قالت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ إسرائيل منذ عدة أيام وهي تحاول تصدير مشكلة قطاع غزة الإنسانية، وتحميل مسؤوليتها لمصر باعتبار إصرار «القاهرة» على موقفها في عدم التعاون مع سلطة الاحتلال، أو التنسيق بشأن إدخال المساعدات من معبر رفح.

وأضافت سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه كان هناك تأكيدات أمس على أن مصر لم تُنفذ ولو حتى شحنة واحدة إلى داخل قطاع غزة من معبر رفح من جانبها، طالما ظلت إسرائيل مسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وأوضحت أن دولة الاحتلال لا تريد تحمل المسؤولية، أو دفع الفاتورة الإنسانية في محاصرة قطاع غزة، واحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وبدلاً من ذلك تريد تحميل «القاهرة» هذه المسؤولية باعتبارها رافضة التنسيق معها.

وتابعت: «إسرائيل تصعد من اللهجة وتستبق القمة العربية التي ستنعقد غدا الخميس في المنامة عاصمة البحرين، لإدراكها أن القمة ستسفر عن قرارات تتعلق بالحرب على غزة والقضية الفلسطينية، وبالتالي أتصور أن دولة الاحتلال ستمارس مزيد من الاستفزاز ليس على مصر فقط ولكن على باقي الدول العربية إبان انعقاد القمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي رفح الفلسطينية استفزازات إسرائيل القمة العربية قمة اليمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة عن استغرابه من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في عام 2005.

انسحاب إسرائيل من غزة

وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" إن قطاع غزة يمتاز بموقع رائع وتخلي إسرائيل عنها سابقا موضع تساؤل.

وانسحب جيش الاحتلال في عام 2005 من غزة بعد احتلالها منذ 1967 خلال عدوان الخامس من يونيو، ليخرج منها في عهد حكومة إيريل شارون.

معارضة مصر والأردن لترامب

وأشار ترامب، إلى أنه فوجئ بعدم ترحيب مصر والأردن، بالخطة التي طرحها بشأن غزة، رغم أن الولايات المتحدة تقدم لهما مليارات الدولارات سنويا.

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة مدمرة تماما ولو منح سكانها حرية الاختيار سيغادرونه.

وأعلن الرئيس ترامب، أنه لن يفرض خطته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإنما مقترح سيوصي به فقط.

تهجير الفلسطينيين من غزة

وتسبب ترامب في حالة من الغضب الكبير، بعد إعلانه في شهر يناير الماضي مقترح حول تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، في إطار خطته لإعادة إعمار القطاع، وهو الأمر الذي جوبه بمعارضة مصرية عربية ودولية واسعة.

وأعلنت مصر في أكثر من مناسبة أنها تملك خطة لإعمار غزة دون تهجير أي شخص من القطاع.

ومن المنتظر أن تنعقد قمة عربية في القاهرة، لبحث التصدي للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة، حيث أعلن مسئولين من دولة الاحتلال ترحيبهم بمخطط ترامب وبدء تنفيذ المخطط الرامي لإفراغ القطاع من سكانه.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • خبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل باستمرار الخطر الفلسطيني
  • باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
  • زهير الشاعر: تسليم جثامين الرهائن رسالة لإسرائيل حول مسؤوليتها عن مقتلهم
  • حماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية