استغرق رسمها 3 سنوات.. الكشف عن أول لوحة للملك تشارلز
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف الملك تشارلز الثالث عن أول لوحة له منذ توليه العرش، تصوّره بالزي الأحمر الزاهي للحرس الويلزي على خلفية ذات ألوان مماثلة.
إقرأ المزيدوتظهر اللوحة التي رسمها الفنان جوناثان يو، الملك ويداه متشابكتان فوق مقبض سيفه وفراشة ترفرف فوق كتفه الأيمن.
وبدأ يو في رسم الصورة قبل أكثر من عام، قبل أن يصبح تشارلز ملكا، خلال جلسة في منزل أمير ويلز آنذاك "هايغروف" في يونيو 2021. وعقدت الجلسة الأخيرة في نوفمبر 2023 في كلارنس هاوس، أحد مقرات إقامة الملك في لندن.
وقال يو: "عندما بدأت هذا المشروع، كان جلالة الملك مازال صاحب السمو الملكي أمير ويلز، ومثل الفراشة التي رسمتها وهي تحوم فوق كتفه، تطورت هذه الصورة مثل تغير دور الشخصية في حياتنا العامة".
ومن المقرر أن تعرض هذه الصورة في معرض فيليب مولد بلندن، بداية من 16 مايو حتى 14 يونيو. وبداية من نهاية أغسطس، ستعرض في قاعة درابرز، بأنحاء البلدة.
ورسمت الصورة للاحتفال بمرور 50 عاما على عضوية تشارلز في شركة درابرز، التي تأسست منذ أكثر من 600 عام باعتبارها جمعية تجارية لتجار الصوف.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
مزاعم تكشف السبب الحقيقي وراء تدهور زواج تشارلز وديانا
#سواليف
كشف أحد المرافقين العاملين في #بالمورال عن اللحظة التي بدأ فيها #زواج #الأمير_تشارلز و #الأميرة_ديانا في التدهور خلال إقامتهما في القصر الاسكتلندي بعد فترة قصيرة من زفافهما عام 1981.
جاءت هذه المعلومات ضمن كتاب جديد للمؤلف الملكي توم كوين، بعنوان “نعم سيدتي: الحياة السرية للخدم الملكيين”، المقرر صدوره الشهر المقبل، والذي يستعرض شهادات خدم العائلة المالكة عبر السنين. ومن بين هؤلاء، تحدث خبير في الصيد وصيد الأسماك، لم يذكر اسمه، عن كراهية الأميرة ديانا لقصر بالمورال، حيث شعرت بالملل من الأنشطة الريفية التقليدية.
ورغم نشأتها في بيئة طبيعية وانتمائها لعائلة تحب الصيد، لم تكن ديانا مولعة بالرياضات الريفية، ما شكل صدمة للأمير تشارلز، الذي كان صيادا متحمسا، خاصة لرياضة صيد الثعالب.
مقالات ذات صلة طياران يشاهدان جسما غريبا.. مطار غازي عنتاب التركي يتوقف عن العمل (فيديو) 2025/02/18وكان تشارلز، وفقا للتقاليد الملكية، يقوم بعد أول عملية صيد له بتلطيخ جسده بدماء أول ثعلب أو غزال اصطاده، وهو تقليد لم تتفاعل معه ديانا بحماس، ما تسبب في توتر مبكر بينهما.
وقال المصدر الملكي: “أعتقد أن هذه كانت #بداية_التدهور في زواجهما، بغض النظر عن الأقاويل حول وجود امرأة أخرى!”.
وحاولت الأميرة التخفيف من مللها ببعض التعليقات الطريفة، كما حدث خلال إحدى النزهات عندما كانت تراقب الصيادين وهم يناقشون الأدوات المستخدمة. وفجأة، قطعت الصمت قائلة لتشارلز: “عزيزي، ألن يكون من الأسهل استخدام شبكة فقط؟”.
واستمرت الاختلافات بين الزوجين طوال زواجهما. ورغم أن ديانا وصفت شهر العسل بأنه “نجاح هائل” في رسائلها إلى مدبرة منزل عائلتها السابقة، إلا أن الكاتبة الملكية، بيني جونور، أكدت أن التباين بينهما كان واضحا منذ البداية.
وكان تشارلز يفضل القراءة والرسم وكتابة رسائل الشكر، بينما كانت ديانا تتوق إلى المحادثة والتفاعل الاجتماعي. وفي إحدى المناسبات، عندما كان تشارلز يرسم على سطح شرفة، غادر للحظات ليعود ويجد أن ديانا دمرت لوحته وجميع أدواته تعبيرا عن استيائها من انشغاله عنها.
وكشفت سيرة ذاتية ملكية للكاتب روبرت جوبسون عام 2018 أن الأمير تشارلز كان مترددا بشأن زواجه من ديانا، لكنه شعر بأنه لا يستطيع التراجع لأن فسخ الخطوبة كان سيُعتبر كارثيا. وبعد سنوات، عبّر لأصدقائه عن إحباطه قائلا: “أردت بشدة التراجع عن الزواج في عام 1981، عندما أدركت خلال الخطوبة مدى صعوبة استمرار علاقتنا”.
ويستعرض كتاب توم كوين جانبا آخر من شخصية تشارلز، حيث يوصف بأنه سريع الغضب عند عدم تنفيذ طلباته بدقة. ووفقا لأحد الخدم الملكيين، كان الأمير يفقد أعصابه إذا لم يقدم له “فنجان الشاي المثالي” أو لم يوضع معجون أسنانه على الفرشاة بالطريقة التي يفضلها.
وقال المصدر: “يعامل تشارلز وكاميلا موظفيهما بلطف، لكنهما يظلان بعيدين عنهم. وعلى الرغم من أن نوبات غضبه قصيرة، فإنه يندم عليها بسرعة”.
ويسلط الكتاب الجديد الضوء على تفاصيل غير معروفة من الحياة داخل القصر الملكي، ويقدم نظرة أعمق إلى العلاقة المعقدة بين تشارلز وديانا، التي بدت محكومة بالفشل منذ بدايتها.