بعد مهاجمتها يختا وإغراقه.. تحذيرات من حيتان قاتلة قبالة سواحل عربية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال مسؤولون إن مجموعة من الحيتان القاتلة أغرقت يختا يبلغ طوله 50 قدما في المياه المغربية، اصطدمت باليخت وأجبرت اثنين من طاقمه على الفرار.
وأوضحت السلطات الإسبانية أن ناقلة نفط عابرة، تم تنبيهها إلى الوضع يوم الأحد، أنقذت أفراد طاقم اليخت، بعد أن حدث تسرب أثناء مواجهة الأوركا في مضيق جبل طارق.
وكان الطاقم عبارة عن اثنين من العملاء، أما اليخت فهو مملوك لشركة "Alboran Charter" الإسبانية.
وغرق اليخت، الذي كان على بعد 14 ميلا من ساحل كيب سبارتل، بالقرب من مدخل ميناء طنجة، في قاع المحيط، رغم المحاولات التي قام بها عمال الإنقاذ وزوارق القطر والبحرية المغربية لإحضار اليخت إلى الميناء، مما دفع إلى إصدار تحذير للبحارة الآخرين من الخطر الكامن في المنطقة.
وفي أكتوبر الماضي، تعرض يخت تابع لوكالة سياحية بولندية لقطيع من الحيتان القاتلة لمدة 45 دقيقة، مما أدى إلى أضرار جسيمة وتسرب ماء. وانتهى به المطاف في قاع المحيط.
ومنذ عام 2020، واجهت مئات القوارب التي تبحر في المياه القريبة من إسبانيا والمغرب والبرتغال ما لا يقل عن 15 من حيتان الأوركا، مما أدى إلى غرق بعض السفن.
وحذرت وزارتا النقل والبيئة الإسبانيتان بحارة القوارب الشراعية والزوارق البخارية الصغيرة، من أن نشاط الحيتان القاتلة يبلغ ذروته بين مايو وأغسطس، في مضيق جبل طارق وخليج قادس. وشجع المسؤولون ركاب القوارب على الإبحار بالقرب من الساحل.
وقال فريق من علماء الحياة البحرية الإسبان والبرتغاليين، يُدعى مجموعة عمل "Atlantic Orca"، إن 197 حادثا وقع بين القوارب والحيتان القاتلة في عام 2021، و207 حوادث أخرى في عام 2022.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
في ظل عزلة جغرافية ودبلوماسية قاتلة…زعيم الجزائر الشمالية يستقبل زعيم الجزائر الجنوبية في مشهد مضحك
زنقة20| الرباط
أثبت مشهد إستقبال الرئيس الجزائري المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، زعيم ميليشيات “البوليساريو” إبراهيم غالي، عن إفلاس سياسي ودبلوماسي غير مسبوق للنظام الحاكم في الجزائر.
ففي الوقت الذي تلتف فيه دول الساحل وفرنسا وإسبانيا حول المغرب بقيادة متبصرة وحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، يثير النظام الجزائري الضحك بأنشطة تثير الشفقة، حيث يلتقي رئيس دولة الجزائر بشخص يدعي رئاسته دولة وهمية داخل الجزائر، وهو قادم من داخل الجزائر إلى العاصمة الجزائرية، للتباحث حول قضايا الجزائر الشمالية والجنوبية، قبل أن يشكره ويودعه ليغادر نحو الجزائر الجنوبية.
ويعيش النظام الجزائري عزلة دبلوماسية قاتلة، عقب قطع دول الجوار (النيجر/مالي وبوركينافاسو) علاقاتها الدبلوماسية مع عصابات النظام العسكري الحاكم في الجزائر، فضلاً عن إغلاق مجالها الجوي في وجه الطيران الجزائري، إلى جانب توتر العلاقات مع كل من المغرب و فرنسا وإسبانيا، وهو ما جعل الجزائر تعيش في عزلة جغرافية ودبلوماسية قاتلة.