كشف النائب فادي علامة أن "هناك أكثر من مليوني نازح سوري موجودون في لبنان".     وقال علامة في حديث الى "صوت كل لبنان" إنه "يجب ان نكون واقعيين ومنطقيين في التعاطي مع ملفهم بعيداً من المزايدات والشعبوية"، مشيرا الى "وجود أكثر من خطة عمل لإعادتهم بدءا من الداتا التي تأخرت المفوضية في تسليمها، وتصنيف النازحين وهي من الأمور التي يجب أن يُعمل عليها، والامن العام مشكور على الجهود التي يقوم بها في موضوع التصنيف وكل هذا يتكامل مع عمل الحكومة".



ورأى أنه "لولا وحدة الموقف في هذا الملف لما جاءت رئيسة المفوضية الأوروبية الى لبنان، ولما كنا لمسنا خلال الزيارة الى بروكسيل تغيّر نظرة الاتحاد الأوروبي الى هذا الملف".

أضاف: "الخارج يتفهم اتفاق اللبنانيين على عودة النازحين وانزعاجهم من المشاكل الناتجة عنه على مختلف الصعد، كما انه فهم أن لبنان ليس بلد لجوء، وبالتالي يجب إيجاد آلية للحل وهذا ما نسعى اليه من خلال التوصية التي ستصدر اليوم".

ولفت الى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيتحدث بالتفصيل عن هبة المليار يورو وكيفية صرفها".

ورداً على سؤال حول الازمة الرئاسية وما اذا كان اقترب حلها، كشف علامة أن "محاولات تجري لعدم ربط معركة الرئاسة بموضوع الحرب في غزة"، وقال: "إن عدم الاتفاق على الحوار سبق الحرب، ويجب أن نسعى كما طلب الرئيس نبيه بري الى الحوار ليكون لدينا مرشحون جديون مستعدين لمرحلة ما بعد غزة، كما للتعامل مع مختلف الملفات على الساحة الداخلية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حول قضية عودة النازحين اللبنانيين من العراق.. هذا ما أعلنه الشيعي الأعلى

 أشار المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في بيان، الى أن "قضية عودة النازحين اللبنانيين الذين توجهوا إلى العراق ما زالت تتفاعل على غير مستوى، ويربو عددهم على ثلاثين ألفا، خاصة بعد التطورات السورية وإغلاق الحدود العراقية - السورية، ما يحول دون عودتهم عن طريق البر، في حين أن حركة الطيران بين لبنان والعراق ما تزال بطيئة".

ولفت الى أنه "في حين تسير شركة طيران الشرق الأوسط رحلات محدودة إلى العراق، لا يزال الطيران العراقي متوقفا بنتيجة الأحداث في سوريا، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكثر من مرة مبادرة لإعادة اللبنانيين مجانا على متن الطيران العراقي إلى لبنان".

وذكر أنه "عُلم بأن إغلاق الحدود البرية بين العراق وسوريا يحول دون عودة 158 سيارة لبنانية، كان قد توجه أصحابها خلال الحرب بواسطتها إلى الأراضي العراقية".

وأشار البيان الى أن "نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب يتابع هذه القضية منذ أيام، حيث أجرى اتصالا برئاسة الوزراء العراقية، واطلع على الأسباب التي تحول دون تسيير الطيران العراقي، متمنيا العمل على معالجة هذه القضية بالسرعة الممكنة" .

ولفت الى أن "العلامة الخطيب أجرى في هذا الإطار، إتصالات بوزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ووزير الزراعة عباس الحاج حسن. وقد تبلغ العلامة الخطيب من الوزير حمية أنه تم التوافق مع شركة طيران الشرق الأوسط على تكثيف رحلاتها إلى العراق، وهي ستسيّر 37 رحلة خلال الأيام الأربعة المقبلة إلى العراق كي تتمكن من نقل اللبنانيين، مؤكدا أن هذه المسألة وضعت على طريق الحل".

مقالات مشابهة

  • مدرب المنتخب اليمني: لماذا لا نكون مثل "اليونان"؟
  • مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟
  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
  • متي يكون الانتفاخ علامة على الإصابة السرطان؟
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟
  • حول قضية عودة النازحين اللبنانيين من العراق.. هذا ما أعلنه الشيعي الأعلى
  • محاكم دبي: نسعى لأن نكون نموذجاً عالمياً في التميز القضائي