ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض “المكورات العقدية الانحلالية” في اليابان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
مايو 15, 2024آخر تحديث: مايو 15, 2024
المستقلة/- تشهد اليابان ارتفاعًا مقلقًا في حالات الإصابة بمرض “المكورات العقدية الانحلالية” الذي يُسبب تموت أنسجة الذراعين والساقين، وقد ينتهي بوفاة المصاب.
ووفقًا لتلفزيون محلي، سجلت اليابان منذ بداية العام الجاري 2024 وحتى الخامس من مايو الجاري 801 إصابة بالمرض، أي ما يزيد 2.
وتعتبر هذه الزيادة القياسية في عدد الإصابات بمرض “المكورات العقدية الانحلالية” أعلى معدل يتم تسجيله منذ بدء ظهور تلك الأعراض في البلاد.
وعادةً ما يكون سبب المرض العقدية الانحلالية من الفئة (A)، ولم يتم تحديد أسباب ارتفاع الإصابات بدقة بعد.
لكن الخبراء يشيرون إلى تأثير عوامل مثل زيادة عدد حالات التهاب البلعوم الناجم عن نفس أنواع البكتيريا بعد تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
ونصح مدير المستشفى الوطني لمحافظة ميه، كيوشي تانيغوتشي، بضرورة اتخاذ إجراءات مكافحة العدوى مثل غسل اليدين وتطهيرها في حالة حدوث إصابة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خالد النمر: “الكرش” يهدد القلب والدماغ.. وأدوية الحموضة قد تضعف العظام
المناطق_الرياض
حذر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من مخاطر تراكم الدهون الحشوية في منطقة البطن، مؤكدًا أن ازدياد حجم “الكرش” يرتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.
وأشار النمر إلى أن الوقاية من هذه المخاطر تتطلب اتباع نمط حياة صحي يشمل إنزال الوزن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحرص على الغذاء الصحي، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية لمراقبة المؤشرات الحيوية ذات الصلة.
أخبار قد تهمك استشاري في أمراض القلب: البعض يستهين بالتسمم.. واحتمالية الوفاة بالتسمم الوشيقي 5 أشخاص من كل 100 30 أبريل 2024 - 12:38 مساءً استشاري في أمراض القلب: ننصح بالابتعاد عن وجبة “البروستد” لمن لديه ضعف في القلب 31 ديسمبر 2023 - 3:40 مساءًوفي جانب آخر، نبه الدكتور النمر إلى مخاطر الاستخدام المزمن لأدوية الحموضة مثل “النيكسيوم” و”البانتوزول”، موضحًا أنها قد تؤدي مع الوقت إلى زيادة احتمال الإصابة بهشاشة العظام وكسور الورك والرسغ والفقرات، خاصة لدى كبار السن.
وشدد على أهمية مراقبة كثافة العظام بشكل دوري لدى مستخدمي هذه الأدوية لفترات طويلة، داعيًا إلى مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحاجة للاستمرار في تلك الأدوية، وإيجاد البدائل المناسبة عند الضرورة.
وتأتي هذه التوصيات في إطار الجهود المستمرة للتوعية بالمخاطر الصحية المرتبطة بأنماط الحياة والعلاج الدوائي طويل الأمد، وضرورة الوقاية المبكرة لتفادي المضاعفات الجسيمة.