باحث بـ«مركز الدراسات الاستراتيجية»: الاحتلال يعيد سيناريو النكبة بعد مرور 76 عاما
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إنَّه بمرور 76 عاماً على النكبة الفلسطينية التي تم فيها أكبر جريمة تطهير عرقي في القرن الـ20، نرى اليوم استنساخا لنفس ما حدث في النكبة ولكن بشكل أبشع، «وقت النكبة كنا نتحدث عن 15 ألف شهيد و4 أضعافهم مصابين وتهجير 800 ألف فلسطيني من أراضيهم».
وأضاف «فوزي»، خلال استضافته ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على نحو 20 مدينة فلسطينية وقت النكبة، مشيرا إلى أننا نتحدث اليوم حول جرائم أبشع للاحتلال وكأن النكبة كانت تأصيلا وتأسيسا لنهج يقوم على الوحشية وتجاوز كل الاعتبارات الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الشعب الفسلطيني يثبت صموده من خلال الملحمة التي يسطرها في ثنايا الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أنه مهما بلغت وحشية الممارسات الإسرائيلية إلا أنه سيظل صامداً ومصمماً على التمسك بحقوقه، وعلى رأسها حق العودة وحقه في تقرير المصير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي ذكرى النكبة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن قوات الاحتلال، أعادت التقدم واحتلال مناطق سبق أن انسحبت منها جنوب لبنان، ترافق مع إطلاق النار على السكان وإصابة عدد منهم.
وأشارت إلى أن الاحتلال تقدم نحو وادي السلوقي، وتخطى نقاطا كان الجيش اللبناني تسلمها، إضافة إلى تقدم من منطقة المرج، من الجهة الجنوبية الغربية لبلدة حولا.
ولفتت إلى رفع ساتر ترابي كان يغلق الطريق العام، بين وادي السلوقي والبلدة، وفجر البئر الارتوازية القديمة في البلدة، في نفذت طائرة مسيرة غارة على مدنيين، ما أدى إلى إصابة 4 اثنان منهم بجروح خطيرة.
وتقدمت دبابات الاحتلال، باتجاه بلدة الطيبة التي انسحب منها، ووصلت إلى أطرافها، من جهة بلدة القنطرة، وأطلقت النيران بصورة عشوائية في عدة اتجاهات.
ورصد تجريف عدد كبير من المنازل، وإحراق أخرى، في الجهة الغربية من بلدة ميش الجبل، وتجاوز مركز اليونيفيل، بعد استحداث الجيش اللبناني إحدى النقاط.
وشهدت بلدة مارون الراس، محاولة السكان التقدم إلى نقطة جديدة داخل البلدة، بعد الوصول إلى وسطها، فيما اعتقل جنود الاحتلال، اثنين من الشبان في البلدة، واعتقال والدة أحدهما لاحقا، قبل الإفراج عنها وبقائه لديهم.