فاجأ الفنان العالمي والمصري مينا مسعود الجمهور بخطتبه من الفنانة الهندية إميلي شاه، بجلسة تصوير رومانسية جمعت بينهما في اليابان.

خطوبة مينا مسعود وإميلي شاه

وأعلن الممثل الكندي والمصري مينا مسعود عن خطبته للممثلة الهندية إميلي شاه، من خلال حواره مع مجلة «Hello»، حيث تصدرت صورهما بوستر النسخة الديجيتال من المجلة.

مينا مسعود وإميلي شاه

وألتقط مينا مسعود وإميلي شاه عدد من الصور الرومانسية وسط أحد الحدائق في اليابان، وظهر بها مينا ببدلة باللون الأبيض، كما ارتدت شاه فستان أبيض قصير مصنوع من قماش «الدانتيل».

مينا مسعود وإميلي شاهمينا مسعود وإميلي شاه

وكشف مينا مسعود أثناء حواره مع مجلة «Hello» عن تفاصيل قصة الحب الذي جمعت بينهما رغم اختلاف الثقافات والحضارات بينهم.

وقال مينا: «أرادت إميلي أن نكون صديقين فقط، لكنني أردت أكثر من ذلك، وبعد فترة مواعدة قصيرة، تحولت علاقة بدأت عبر تطبيق إلى عهد لمدى الحياة».

مينا مسعود وإميلي شاه

وتابع: «أردت أن أتزوجها منذ أول موعد غرامي لنا، الهنود يشبهون المصريين جدا، من طريقة التربية إلى الاحترام الشديد لكبار السن، والإيمان بأن الأزواج لا يعيشان معا إلا بعد الزواج، وطلب اليد من الأباء، هذه أشياء مشتركة».

مينا مسعود وإميلي شاه

وعبر كلاهما عن حبهما لثقافة بعضهما البعض، إذ قال مينا أنه محب لأميتاب باشتان وشاه روخ خان، بينما كشفت إميلي أنها تستمع إلى عمرو دياب وتحب شيرين رضا ويسرا، مضيفة: «شاهدت مسلسلات مصرية مثل «ما وراء الطبيعة»، ووقابلت يسرا، وهي مذهلة».

مينا مسعود وإميلي شاهمن هي إميلي شاه خطيبة مينا مسعود؟

ولدت إميلي شاه فـي مدينة شيكاغو الأمريكية وتربت في ولاية نيوجرسي، وتعود أصولها إلى الهند، مما جعلها تحصد عدد كبير من الثقافات المتعددة، وإتقان عدة لغات، من بينها اللغة الغوجاراتية والإنجليزية.

مينا مسعود وإميلي شاه

تخرجت إميلي شاه من جامعة كاليفورنيا وحصلت على شهادة في إدارة وسائل الترفيه، كما أنها سفيرة اليونيسيف لمرض التوحد، وفازت بلقب ملكة جمال نيوجيرسي الأمريكية عام 2014.

تمتلك الممثلة الهندية إميلي شاه خطيبة مينا مسعود موهبة فنية كبيرة في التمثيل، وشاركت ي عدد من الأفلام العالمية، من بينها «Fortune Defies Death» عام 2018م.

إميلي شاه

وبرعت إميلي شاه في فيلم «jungle Cry»، واستطاعت خطف الأنظار الجميع بقوة من خلاله، وأيضًا هي ابنة براشانت شاه من أحدي منتجي الأفلام الشهير في بوليوود.

وتعاونت مع المخرج العالمي كلينت إيستوود بفيلمه «Jersey Boys»، عملت كمساعد مخرج بعدد من الأفلام الشهيرة منها فيلم «Furious 7» للنجم فين ديزل.

اقرأ أيضاًموعد طرح «في عز الضهر» لـ مينا مسعود بطل فيلم «علاء الدين»

مينا مسعود أحد الأبطال.. المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى

بينهم شاكيرا ومينا مسعود.. نجوم عالميون افتخروا بأصولهم العربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مينا مسعود إيميلي شاه الممثلة إميلي شاه الهندية

إقرأ أيضاً:

« كان زمان »

في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، أي خلال مرحلة الدراسة الجامعية، كنا كأصدقاء جمَعَنا تخصص الصحافة والإعلام، شغوفين بارتياد دُور السينما ومتابعة الجديد الذي يخرج عن «هوليوود» خاصة، مدفوعين بالرغبة في معرفة المزيد عن هذا العالم الذي أحببناه من خلال مساقات التخصص المتتالية.

مساقات محدودة تُعنى بالفنون الأساسية التي يرتكز عليها العمل السينمائي ككتابة السيناريو والتصوير والإخراج وما يتعلق بالموسيقى التصويرية كانت تدفعنا نحو قاعات السينما من أجل المتعة ولكون المكوث داخل هذه القاعات يتيح للمشاهد خاصية «التقمص الوجداني» للأحداث - كما تعلمنا - بسبب كِبر حجم الصورة وفاعلية المؤثرات الصوتية وحالة الإظلام التي ترافق العرض.

وبرغم المسافة التي كانت تفصل «الخوض» حيث السكن الجامعي عن مواقع دُور السينما في «روي» والحي التجاري وهشاشة الوضع المادي لنا كطلبة نتحصل على مبلغ «٤٠» ريالًا كمكافأة شهرية وحداثة دخولنا أجواء المدينة الصاخبة إلا أن متابعة الإنتاج السينمائي في صالتي «النصر» و«النجوم» كان من بين أهم الأعمال التي تتضمنها أجندة الأسبوع وما ساعد على ذلك أن قيمة التذكرة لا تتجاوز «٥٠٠» إلى «٨٠٠» بيسة.

يوم واحد في الأسبوع تأخذنا سيارتنا «الكورونا» المتهالكة إلى وسط «الحي التجاري» أو عمق «روي» وسِككها لحضور أي فيلم أجنبي معروض ـ غير قادم من القارة الآسيوية ـ فلم نكن نميل حينها لمشاهدة الأفلام الهندية غير الواقعية التي كانت تسيطر على المعروض في قاعات السينما المحدودة.

الأفلام الواقعية الناطقة بالإنجليزية هي عادة ما كنا نبحث عنه رغم عدم درايتنا بالبلد الذي أتت منه أو أسماء النجوم المرموقين خلال تلك المرحلة.. لا معلومات كافية لدينا حول الأفلام التي كانت تُحقق العوائد المالية الأعلى في شبابيك التذاكر أو تلك التي تفوز بجوائز في مسابقات ومهرجانات الأفلام السينمائية العالمية.

خلال السنوات اللاحقة بدت رؤيتنا لما يُقدم من أعمال أكثر نضجًا بسبب متابعة ما تكتبه الصحافة عن الأفلام الجديدة خاصة التي تحقق جوائز عالمية لنتعرف بعدها على أسماء النجوم الذين سنتعقب أعمالهم مستقبلًا من أمثال «نيكولاس كيج» و«توم هانكس» و«أنتوني هوبكنز» و«أنجيلا جولي» و«جوني ديب» و«كيت وينسلت» وغيرهم.. ثم بدأنا الاقتراب من المسابقات والمهرجات الكبرى التي تنظَم سنويًا لتكريم الأعمال المميزة كمسابقة «الأوسكار» ومهرجانات «كان» الذي تحتضنه فرنسا ومهرجان «البندقية» الذي يقام في إيطاليا أو مهرجان «برلين» الذي ينظم في ألمانيا.

لقد اتسمت أفلام التسعينيات بالتنوع والعُمق ففي الوقت الذي كانت فيه أفلام الخيال العلمي والحركة والغموض والرعب والإثارة تحظى بمتابعة لافتة من قبل الجمهور كان الفيلم الاجتماعي الواقعي والإنساني حاضرًا كذلك على عكس ما هو حاصل في الوقت الراهن حيث تسيطر أفلام العنف والرعب والحركة على النسبة الأعلى من الإنتاج العالمي.

أفرزت تلك الفترة ممثلين ومخرجين من العيار الثقيل وأفلاما ستعيش طويلا.. من بين ما أتذكره أفلام «صمت الحملان» لجودي فوستر وأنتوني هوبكنز وسلسلة «ذا ماتريكس» لكيانو ريفز وجيسيكا هنويك و«تايتنيك» لليوناردو دي كابيريو وفيلم «قلب شجاع» لميل جيبسون وأفلام «المريض الإنجليزي» و«عقل جميل» و«إنقاذ الجندي رايان» التي فاز معظمها بجوائز أوسكار .

هذه النوعية من الأفلام لم تكن لتترك لنا حينها خيار الذهاب أو الامتناع عن مشاهدتها في قاعات السينما بـ«روي» .. كُنا عقب انتهاء الفيلم نجلس على الكراسي الخشبية المُثبتة على طول الشارع الداخلي في «روي» وقد سكت ضجيجه آخر الليل نُحلل بعفوية ما شاهدنا.. هذا «كان زمان».

النقطة الأخيرة..

في زمن سطوة منصات العرض الإلكترونية وجنوح الإنتاج السينمائي نحو الربحية.. في ظل الارتفاع المجنون للأسعار.. بسبب ضبابية الرسالة التي تقدمها السينما.. تقترب صالات العرض من الإغلاق واحتضار متعة المشاهدة الحية داخل القاعات المُغلقة.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني يتلقى رسالة من عبد الله أوجلان ويؤكد دعمه لعملية السلام
  • بلمهدي يتباحث مع السفيرة الهندية سبل التعاون في المجال الديني
  • « كان زمان »
  • هتشوفوا منة جديده السنة دي.. منة عرفة تشوق جمهورها بالأدوار الجديدة
  • الروائي أحمد مسعود: الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ستكون ثقافية
  • الأنبا بافلي يترأس قداس أربعين والد القس مينا نبيل
  • مسعود سليمان يدعو إلى تفعيل الإدارات الوسطى لتعزيز حركة الإنتاج في شركة الواحة
  • ترامب يهدد "الصديق العظيم" برسوم إضافية على السلع الهندية
  • مسعود: الحكومة الليبية ستوفر احتياجات قطاع العدل في بني وليد
  • ترامب يشيد بمودي ويحذر من رفع الرسوم على السلع الهندية