بوريل: أشعر بالغضب من هجمات المتطرفين الإسرائيليين المتكررة على قوافل مساعدات غزة ويجب محاسبتهم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعرب مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن غضبه من هجمات المستوطنين المتكررة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
مستوطنون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى غزة (فيديو)وقال بوريل في تغريدة على منصة "إكس": "أشعر بالغضب من الهجمات المتكررة بلا رادع والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة بما في ذلك من الأردن".
وأضاف: "مئات الآلاف من المدنيين يتضورون جوعا، ويجب وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها".
I’m outraged by the repeated & still unchecked attacks perpetrated by Israeli extremists on aid convoys on their way to Gaza, including from Jordan. Hundreds of thousands of civilians are starving.
IL authorities must stop these operations & hold those responsible accountable.
وقبل أيام قطع مستوطنون إسرائيليون الطريق أمام شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متجهة إلى قطاع غزة في حادث ليس الأول من نوعه.
وأظهر فيديو الحجارة على طول الطريق المودي إلى القطاع المحاصر منذ أشهر.
كما هاجم المستوطنون قافلة مساعدات إلى غزة بالقرب من تقاطع اللطرون غرب رام الله، وحاولوا منعها من الوصول إلى القطاع.
واعتدى المستوطنون بداية مايو الجاري على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومستلزمات أخرى إلى القطاع كانتا متجهتين نحو معبر بيت حانون (إيريز) ومعبر كرم أبو سالم.
وألقى المستوطنون بعض حمولتهما في الشوارع ما سبب أضرارا مادية للشاحنات، ورغم ذلك تابعت القافلتان مهمتهما، ووصلتا وجهتيهما.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جوزيب بوريل طوفان الأقصى مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، عاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، بعد أن تركوا مناطق النزوح القسري التي أُجبروا عليها في الوسط والجنوب، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «غزة بعد 15 شهرًا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد».
معاناة العودةوأضاف التقرير: «على شارع الرشيد المطل على البحر والذي كان يوما رمزا لغزة، لم يجد العائدون سوى ركام متكدّس ومخلّفات جرائم إبادة حولته إلى مسار وعر وقاس للنازحين في مشهد جسّد حجم الكارثة التي سببها الاحتلال لغزة وأهلها، ورغم معاناة العودة فقد عادت الحياة من جديد إلى شوارع وطرقات شمال القطاع وقد كانت طوال الفترة الماضية تخلو من أي حركة».
وتابع التقرير: «وفي شوارع بيت حانون تفقد العائدون منازلهم المدمرة بعد أن تحولت الأحياء إلى أكوام متلاصقة من الركام والأنقاض، وفي بيت لاهيا وجباليا كان المشهد مكررا، حيث تعمد جيش الاحتلال خلال الاجتياح الأخير تدمير المنازل والمنشآت وكل البنى التحتية حتى أن نسبة الدمار في مناطق غزة والشمال قد بلغت ما يقرب من 90%»، موضحًا أن الدمار في القطاع تجاوز الحدود، ووفق إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي في غزة تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في القطاع للهدم الكلي إلى جانب 82 ألف وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي.
أوضاع مأساوية صعبةوأردف: «وأجبرت حرب الإبادة أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر، والعيش لأشهر طويلة في أوضاع مأساوية صعبة ومعاناة متواصلة من النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء وغياب كل مقومات الحياة، في الخيام المتهالكة ومراكز الإيواء غير الآمنة، عاش الفلسطينيون أشهر طويلة من مأساة غير مسبوقة، وها هم يعودون من جديد بعد أن ظن الاحتلال أنهم لن يعودوا.. عادوا متمسكين بالأرض ولو فوق ركام منازلهم المدمرة، متمسكين بالحق القادر على إسقاط كل مخططات الإبادة والتهجير مهما بلغت بشاعتها».