعرف باسم ATACMS أطلقها الجيش الأوكراني خلال الليل على شبه جزيرة القرم.
ولم تذكر الوزارة في بيانها على تطبيق "تلجرام" ما إذا كانت هناك أي أضرار نتيجة الهجوم، لكن حاكم ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوزاييف، قال إن حطام الصاروخ سقط على منطقة سكنية.
وأضاف رازفوزاييف، عبر قناته على تلجرام، إنه وفقًا للمعلومات الأولية، لم يصب أحد.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا قبل عشر سنوات في خطوة أدانها حلفاء كييف الغربيون على نطاق واسع، نقلا عن وكالة رويترز.
ولقد قالت روسيا مؤخرًا، دون تقديم أدلة، إن أوكرانيا بدأت في استخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش التي زودتها بها الولايات المتحدة أو ATACMS.
وقال مسؤول أمريكي يوم الثلاثاء إن صواريخ ATACMS وأنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية التي وافق عليها الرئيس جو بايدن في 24 أبريل، وصلت بالفعل إلى القوات الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الجوية صواريخ شبه جزيرة القرم شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
أكد الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد التايوانية، عبر بيان له، أنه أوقف توريد الآلات إلى روسيا، حيث تراجع عدد الآلات الصادرة إلى روسيا إلى (صفر).
وكانت تايوان قد وسعت القيود المفروضة على صادرات السلع عالية التقنية إلى روسيا وبيلاروس بمقدار 45 نقطة، حيث يلاحظ أن الحكومة تواصل إبقاء مسألة تصدير المنتجات الاستراتيجية عالية التقنية تحت السيطرة.
ومن جهتها أكدت موسكو مرارا وتكرارا، أنها قادرة على التعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة أعوام وما زال يواصل في توسيعها وإضافتها، مشيرة إلى أن الدول التي تفرض العقوبات تفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل تلك القيود.
ويشار إلى أن بعض الدول الغربية اعتبرت أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة، حيث لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، إلا أن تلك العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي، ووفقا لبوتين فإن الهدف الرئيسي لتلك الدول هو تراجع وتفاقم حياة الملايين من البشر.
وقامت الدول الغربية بفرض العقوبات على الشركات والمؤسسات الروسية وكذلك بعض الأفراد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 2022، كما فرضت القيود والعقوبات على دول ومؤسسات وشركات قامت بصفقات تجارية مع الجانب الروسي.