طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة ينظمون مشروع تخرج بعنوان "الكفالة حياة"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انطلاقًا من رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ومن أجل "العدالة والاندماج الاجتماعى والمشاركة" الذى تسعى الدولة المصرية لتحقيقه.. نظمة أمس طلاب قسم العلاقات العامه والاعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة حملة عن كفالة الأطفال بعنوان "الكفالة..حياة" وذلك بهدف تسليط الضوء على قضية اجتماعية هامة وتقديم الدعم الاحتضان للأطفال المحرومين من رعاية كافل.
وذلك برعاية الدكتور "محمد عثمان الخشت" رئيس جامعة القاهرة والدكتورة "ثريا البدوى "عميدة كلية الإعلام الدكتور " محمد عتران" استاذ العلاقات العامة،إشراف د. إيمان حمادة" المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان أ. هدي صلاح " هدى عبدالهادى' مدرب دعم نفسي للأسر الكفالة " أ.دينا حسين أم كافله" أ. يمني دحروج" رئيس مؤسسة الاحتضان في مصر
يعنى الاحتضان وكفالة الأطفال، توفير الرعاية والحنان للأطفال الذين فقدوا أسرهم البيولوجية، وتتمثل فى قبول شخص لطفل كابن/ابنه بشكل قانونى واعتباره جزء من أسرته، وذلك دون وجود رابط نسب، ويجدر الإشارة، أن الاحتضان يشكل نقطة تحول هامة فى حياة الأطفال الذين فقدوا أسرهم، ليمنحهم فرصة جديدة ليعيشوا فى بيئة آمنه يملؤها الحب والاهتمام.
و تعكس روح العطاء والرعاية للأطفال الأكثر احتياجًا، وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية. وتهدف الفعالية إلى توعية المجتمع بأهمية الاهتمام بالأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم، يعتبر هذا المشروع نموذجًا يحتذى به في تعزيز الروابط الاجتماعية وبناء مستقبل مشرق للأطفال.
أكدت د."إيمان حمادة" عن سعادتها بالمشروع وتمنت التوفيق للطلاب الخريجين في مستقبلهم العملي والشخصي. كما أشارت إلى أهمية المشاركة في مبادرات مماثلة التي تعكس الرعاية والاهتمام بالأطفال.
واضافت دكتور "ايمان حمادة" المدرس بقسم العلاقات العامه تعد مبادرة "الكفالة حياة" نموذجًا رائعًا للتزام طلاب الإعلام بالمسؤولية الاجتماعية، وتعكس اهتمامهم بقضايا الأطفال المحرومين. نأمل أن تستمر هذه المبادرات النبيلة في تحقيق المزيد من النجاحات في مجال الرعاية الاجتماعية وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وفي ذات السياق أشارت دكتور ايمان حمادة أن مشروع التخرج "الكفالة حياة" الذي نُظمه طلاب قسم العلاقات العامة والإعلام في كلية الإعلام بجامعة القاهرة يعتبر إسهامًا مهمًا في توعية المجتمع بأهمية رعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم، وتعتبر هذه الفعالية نموذجًا يحتذى به في تعزيز الروابط الاجتماعية وصناعة مستقبل مشرق للأطفال.
جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة مشروع تخرج جامعة القاهرة رؤية مصر 2030 كلية الإعلام بجامعة القاهرة عميدة كلية الاعلام
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ في سن الـ7 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية، متابعًا: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.. أصبحنا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن».
وأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.
ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله،
وتابع : «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».