شرطة أبوظبي تحتفي باليوم الدولي للأسر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
احتفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي باليوم الدولي للأسر الذي يصادف 15 مايو من كل عام بهدف التأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في مجتمع الإمارات كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع، مؤكدة اهتمامها بدعم استراتيجية إمارة أبوظبي في تعزيز جودة حياة الأسرة وتكثيف الجهود للارتقاء بالأسرة.
وأكد العميد الدكتور حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية، إيمان القيادة الشرطية بأهمية دور الأسرة ، مشيرا إلى أن تقدُم المجتمعات وتطورها واستقرارها يعد انعكاساً لأسر صالحة جادة تعي مسؤوليتها تجاه تربية أبنائها وتعليمهم وإرشادهم وفق القيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة.
وأوضح أن إدارة الشرطة المجتمعية تنفذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق سبع قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
انطلقت سبع قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة والشرقية وبني سويف وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية والبحيرة، وذلك يوم الجمعة الموافق 20 من جمادى الأولى 1446هـ، 22 من نوفمبر 2024م، ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدةتأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف واهتمامها بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية والتثقيفية، وفيها أكَّدن أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتماسكه، وأنها خط الدفاع الأول عنه؛ لذا حرص الإسلام حرصًا شديدًا على سلامتها وحمايتها، وبنائها بناءً سويًا؛ حفاظًا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره، وتحقيقًا للمصالح والمنافع البشرية، وعمارة الكون.
وأكدت الواعظات أنه يجب أن تسود السماحة أفراد الأسرة، وأن تكون المسامحة والغفران أساس التعامل، فالتسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة ويُقوّي الروابط الأسرية مما يُساعد على العيش بسعادة وطمأنينة.
وأضفن أن المجتمع سيظل بخير ما دامت الأسرة على الفطرة محصنة ضد ما يقوض دعائمها ويفسد أساسها، ومن باب الحكمة، أن تنال الأسرة عناية خاصة ومستمرة للحفاظ على كيانها وصيانتها من كل ما قد يؤذيها، ولذلك فهي تحتاج إلى إحكام وتحصين ومناعة تواجه بها التحديات الوافدة التي تحاول تفكيكها والقضاء عليها.