ارتفاع أسعار النفط عالميا الأربعاء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ارتفع خام برنت نحو 83 دولاراً للبرميل
صعدت أسعار النفط بعد أن أظهر تقرير من داخل القطاع تقلص المخزونات الأمريكية، فيما يتطلع المتداولون إلى تقرير من وكالة الطاقة الدولية قد يلقي الضوء على مخزونات السوق في النصف الثاني.
وارتفع خام برنت نحو 83 دولاراً بعد انخفاضه 1.2% أمس الثلاثاء، مع استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما أضعف توقعات الطلب.
وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 78 دولاراً.
اقرأ أيضاً : هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟
وأفاد معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 3.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع حدوث انخفاض أيضاً في المركز الذي تتم مراقبته عن كثب في "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات.
توقعات وكالة الطاقةومن المقرر أن تصدر التوقعات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وتأتي بعد تقييم شهري من منظمة البلدان المصدرة للبترول.
وأظهر تحليل التحالف أن دول "أوبك+" المشاركة في الجولة الأخيرة من تخفيضات الإنتاج للمجموعة تجاوزت حصصها الشهر الماضي.
بلومبيرغ الشرق
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار النفط النفط خام برنت الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
اليمن الخامس عالمياً.. تقرير دولي يتوقع ارتفاع عدد النزوح الداخلي لأكثر من 5 ملايين شخص
كشف تقرير دولي صادر عن المجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، عن توقعات مقلوبة بتصاعد أزمة النزوح الداخلي في اليمن، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد النازحين 5.1 مليون شخص بحلول نهاية عام 2025.
ويأتي ذلك بزيادة تُقدّر بـ340 ألف نازح خلال العام الجاري، وسط استمرار الصراع الدامي والانهيار الاقتصادي الذي يدفع البلاد نحو هاوية إنسانية غير مسبوقة.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "توقعات النزوح العالمي لعام 2025"، وشمل تحليلاً لـ27 دولة، إلى أن اليمن يحتل المرتبة الخامسة عالمياً من حيث حجم أزمة النزوح الداخلي، مع وجود 4.8 مليون نازح حالياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، يعيشون في حالة نزوح متكرر وممتدة لسنوات، مع فرص شبه معدومة للعودة إلى ديارهم.
وحذّر التقرير من تفاقم الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن عدد النازحين قد يرتفع بنحو 400 ألف شخص إضافي بحلول نهاية 2026، في ظل تدهور متسارع للأوضاع، حيث يُتوقع أن يحتاج 19.5 مليون يمني (ما يقارب 55% من السكان) إلى مساعدات إنسانية عاجلة خلال العام المقبل، بينما يُعاني 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 5 ملايين على شفا المجاعة.
ولفت المجلس الدنماركي إلى أن استمرار العنف وتداعيات الحرب التي طالت عقداً من الزمن، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات الأساسية، يُغذّيان حلقة مفرغة من النزوح والمعاناة، مع تأكيد أن 80% من النازحين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة.
يأتي هذا التحذير فيما تُواجه جهود الإغاثة تحديات جسيمة، أبرزها نقص التمويل الدولي وتصاعد العقبات اللوجستية، ما يهدد بتحويل اليمن إلى واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.