ارتفاع أسعار النفط عالميا الأربعاء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ارتفع خام برنت نحو 83 دولاراً للبرميل
صعدت أسعار النفط بعد أن أظهر تقرير من داخل القطاع تقلص المخزونات الأمريكية، فيما يتطلع المتداولون إلى تقرير من وكالة الطاقة الدولية قد يلقي الضوء على مخزونات السوق في النصف الثاني.
وارتفع خام برنت نحو 83 دولاراً بعد انخفاضه 1.2% أمس الثلاثاء، مع استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما أضعف توقعات الطلب.
وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 78 دولاراً.
اقرأ أيضاً : هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟
وأفاد معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 3.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع حدوث انخفاض أيضاً في المركز الذي تتم مراقبته عن كثب في "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات.
توقعات وكالة الطاقةومن المقرر أن تصدر التوقعات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وتأتي بعد تقييم شهري من منظمة البلدان المصدرة للبترول.
وأظهر تحليل التحالف أن دول "أوبك+" المشاركة في الجولة الأخيرة من تخفيضات الإنتاج للمجموعة تجاوزت حصصها الشهر الماضي.
بلومبيرغ الشرق
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار النفط النفط خام برنت الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الدوري الذي يُعد كل ثلاثة أشهر، أن إيران زادت بشكل حاد من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وأوضح التقرير، الصادر الأربعاء الماضي، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% إلى نحو 275 كيلوغراماً. وأضافت الوكالة أنه حتى تاريخ 8 شباط/ فبراير الجاري، بلغ إجمالي اليورانيوم المخصب الإيراني بدرجة 60% حوالي 274.5 كيلوغراماً، بزيادة قدرها 92.5 كيلوغراماً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأعربت الوكالة عن قلقها الشديد من هذه الزيادة الكبيرة، خاصة وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتنتج هذا النوع من المواد النووية ذات التركيز المرتفع.
من جانبه، قال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في "مجموعة الأزمات الدولية"، لوكالة "فرانس برس"، إن "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهرياً لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%". وأضاف أن "إيران لن تفاوض بينما يتم توجيه بندقية إلى رأسها".
وفي هذا السياق، استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت إيران قد أعلنت مؤخراً تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم تبنيه ضدها.
وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية. ومع ذلك، تراجعت طهران تدريجياً في السنوات الأخيرة عن العديد من التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، والصين، وروسيا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية بهدف إضعاف اقتصاد طهران وعزلها دولياً.