بعد انسحابهم من حي الزيتون.. لواء احتياط في جيش الاحتلال: لا نمتلك القدرة على إسقاط حماس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اللواء احتياط: استمرار الحرب قد يؤدي إلى انهيار جيش الاحتياط وتدهور الوضع الاقتصادي في الأراضي المحتلة
انسحبت قوات الاحتلال من حي الزيتون في مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال التي انسحبت من الزيتون عادت إلى محور نتساريم، زاعمة أنه تم القضاء على عشرات المسلحين وتدمير أكثر من 80 بالمئة من البنية التحتية لحماس.
وتزامنا مع ذلك، أعلن اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك عن تحذيرات صادمة بشأن قدرة الجيش على إسقاط حركة حماس في قطاع غزة، حتى لو طالت مدة الحرب.
وأكد اللواء بريك أن جيش الاحتلال لا يمتلك القدرة على إسقاط حماس، مشيرًا إلى أن استمرار القتال في غزة لن يجلب سوى المزيد من الدمار والخسائر "لإسرائيل".
اقرأ أيضاً : المعارضة لدى الاحتلال: صفقة تبادل المحتجزين أهم من أي عملية عسكرية في رفح
وأضاف اللواء احتياط أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى انهيار جيش الاحتياط وتدهور الوضع الاقتصادي في الأراضي المحتلة، محذرًا من مزيد من القتلى بصفوف الجيش إذا لم يتم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي.
وأشار بريك إلى أن دخول رفح قد يكون المسمار الأخير في نعش قدرة الجيش الإسرائيلي على إسقاط حماس، وأن الجيش عاجز عن إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس جیش الاحتلال على إسقاط
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: الأديان يمكنها أن تستمد من الروحانيات العميقة للشعوب لإشعال الرغبة في الأخوة والعدالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عن شكره على الكلمات التي عبّرت عن القرب والتعاطف في زمن المرض، حيث أشار إلى أن الحرب باتت تبدو أكثر عبثية من أي وقت مضى، وقال: "إن الضعف البشري لديه القدرة على أن يجعلنا أكثر وضوحًا في التمييز بين ما هو باقٍ وما هو زائل، بين ما يمنح الحياة وما يسبب الموت".
وأضاف البابا فرنسيس، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان منذ قليل، أن البشر غالبًا ما يحاولون إنكار حدودهم والابتعاد عن مواجهة الأشخاص الضعفاء والجَرحى، لأنهم يمتلكون القدرة على تحدّي المسارات التي نختارها، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
وفي السياق ذاته، أضاف البابا، أن وسائل الإعلام التي تربط عالمنا في الوقت الحقيقي يجب أن تدرك أهمية الكلمات، إذ أن الكلمات ليست مجرد حروف تُقال، بل هي أفعال تؤثر في بيئتنا الإنسانية، فهي قادرة على توحيدنا أو تفريقنا، على خدمة الحقيقة أو استغلالها مؤكدا البابا على ضرورة تجريد الكلمات من كونها أسلحة، حتى يتمكن العقل من التحرر من هذه الأسلحة، مما يعيننا على تجريد الأرض نفسها منها. وأوضح أن العالم اليوم في حاجة ماسّة إلى التأمل، والهدوء، وإدراك تعقيد الواقع.
واشار البابا فرنسيس إلي أن الحرب لا تترك سوى الدمار في المجتمعات والبيئة، دون تقديم حلول حقيقية للصراعات، موضحا بأن الدبلوماسية والمنظمات الدولية بحاجة إلى روح جديدة تمنحها المصداقية والديناميكية، كما أن الأديان يمكنها أن تستمد من الروحانيات العميقة للشعوب لإعادة إشعال الرغبة في الأخوة والعدالة، مع تعزيز الأمل في السلام.
واختتم البابا فرنسيس حديثه بالتأكيد على أن هذا كله يتطلب التزامًا وجهدًا وصمتًا وكلمات، مشددًا على أننا يجب أن نشعر بأننا متحدون في هذا المسعى، الذي لن تتوقف النعمة السماوية عن إلهامه ومرافقته.