بغداد تعلق على أسعار المحاصيل مع كردستان وتوجه رسالة للفلاحين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، اليوم الاربعاء (15 آيار 2024)، وجود مشاكل في تسويق المحاصيل ومنها القمح والشعير مع إقليم كردستان.
وقال حنون في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تسعيرة الطن الواحد من الحنطة هي (850) الف دينار"، مبيناً ان "اسعار القمح هي ذاتها في الإقليم ولن تكون بسعر أقل ونتعامل مع جميع المحافظات سواسية".
واكد على أن "استعدادات إقليم كردستان كبيرة من خلال تهيئة المخازن والسايلوهات"، مشيرا الى ان "الموسم التسويقي في الإقليم سيكون ناجحا مثل جميع المحافظات"، مطمئناً الفلاحين هناك بأنه "سيتم تسويق محاصيلهم وتسليمهم المبالغ بانسيابية تامة".
وبين حنون أنه "ليس هناك اي مشكلة بشأن المستحقات وعمليات الخزن"، لافتا الى ان "إقليم كردستان مستعد منذ فترة طويلة لانجاح الموسم التسويقي"، متمنيا "اطلاقه واستلام الكميات المسوقة من محصول الحنطة من فلاحي إقليم كردستان".
وكانت وزارة الزراعة في إقليم كردستان، أعلنت الاثنين (29 نيسان 2024)، استعدادها لحصاد القمح، فيما اكدت انها بانتظار تسوية "أجور الفلاحين" مع بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة هيوا علي، في حديث تابعته "بغداد اليوم"، إن "موسم حصاد وتسويق محصول الحنطة في الإقليم، سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف، أن "الحكومة الاتحادية قررت استلام كافة كميات القمح من المزارعين في عموم العراق، وبسعر 850 ألف دينار للطن الواحد، لكنها لم تتخذ أي قرار بعد بشأن محاصيل كردستان".
وتابع أن "وفدا برئاسة وزير الزراعة سيتوجه إلى بغداد لمعالجة وضع المزارعين في الإقليم أسوة بأقرانهم في وسط وجنوب العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان.
وقال اعلام الاتحاد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه طالباني استقبل الحسان في منزل الرئيس مام جلال بالعاصمة بغداد"، مبينا أن "طالباني أشاد بجهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والتقريب بين الأطراف، من أجل تحقيق الأهداف السامية".
واكد طالباني أن "الاتحاد الوطني الكردستاني ينظر باهتمام الى جهودكم ومكانتكم، وسيكون متعاونا معكم في إطار المصالح الوطنية العليا".
وأضاف البيان، ان "الاجتماع بحث الوضع العام في العراق والمستجدات في سوريا"، منوها إلى ان "الطرفين شددا على ، حيث ضرورة الحل السلمي للمشكلات والابتعاد عن خيار الحرب"، داعيَين جميع الأطراف الى "التعامل بمسؤولية ومنع استفحال الأزمات، وخاصة حماية استقرار العراق وإبعاده عن الصراعات".
وتابع: "كما تم التطرق الى تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان"، منوها إلى أن " طالباني اكد على المواقف السابقة حول تشكيل حكومة وطنية خدمية وعادلة، تقدم الخدمات للجميع دون تمييز وتنصب جهودها في سبيل ازدهار كردستان ومستقبل أكثر استقرارا".
وبشأن مسألة الرواتب، دعا طالباني ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الى "التعاون، جنبا الى جنب القوى السياسية، من أجل التوصل الى حل جذري لصون حقوق مواطني كردستان وعدم استغلال مستحقاتهم المالية في الصراعات السياسية".