بقلم‬ : سمير عبيد ..

‫أولا‬ :-كل نظام سياسي في العالم له أوتاد معتمدة من قبل المحفل العالمي الذي ترتبط به الأنظمة السياسية في العالم .ولهذا المحفل فروع في كل دولة من دول العالم وخصوصا في منطقتنا ومن ( الشيعة يعتبر نوري المالكي احد الأوتاد الرئيسية للمحفل في العراق) وان الحلبوسي التحق عضوا في هذا المحفل قبل سنوات قليلة .

وخططوا ان يكون وريثا ل( ‫#نبيه_بري‬) الذي يعتبر من اهم أوتاد المحفل العالمي في المنطقة اي العجوز المخضرم!
‫ثانيا‬ :- ولكن الحلبوسي احرق نفسه بيده ولم يلتزم بالتعليمات والهدوء وسماع النصائح فاراد ان يستعمل استراتيجية الصاروخ . وكذلك لم يفهم ان المحفل العالمي الذي اختاره هو اقوى وأعلى بدرجات من إسرائيل والتطبيع والمنظمات العالمية فسقط الحلبوسي ببعض الامتحانات ولكنه لم يُخرح من المحفل…. فصار لزاما على( نوري المالكي) انقاذه ضمن حسابات المحفل الذي يرعى النظام السياسي في العراق !
‫ثالثا‬ : وبالفعل تحرك نوري المالكي فدعم ترشيح الرجل المريض والمشاغب والموالي لايران وجيبه وهو ( محمود المشهداني) ليكون مرشحا لرئاسة البرلمان العراقي ليوقف المالكي من خلال ذلك ( مشروع قطر – تركيا – الاخوان – الخنجر – السوداني بفرض السيد سالم العيساوي ) … وبذلك ليعود المالكي صانعا للملوك
‫رابعا‬:-وعلى مايبدو نجح المالكي بإقناع الحلبوسي بدعم المشهداني ولقد فعل ذلك الحلبوسي مقابل صفقة مع الحلبوسي ان يعطى منصب محافظ بغداد والذي هو استحقاق إلى (تقدم) والذي اخذه منه الشيعة وتحديدا جماعة المالكي !
‫خامسا‬ :- بعد ان ضمن المالكي الدعم من قبل إيران وجهات اخرى تحرك بخطته اعلاه .. فصحيح هناك امتعاض كردي” أربيل ” من هذه الصفقة ، وهناك اطراف شيعية ليست مع هذه الصفقة .ولكن المالكي يعرف اللعبة ففي آخر المطاف فالجماعة الشيعية الرافضة سوف ( تلوي آذانهم طهران) وان الأكراد دوما مع الكفة الأعلى !
‫سادسا‬ : فنجاح المالكي بتغيير ادوات اللعبة سيحسم موضوع رئاسة البرلمان .. واذا لم تحسم الأمور ..فالمالكي ثعلب ماهر فهو أصلاً عبّد الطريق لبقاء السيد محسن المندلاوي الذي نجح باستثمار الأزمة لصالح الشعب والوطن ولصالح تسويق نفسه قائدا مختلفا وشجاعا !
‫سابعا‬ : بحوزتنا اسرار اخرى ولكننا نكتفي بهذا القدر !

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: كثير من الوعود الإلهية أتت في القرآن الكريم مبنية على أساس التقوى (إنفوجرافيك)

يمانيون/ صور

السيد القائد: كثير من الوعود الإلهية أتت في القرآن الكريم مبنية على أساس التقوى

مقالات مشابهة

  • محافظ بغداد يعلن اتخاذ إجراءات مشتركة لمنع تلوث المياه والهواء
  • ائتلاف المالكي: مجالس المحافظات حلقة زائدة فاسدة في هيكل الدولة
  • بعد طرده من البيت الأبيض..زيلينسكي يعيى لإرضاء ترامب
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • صراع شيعي محتدم.. هل حسم السوداني رهاناً أمام معسكر المالكي؟
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
  • السيد القائد: كثير من الوعود الإلهية أتت في القرآن الكريم مبنية على أساس التقوى (إنفوجرافيك)
  • المالكي يغرد وحيدا.. لا قناعة سياسية بتعديل قانون الانتخابات
  • كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للحشائش البحرية .. انفوجراف