الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للأسر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ١٥ مايو من كل عام اليوم الدولي للأسر، حيث تستطيع الأسر نقل الأعراف والقيم عبر الأجيال بتعليم النشء الجديد وتربيته عليها، وهو ما ينطبق كذلك على التثقيف المناسب بشأن العمل المناخي والحياة المستدامة، وموضوع هذا العام 2024 "الأسر وتغير المناخ".
ويؤثر تغير المناخ بزيادة التلوث سلباً في صحة الأسر ورفاهها، فغالبا ما يُفاقم تغير المناخ من الظواهر الجوية المتطرفة، من مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات، التي تتسبب في النزوح القسري وخسارة الأسر والأفراد سبل العيش.
وتؤثر مثل هذه الأمور في الإنتاجية الزراعية وتضعف مقدرة الحصول على المياه، مما يُفاقم من الجوع والضعف، ولذا، فتغير المناخ يتسبب في اضطرابًا اقتصاديًا وبخاصة في الصناعات الحساسة لتأثيراته من مثل الزراعة ومصايد الأسماك.
وبدون العمل على حلول جذرية، سيتزيد كلفة وصعوبة التكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من آثاره زيادة مطردة، وتقول المنظمة: "إن تمكين الأسر بالتعليم وبتغيير العادات الاستهلاكية وبالتوعية والتثقيف هي أمور مهمة جدا في العمل المناخي الهادف والفعال. وللأسر المقدرة على نقل القيم عبر الأجيال، ولذا فإن غرس العادات المستدامة والوعي المناخي منذ سن مبكرة أمر مهم، كما يمكن أن يساعد دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في بناء نموذج اقتصادي مستدام يعتمد على تقليل النفايات وتجديد الموارد الطبيعية وللأسر، بوصفها مستهلكة وداعمة في نفس الوقت، المقدرة على قيادة التحول إلى الاقتصاد الدائري".
ويراد من احتفالية اليوم الدولي للأسرة لهذا العام إذكاء الوعي بكيفية تأثير تغير المناخ على الأسر ودورها في العمل المناخي، ويمكن بالمبادرات الأسرية والمجتمعية تعزيز العمل المناخي بالتعليم وبتيسيير الحصول على المعلومات وبالتدريب وبالمشاركة المجتمعية، وتتزامن احتفالية هذا العام بهذه المناسبة مع حلول الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، وستتضمن الفعالية الاحتفالية عروضاً بشأن نتائج الأنشطة التحضيرية الإقليمية الكبرى للمنتدى الدولي للشباب بعد مرور 30 عاما، ومبادرات المجتمع المدني، وتوصيات بشأن السياسات الأسرية للعمل المناخي، ومناقشة تفاعلية، فضلا عن الكشف عن منشورين، أحدهما معنون بـ: "تغير المناخ والأسر" والآخر معنون بـ"المنزل والأسرة وتغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة العمل المناخی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".