قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا من مدينة الخليل اليوم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، باعتقال 12 مواطنا من مدينة الخليل وبلدة يطا جنوبا، وذلك بعد اقتحام المدينة ومداهمة العديد من المنازل.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل، واعتقلت عبد الله زياد الرجبي، وقصي زياد الرجبي، وثائر يونس الرجبي، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: يحيى إسماعيل العمور، وقصي وأسامة خالد العمور، وسفيان أحمد العمور، ومحمد وموسى العمور، وبراء الهريبي، وسمير بحيص، وسالم رشيد، عقب مداهمة منازلهم في بلدة يطا جنوب الخليل.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم ثلاثة مواطنين بينهم طفلين، من طولكرم.
ونقلًا عن "وفا"، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر مراد سمور، بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي بالمدينة.
وكانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من محورها الجنوبي، وجابت شوارعها وأحياءها وضواحيها وتحديدا عِزب الطياح، والجراد وناصر، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها واخضعت سكانها للاستجواب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية طفلين من قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، وهما: يامن راني دروبي (15 عاما)، وعمرو أحمد دروبي (15 عاما)، من منزليهما في القرية.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي 35173 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 مواطنا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الخليل مدينة الخليل إسرائيل فلسطين الاحتلال طولكرم غزة قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انتصاف: 19 ألف طفل فلسطيني في غزة قتلهم الاحتلال حتى الآن
متابعات:
أفادت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل باستشهاد نحو 19 ألف طفل، وفقد نحو 39 ألفا أحد والديهم، أو كليهما، منذ السابع من أكتوبر 2023م، في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الفلسطيني والذي يصادف اليوم الخامس من أبريل من كل عام: إن الأطفال الفلسطينيين لا يزالون يعانون من افتقاد أبسط حقوق التمتع بطفولتهم البريئة، وحق الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.
وأضافت: أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية؛ حيث يُقتل الآلاف من أطفال غزة، وخاصة منذ السابع من أكتوبر 2023م”.
وأوضح البيان أن “الكيان الصهيوني استهدف أطفال غزة بمئات الآلاف من الغارات، مما أدى إلى سقوط أكثر من 50 ألفا و669 شهيدا، بينهم نحو 19 ألف طفل؛ منهم نحو 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلا دون عام واحد، و115 ألفا و225 جريحا، بينهم 69% من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألفا و200 مفقودا، منهم 70٪ من الأطفال والنساء”.
وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي يقتل ويصيب 100 طفل يوميا منذ استئناف العدوان في الثامن من مارس 2025م، بينما يعيش من بقي منهم على قيد الحياة في خوف وذعر وجوع وحصار، أو مشردين مع عائلاتهم في العراء؛ في ظل صمت مخزٍ للعالم أجمع، وللأمم المتحدة ومنظماتها”.
وذكرت منظمة “انتصاف” أن “51 % من سكان قطاع غزة من الأطفال، ويشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي، وهناك أكثر من 39,384 طفلاً يتيماً فقدوا أحد والديهم أو كليهما، من بينهم نحو 17 ألف طفل حُرموا من الأب والأم معاً، ليواجهوا الحياة في ظل غياب تام للسند والرعاية، كما أن هناك نحو 1.9 مليون فلسطيني، بينهم عشرات آلاف الأطفال، نزحوا قسرا بشكل متكرر منذ بدء الحرب في غزة”.
وبيَّنت أن “النقص الكبير في الطعام المغذي، والمياه النظيفة، والخدمات الطبية، يؤثر على الأطفال، ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وخاصة في شمال قطاع غزة، حيث إن 3 آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، ونقص الغذاء، والجوع”.
وحسب البيان، فإنه “بسبب تفاقم أزمة المجاعة، وسوء التغذية، يواجه نحو 60 ألف طفل خطر سوء التغذية الحاد، فيما يتوقع أن يعاني حوالي 1.95 مليون شخص من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي”.
ولفت إلى أن “هناك 4 آلاف و700 فلسطيني تعرضوا لحالات بتر جراء الإبادة الإسرائيلية، بينهم 18 بالمئة من الأطفال، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم”.
وفيما يتعلق بالتعليم، ذكر البيان أن “هناك أكثر من 17 ألف طفل وطفلة استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م”.
وطالبت منظمة “انتصاف” بإيقاف العدوان والحصار الجائر على فلسطين بكافة أشكاله.. داعية أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني بفضح جرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ودول الغرب، والدول المحسوبة على الأمة الإسلامية.
ودعت المنظمة كافة المنظمات والجهات الحقوقية والقانونية والإعلامية إلى إبراز كافة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وكشفها للرأي العام الدولي؛ تمهيداً لتقديم مرتكبيها للعدالة ومحاكمتهم، وبتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات التي حصلت منذ بداية العدوان، منذ السابع من أكتوبر 2023م.