حسابه في ( X ) معالمه : اشراقه ..وبوح الشفق ..وندى الليل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثقافية – متابعة
تناول الاستاذ سهم الدعجاني الباحث والكاتب المعروف مسيرة الاستاذ حمد القاضي من خلال ورقة قدمها في مقهى ديسكفري بمدينة الجبيل الصناعية بالتعاون مع أرجوحة شرقية، الاثنين الماضي بعنوان: ” بين الأدب والمجتمع: قراءة في تجربة حمد القاضي” والتي أدارها أ. مهند الفيصل ، ضمن برنامج الشريك الادبي الذي تتبناه وزارة الثقافة.
وافتتح الاستاذ سهم الدعجاني الامسية باستعراض محاور الورقة:
مسيرته القاضي في الصحافة، و مسيرته في الاذاعة والتلفزيون، مسيرته في التأليف والنشر، خارطة حضوره في منصة x ) ) ، تضاريس ظهوره الاجتماعي، حضوره في الصالونات الأدبية في المملكة، اصدقاء العمر، مؤلفات عنه، تكريمه ،حزنه الاول ،وقفة اخيرة .
في بداية اللقاء رسم الدعجاني خارطة حضور القاضي من خلال كلمات كل من الدكتور عبدالله الغذامي والدكتور غازي القصيبي والأستاذ عثمان الصالح والدكتور عبدالعزيز الخويطر والدكتور ابراهيم العواجي ، الناقد الغذامي قال عن القاضي: “لا أحد يستطيع ان ينسى حمد القاضي لأنه لا يعطيك فرصه لان تنساه ولا يترك عينيك ان ترتكبا هذا الاثم فهو يحضنك بوجوده وصوته وبكلماته وبروحه الحاضرة دائما معك في صيفك وشتاءك “،اما الدكتور غازي القصيبي رحمه الله فقد وصف قلم القاضي بقوله : “لا يغمس قلما في مداد ويكتب على ورقه بل يغمس ورده في محبرة الحب فهو يكتب على شغاف القلوب فتأتي كلماته رقيقة وناعمة ” واوضح الدعجاني ان مسيرة القاضي في الصحافة كانت على اربعة مراحل ، الاولى كانت تصف بداياته مع النشر عندما نشر له اول مقالة وهو في المرحلة الثانوية والمرحلة الثانية عندما عمل متعاونا مع صحيفة الرياض والمرحلة الثالثة عندما اصبح محررا ومشرفا على الملحق الادبي في الجزيرة والمرحلة الرابعة عندما استقر به المقام في المجلة العربية حيث بدأ مديرا لتحريرها ثم رئيسا لتحريرها لمدة24 سنة.
واشار الى ان مسيرة القاضي في التأليف والنشر اثمرت ثمانية كتب منها كتابه الشهير ” الدكتور عبدالعزيز الخويطر وسم على اديم النزاهة والوطن” وهذا الكتاب الذي اهداه القاضي الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والتقطت له تلك الصورة الشهيرة التي تتصدر حسابه في منصة X ) )واوضح ان حضور القاضي في منصة X ) )، رغم عشقه للورق ورائحة الورق ، إلا أن حسابه في منصة ( x) يتميز بالمعالم التأليه : ” اشراقه ” وهي تغريده يوميه في توقيت ثابت كل صباح ينشرها القاضي في حسابه في منصة X ، تعزيزا لقيمة ” التفاؤل ” ونشرا للامل في نفوس متابعيه ،(بوح الشفق) تغريده أخرى لكنها ثابته في موعدها الذي تعود عليه متابعي حساب القاضي في هذه المنصة ، فقبل الغروب تعانق هذه التغريدة عيون القراء و المتابعين لترصد تحولات النفس البشرية ، و هناك تغريده ثالثة وثابته هي ( ندى الليل) تعانق متابعي حسابه وعلاقتهم بالليل و سكونه و جماله .
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتخب السعودي للعلوم والهندسة يغادر للمشاركة في آيسف 2024
واشار الدعجاني في نهاية ورقته الى عدد من النقاط:
• كتابه (الصالونات الأدبية في المملكة العربية السعودية – رصد وتوثيق) كان في الأساس صفحة شهرية في المجلة العربية ابان رئاسة حمد القاضي لتحريرها وكانت تسمى منابر ثقافية .
• القاضي خلال عمل الدعجاني معه في ” المجلة العربية ” لمدة عشر سنوات، لا يكبت ولا يشرح ولا يهمس لأسرة التحرير إلا بالقلم ” الاخضر” ، ايمانا منه بأن هذا اللون يبعث السكينة والطمأنينة في وسط زملاء التحرير في المجلة العربية ، و استمر القلم الأخضر معه حتى الآن ، فقد رأه على هامش أحدية الدكتور عبيد العبدلي و هو يوقع كتبه لمحبيه باللون الأخضر.
• من اصدقاء العمر للأستاذ حمد القاضي الاستاذ منصور الخضيري والدكتور عائض الردادي والدكتور ابراهيم التركي .
• القاضي كتب ونشر عنه مؤلفين الاول: “فارس الثقافة والاخلاق حمد بن عبدالله القاضي ” ، تأليف الاستاذ الباحث يوسف العتيق صاحب ملتقى الوراق عام 1429 ، وكتاب “سفير الادباء حمد بن عبدالله القاضي السيرة والمسبرة ” طبعه نادي جده الثقافي الأدبي 1443 هـ
• الحزن الاول والاخير في حياة القاضي حسب قول الدعجاني هو فقد أمه السيدة موضي بنت صالح العليان رحمها الله وهو في سن السابعة ومازال هذا الحزن معه الى الان ….
• أحد الحضور اقترح: أن يستمر الدعجاني في هذا التوثيق والرصد ليصدر كتابا يوثق من خلاله ” سيرة حمد القاضي ” و التي ينتظرها المشهد الثقافي السعودي ، خاصة وأنه سيكون أول كتاب عن ” أيقونة ” الوفاء ” في المجتمع الثقافة السعودي الأستاذ حمد القاضي .
• ختم الدعجاني ورقته عن القاضي بقوله : ” هذا شيء يسير من قراءتي لتجربة حمد القاضي الكاتب والاديب وعلاقته بالمجتمع ويبقى حمد الإنسان رغم قربي واقترابي منه منذ أكثر من ربع قرن فإنني عاجز اتم العجز ان ارسم زاوية من زوايا هذا الانسان المغموس في محبة الناس ونفعهم والوقوف معهم والدفاع عن قضاياهم والوفاء والاخلاص لهذا الوطن قيادة وشعبا
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المجلة العربیة القاضی فی حسابه فی فی منصة X
إقرأ أيضاً:
ما ضوابط التحقيق بمعرفة القاضي في مشروع قانون الإجراءات الجنائية؟
أقر مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المواد المنظمة للتحقيق بمعرفة قاضي التحقيق، وفقا لما ورد في مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
حيث وافق على المادة 172 التي تنظم ضوابط تعيين قاضي التحقيق والتي تنص على: إذا رأت النيابة العامة في مواد الجنايات أو الجنح أن تحقيق الدعوى بمعرفة قاضى التحقيق أكثر ملاءمة بالنظر إلى ظروفها الخاصة، جاز لها في أية حالة كانت عليها الدعوى أن تطلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة ندب أحد قضاتها المباشرة هذا التحقيق، ويكون الندب بقرار من الجمعية العامة للمحكمة أو من تفوضه في ذلك في بداية كل عام قضائي، وفي هذه الحالة يكون القاضي المندوب هو المختص دون غيره بإجراء التحقيق من وقت مباشرته له.
ويجوز للمتهم أو للمدعي بالحقوق المدنية إذا لم تكن الدعوى موجهة ضد موظف عام أو مستخدم عام أو أحد رجال الضبط بجريمة وقعت منه أثناء تأديته لوظيفته أو بسببها أن يطلب من رئيس المحكمة الابتدائية إصدار قرار بهذا الندب.
وتصدر الجمعية العامة للمحكمة أو من تفوضه قرار الندب إذا تحققت الأسباب المبينة بالفقرة الأولى من هذه المادة بعد سماع أقوال النيابة العامة.
كما وافق النواب على المادة (۱۷۳) ونصها كالتالي: يجوز لوزير العدل أن يطلب من محكمة الاستئناف ندب قاض لتحقيق جريمة معينة أو جرائم من نوع معين، ويكون الندب بقرار من الجمعية العامة للمحكمة أو من تفوضه في ذلك في بداية كل عام قضائي، وفي هذه الحالة يكون القاضي المندوب هو المختص دون غيره بإجراء التحقيق من وقت مباشرته له.
ووافق مجلس النواب، على المادة (١٧٤) بمشروع قانون الإجراءات الجنائية والتي تنص على: يجب على قاضي التحقيق المندوب وفقًا لأحكام المادتين ۱۷۲، ۱۷۳ من هذا القانون أن ينتهي من التحقيق خلال مدة لا تجاوز ستة أشهر من وقت مباشرته، إلا إذا حال دون ذلك ضرورات يستلزمها التحقيق، فإذا استلزم التحقيق تجاوز هذه المدة وجب علي قاضي التحقيق المندوب العرض على الجمعية العامة أو من تفوضه في إصدار قرار الندب، حسب الأحوال، لتجديده مدة لا تجاوز ستة أشهر، وإذا لم يستلزم التحقيق تجاوز هذه المدة أو خالف قاضي التحقيق المندوب إجراءات عرض الدعوى ندبت الجمعية العامة أو من تفوضه قاضيًا آخر لاستكمال التحقيق.
وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب الموافقة على المادة (١٧٥) بمشروع قانون الإجراءات الجنائية ونصها كالتالي: لا يجوز لقاضي التحقيق مباشرة التحقيق في جريمة معينة أو جرائم من نوع معين إلا بناء على طلب من النيابة العامة أو بناء على إحالتها إليه من الجهات الأخرى المنصوص عليها في القانون.