بدء تسليم الوحدات السكنية لموظفي الدولة المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة | صور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن جهاز تنمية العاصمة الإدارية الجديدة، استقبل عدداً من موظفي الدولة المنتقلين للعمل بالعاصمة الادارية الجديدة المخصص لهم وحدات سكنية بالحي السكني الثالث R3 بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذين اتموا سداد الدفعات المطلوبة، لبدء استلام الوحدات المخصصة لهم.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بالانتهاء من تخصيص وتسليم الوحدات السكنية بالحي السكني الثالث للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ممن أبدوا رغبتهم في الحصول على وحدة سكنية بالعاصمة الإدارية، وضرورة الإسراع في إنهاء الإجراءات المتعلقة بالوحدات السكنية المتاحة للتخصيص تحفيزاً لهم على الاستقرار وتحقيق كفاءة العمل والأداء.
وفي هذا الإطار، أشار المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز تنمية مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أنه تم تخصيص نحو 4000 وحدة سكنية بالمجاورات الأولى والثانية والثامنة بالحي السكني الثالث R3 وذلك للموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة بمساحات متنوعة تبدأ من 126 م2 2 وتصل إلى 173م2 حسب رغبة العميل.
وأشار " الشربيني " إلى أن التسليم يتم تباعاً بعد إصدار خطاب بنك التعمير والإسكان الموجه لجهاز العاصمة الإدارية الجديدة، ومن ثم استكمال كافة الإجراءات اللازمة للاستلام طبقاً لخطة موضوعة لذلك.
وأكد المهندس شريف الشربيني، حرص جميع المسئولين بالهيئة والجهاز على تيسير إجراءات الاستلام عن طريق ميكنة جميع الخطوات، وتشمل مراحل التسليم مراجعة خطابات البنك وإيصال سداد مبلغ الـ 25% من قيمة الوحدة المخصصة، بالإضافة لتقديم طلب تركيب عدادات (مياه - كهرباء - غاز)، مروراً بدفع الرسوم المقررة، ثم يتوجه العميل لاستلام وحدته بعد معاينتها على نموذج مخصص لذلك.
وأكد رئيس الجهاز أن تلك الخطوات لا تستغرق سوى دقائق معدودة بفضل التنسيق بين جميع الجهات ذات الصلة، حرصا من الحكومة على توفير كافة سبل الدعم اللازم للتيسير على موظفي الدولة العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جدير بالذكر أن الحي السكني الثالث تم إنشاؤه في العاصمة الإدارية الجديدة، ومقام على مساحة 1000 فدان تقريباً، ويشتمل على أكثر من 24 ألف وحدة سكنية، بمختلف المستويات.
اقرأ أيضاًالتخطيط تناقش مقترح الخطة الاستثمارية لوزارة الإسكان 2024/2025
وظائف خالية بوزارة الإسكان.. الشروط وموعد وكيفية التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزارة الإسكان تسليم الوحدات السكنية العاصمة الإداریة الجدیدة بالعاصمة الإداریة السکنی الثالث
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربةوأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الفخامة والمعالى..
رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛
معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام..
سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛
السيدات والسادة؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.
وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا.
واغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة.
الحضور الكريم،
تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.
السيدات والسادة،
نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب
صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.
ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.
أصحاب الفخامة والمعالى،
تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.
وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:
أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى.
أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.