علامة: يجب ان نكون واقعيين في التعاطي مع ملف النازحين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف النائب فادي علامة أن "هناك أكثر من مليوني نازح سوري موجودون في لبنان". وقال علامة في حديث الى "صوت كل لبنان" إنه "يجب ان نكون واقعيين ومنطقيين في التعاطي مع ملفهم بعيداً من المزايدات والشعبوية"، مشيرا الى "وجود أكثر من خطة عمل لإعادتهم بدءا من الداتا التي تأخرت المفوضية في تسليمها، وتصنيف النازحين وهي من الأمور التي يجب أن يُعمل عليها، والامن العام مشكور على الجهود التي يقوم بها في موضوع التصنيف وكل هذا يتكامل مع عمل الحكومة".
ورأى أنه "لولا وحدة الموقف في هذا الملف لما جاءت رئيسة المفوضية الأوروبية الى لبنان، ولما كنا لمسنا خلال الزيارة الى بروكسيل تغيّر نظرة الاتحاد الأوروبي الى هذا الملف".
أضاف: "الخارج يتفهم اتفاق اللبنانيين على عودة النازحين وانزعاجهم من المشاكل الناتجة عنه على مختلف الصعد، كما انه فهم أن لبنان ليس بلد لجوء، وبالتالي يجب إيجاد آلية للحل وهذا ما نسعى اليه من خلال التوصية التي ستصدر اليوم".
ولفت الى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيتحدث بالتفصيل عن هبة المليار يورو وكيفية صرفها".
ورداً على سؤال حول الازمة الرئاسية وما اذا كان اقترب حلها، كشف علامة أن "محاولات تجري لعدم ربط معركة الرئاسة بموضوع الحرب في غزة"، وقال: "إن عدم الاتفاق على الحوار سبق الحرب، ويجب أن نسعى كما طلب الرئيس نبيه بري الى الحوار ليكون لدينا مرشحون جديون مستعدين لمرحلة ما بعد غزة، كما للتعامل مع مختلف الملفات على الساحة الداخلية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.