اللواء احتياط في جيش الاحتلال: لا نمتلك القدرة على إسقاط حماس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اللواء احتياط: استمرار الحرب قد يؤدي إلى انهيار جيش الاحتياط وتدهور الوضع الاقتصادي في الأراضي المحتلة
أعلن اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك عن تحذيرات صادمة بشأن قدرة الجيش على إسقاط حركة حماس في قطاع غزة، حتى لو طالت مدة الحرب.
وأكد اللواء بريك أن جيش الاحتلال لا يمتلك القدرة على إسقاط حماس، مشيرًا إلى أن استمرار القتال في غزة لن يجلب سوى المزيد من الدمار والخسائر "لإسرائيل".
اقرأ أيضاً : المعارضة لدى الاحتلال: صفقة تبادل المحتجزين أهم من أي عملية عسكرية في رفح
وأضاف اللواء احتياط أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى انهيار جيش الاحتياط وتدهور الوضع الاقتصادي في الأراضي المحتلة، محذرًا من مزيد من القتلى بصفوف الجيش إذا لم يتم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي.
وأشار بريك إلى أن دخول رفح قد يكون المسمار الأخير في نعش قدرة الجيش الإسرائيلي على إسقاط حماس، وأن الجيش عاجز عن إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس اللواء احتیاط على إسقاط
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف عن موقفها من استمرار إدارة حماس لقطاع غزة
صورة تعبيرية (وكالات)
أعرب المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، عن تأييده الكامل لدعوة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، التي طالب فيها حركة حماس بالتنحي عن إدارة قطاع غزة.
وفي تعليق له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أكد قرقاش أن مصلحة الشعب الفلسطيني يجب أن تكون الأولوية القصوى، متفوقًا على مصلحة حركة حماس نفسها.
اقرأ أيضاً بينها عربية: كويكب مدمر قد يصيب عدة دول في هذا الموعد 14 فبراير، 2025 الكويت تسقط الجنسية عن عضو في "حزب الله" 14 فبراير، 2025وأوضح أن هذا الموقف يصبح أكثر أهمية في ظل التصاعد المستمر للدعوات التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتابع قرقاش قائلًا إن دعوة أبو الغيط تعتبر دعوة عقلانية، حيث يعتقد أن التوجه نحو مصلحة الشعب الفلسطيني يشكل ضرورة ملحة، خصوصًا في ظل ما آلت إليه الأوضاع بعد قرارات حماس الأخيرة.
وأضاف أن هذه القرارات أسفرت عن حرب مدمرة دمرت القطاع وأسهمت في تفكيك نسيجه الإنساني والاجتماعي، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا بالنسبة للفلسطينيين.
بهذا، شدد قرقاش على أن استقرار المنطقة وحقوق الشعب الفلسطيني يتطلب رؤية تتجاوز مصالح الفصائل السياسية لصالح إعادة بناء القطاع وحماية المدنيين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.