الجزيرة:
2025-03-31@08:11:12 GMT

التحدث أثناء النوم هل يتطلب استشارة الطبيب؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

التحدث أثناء النوم هل يتطلب استشارة الطبيب؟

تقول الأكاديمية الأميركية لطب النوم أن نحو 65% من المواطنين يتكلمون أثناء النوم في مرحلة ما من مراحل حياتهم.

ويقول كارلوس شينك أخصائي طب النفس، في مركز هينبين كاونتي الطبي التابع لجامعة مينيسوتا الأميركية، إن الكلام أثناء النوم في حد ذاته ليس ضارا، ولكنه قد يكون عرضا لاضطراب آخر أكثر خطورة من اضطرابات النوم (مثل انقطاع التنفس النومي).

وذكرت الأكاديمية أنه "إذا ما زادت مرات التكلم أثناء النوم، أو بدأت تظهر في الكبر أو حدثت بالتزامن مع أعراض أخرى مثل تحرك الأطراف أثناء النوم أو النعاس ساعات النهار، فلابد في هذه الحالة من استشارة طبيب متخصص".

وأضافت "في كثير من الحالات لا يستدعي الكلام أثناء النوم تلقي علاج معين، ولكن إذا كانت هذه المشكلة تقترن باضطراب آخر من اضطرابات النوم، فلابد أن يبدأ الطبيب في علاج المشكلة الرئيسية".

ومن بين محفزات الكلام، أثناء النوم، الشعور بالتوتر وعدم انتظام ساعات النوم أو النوم في مكان جديد أو غير معتاد.

وتقول جنيفر موند أخصائية طب النفس وأمراض النوم بجامعة نورث ويسترن، في مدينة شيكاغو الأميركية، إن الكلام أثناء النوم قد يمثل مشكلة لأي شخص ينام في نفس الغرفة.

ونصحت الأخصائية -في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص بالأبحاث الطبية- أي شخص يتشارك الغرفة مع شخص يتحدث أثناء النوم أن يقوم بتشغيل مصدر ضوضاء منتظم مثل مروحة صاخبة الصوت على سبيل المثال، مضيفة أنه "من الممكن أيضا الاستعانة بسدادات الأذن أو سماعات الرأس الواقية من الضوضاء".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم

ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم، المشكلة أن يتعامل مع الأمر وكأن الخرطوم تحررت لوحدها أو حررها سيده فولكر. هو لا يريد الإعتراف بانتصار الجيش لأنه يكره الجيش، ويكره المستنفرين أكثر من الجيش ولا يستطيع الإعتراف بتضحياتهم، وهو كان يريد للمعركة أن تنتهي بالتعادل بين الجيش والمليشيا ليعود ويقل أدبه على الجيش وعلى كل من ساندوه ودعموه.

القحاتي ظل موققه السياسي متطابقا مع المليشيا بشكل كامل، الحرب بالنسبة له أشعلها الكيزان الذين يحاربون ثورة ديسمبر بينما الدعم السريع يقاتل دفاعا عن الثورة، وبما أنه يقاتل الكيزان، فله أن يدمر الدولة وينكل بالشعب، المهم هو قتال الكيزان وهزيمتهم بأي ثمن.
إنتصار الجيش هو هزيمة لكل ما آمن به القحاتي، وهو أسوأ مخاوفه، ولكنه أصبح أمرا واقعا والشعب كله يحتفل. وهنا لابد للقحاتي من مسايرة الموجة، ولكنه في قرارة نفسه يشعر بالهزيمة. لقد انتصر شعار #بل_بس، إنتصرت الكرامة الرجولة وهذا يزعج القحاتي الذي راهن على #لا_للحرب، الشعار السلبي الخائب فارغ المحتوى والمضمون. القحاتي كان يتصور نهاية الحرب بتدخل خارجي من أسياده، بقوات دولية ومناطق عازلة وبوصاية خارجية على السودان، لكي يستطيع أن يعود ويحكم.

ولذلك فإن انتصار الجيش مسنودا بالمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين هو ضد كل ما يتمناه القحاتي، ولكنه يحتفل. دعوه يحتفل، ولكن يجب أن لا ينسى.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
  • رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: هجوم الحوثيين يتطلب رداً قوياً على طهران
  • البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
  • الإسلام المعتدل في مرآة الكلام المعكوس- دراسة في إشكالات الجوهر والتأويل بنقد هشام آدم
  • مها النمر توضح أسباب وعلاج حرقة المعدة أثناء الحمل
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • هل تتناول الطعام أثناء النوم دون أن تدرك؟ اكتشف اضطراب الأكل الليلي
  • احذر مخالفة مرورية.. تعرف على عقوبة التحدث فى الهاتف المحمول طبقا للقانون
  • لتجنب الإمساك .. نصائح ذهبية تقضي على المشكلة نهائياً
  • ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم