سيف بن زايد يفتتح مؤتمر ومعرض “سيملس الشرق الأوسط 2024”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس“ الثلاثاء”، فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي “سيملس الشرق الأوسط 2024″، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي.
يقام الحدث الذي يستمر حتى 16 مايو الجاري برعاية جامعة الدول العربية، وبتنظيم الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، وشركة تيرابين العالمية لتنظيم المؤتمرات.
يأتي تنظيم الحدث في سياق مشروع الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي الذي تم الإعلان عنه في أبوظبي في ديسمبر 2018 بدعم ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والذي تم اعتماده في قمة القادة العرب التي عقدت عام 2022.
وحضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وشهد سموه والحضور الإعلان عن نتائج تقرير المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي “2024”، وإطلاق مبادرة إنشاء مركز “حكمة” للبحث العلمي على مستوى الدول العربية والإسلامية، ومبادرة الذكاء الاصطناعي العربي لدعم الابتكار وتطوير الحلول القطاعية والوصول إلى المعلومات باللغة العربية، إلى جانب الاستماع إلى الكلمات الرئيسة التي ألقيت في حفل الافتتاح.
حضر الافتتاح، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق بجمهورية مصر العربية، رئيس الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ومعالي رقية الدرهم، وزيرة الاقتصاد الرقمي الأسبق في المملكة المغربية، واللورد ميرلين هاي، عضو مجلس اللوردات البريطاني، والبارونة بولا أودين، عضو مجلس اللوردات البريطاني، ومعالي هاني محمد محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، بجمهورية مصر العربية، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والشيخة نوال الحمود الصباح، رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، ومعالي المستشار خيري أحمد الكباش، رئيس محكمة الاستئناف بجمهورية مصر العربية، وسعادة الدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.
كما حضره عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة، وعدد كبير من الوفود العربية والمسؤولين الحكوميين والخبراء في مجالات الاقتصاد الرقمي، وعدد من المنظمات والاتحادات العربية النوعية العاملة في نطاق جامعة الدول العربية.
يشارك في مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي أكثر من 500 متحدث في 200 جلسة ومحاضرة، وأكثر من 25 ألف مسؤول من القطاع العام والخاص، يمثلون أكثر من 5 آلاف مؤسسة من 130 دولة ، فيما تجاوز عدد الشركات والمؤسسات العارضة 720 شركة دولية، و400 شركة ناشئة.
وتشمل المحاور الرئيسة للمؤتمر، الخدمات المصرفية الرقمية، والهوية الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والعملات الرقمية، والمدفوعات الإلكترونية والرقمية، والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجزئة، والخدمات اللوجستية، والتسويق الإلكتروني، والخدمات البنكية الرقمية.
واطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان خلال جولة في المعرض المصاحب للمؤتمر يرافقه ضيوف المؤتمر على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات المدفوعات الإلكترونية والرقمية، والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجزئة، والتكنولوجيا المالية، والهوية الرقمية، والخدمات المصرفية، والخدمات اللوجستية.
وأطلق الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي خلال الحدث، النسخة المحدثة من “المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي 2024″، وأظهرت نتائجه أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تواصل قيادتها في مجال النمو الرقمي، وتأتي دولة الإمارات في مقدمة هذه الدول بأداء متميزٍ لافت، وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من التحديات العالمية، إلا أن الإمارات تحافظ على مركزها كمرجعية رئيسة في التطور الرقمي، وهو ما يبرز ريادتها في هذا المجال.
كما أطلق الاتحاد المركز العربي والإسلامي للبحوث العلمية المشتركة “حكمة”، بالشراكة مع المعهد البريطاني للتكنولوجيا، بهدف إنشاء مَجْمَعٍ للبحث العلمي على مستوى الدول العربية والإسلامية، والاهتمام بقضايا تطوير التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.
وأطلق الاتحاد مبادرة البرنامج العربي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع مجموعة من شركات الاستثمارات الدولية، بهدف تطوير نظام ذكاء اصطناعي توليدي باللغة العربية، وتركز المبادرة على دمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الأساسية مثل التعليم والصحة والخدمات الحكومية؛ لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية والابتكار.
وأعرب معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمة له خلال الافتتاح عبر تقنية الفيديو، عن شكره وتقديره لقيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لدعم سموه المتواصل للفعاليات والعمل العربي المشترك.
كما أعرب عن جزيل الشكر والتقدير للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، لحرصه على بناء شراكةً قويةً ومستدامة مع جامعة الدول العربية في ملف سيشكل مستقبل الاقتصاد العربي.
وأكد أهمية دور الاقتصاد الرقمي في خلق الثروة وزيادة الناتج الإجمالي للاقتصاديات الوطنية، منوها بجهود بعض الدول التي حققت اختراقات مشهودة وحقيقية في هذا المجال، وفي مقدمتها دولة الإمارات، مشيرا إلى إطلاق النسخة الرابعة من تقرير مؤشر الاقتصاد الرقمي العربي، الذي يقدم ترتيباً تنافسياً للدول، وتحليلاً واقعياً لأوضاعها من زوايا مختلفة، مهنئا دولة الإمارات على تصدرها المؤشر على المستوى العربي العام، للعام الرابع على التوالي، تليها المملكة العربية السعودية.
من جهته أكد اللورد ميرلين هاي على الدور المحوري للتعاون البحثي الدولي في دفع التقدم التكنولوجي والاكتشاف العلمي في العصر الرقمي، مشيدا بدولة الإمارات التي أصبحت نموذجاً للاستقرار والسلام، ومركزاً للاستثمار العالمي والابتكار وبدورها في تعزيز التعاون العربي، لاسيما من خلال مبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي.
من جانب آخر، التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عددا من الوزراء والمسؤولين من ضيوف مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي “سيملس 2024″، في مركز المؤتمرات والمعارض بدبي.
حيث التقى سموه معالي رقية الدرهم، وزيرة الاقتصاد الرقمي الأسبق في مملكة المغرب الشقيقة، وسعادة اللورد ميرلين هاي، عضو مجلس اللوردات البريطاني، والبارونة بولا أودين، عضو مجلس اللوردات البريطاني، والشيخة نوال الحمود الصباح، رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف.
حضر اللقاءات معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة الدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية.
وتم خلال اللقاءات بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العلاقات الدولية في مجالات الاقتصاد الرقمي واستعراض جهود تعزيز التحالفات بين الجهات الحكومية والقطاعين العام والخاص والقطاع التكنولوجي، ودورها الحيوي في تطوير وتعزيز الاقتصاد الرقمي والتعاون والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات حول العالم،وسبل تعزيز أطر العمل الدولي المشترك بما يخدم تطور المجتمعات ويدعم الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
كما تم الحديث حول دور معرض “سيملس دبي” في استعراض أحدث التقنيات الرقمية في الدفع والتدفق المالي والاقتصاد الرقمي، وأهمية ذلك في تنمية الأعمال وريادتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد العربی للاقتصاد الرقمی جامعة الدول العربیة الاقتصاد الرقمی دولة الإمارات مؤتمر ومعرض رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.
وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.
وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.
كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.
وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.
ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.
كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.