رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين يؤكد جاهزية الرئاسة لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة أطلقت خطتها الاستباقية لموسم حج 1445هـ، مدعومة بحزمة من المبادرات النوعية لتهيئة الأجواء التعبدية لضيوف الرحمن؛ تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتقديم أفضل الخدمات الدينية لحجاج بيت الله الحرام.
وثمَّن معاليه جهود القيادة الرشيدة -حفظها الله- على خدمة بيت الله العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، ورعاية قاصديهما، والسهر على راحتهم.
أخبار قد تهمك الدكتور السديس يشيد بجهود المملكة في رعاية مؤتمر التواصل والتكامل بين قيادات الشؤون الدينية 11 أغسطس 2023 - 7:51 صباحًا السديس يدشن مبادرات وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية 29 ديسمبر 2022 - 8:49 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".