مصدر: زيلينسكي يلجأ لحشد قوات نسائية بالكامل في خاركوف بعد استنفاد الرجال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أشار الخبير العسكري أندريه ماروتشكو إلى لجوء نظام فلاديمير زيلينسكي إلى حشد قوات نسائية بالكامل بمقاطعة خاركوف التي يواصل الجيش الروسي تقدمه فيها، ما يؤكد استنفاده الرجال في جيشه.
وقال مارتشكو: "على الخطوط الأمامية يشكلون وحدات نسائية بالكامل تتراوح أعمار مجنداتها بين 20 و35 سنة، وبينهن ضباط ومجندات ينفذن مهام كانت حكرا على الرجال في السابق".
وتواصل القوات الروسية تقدمها في خاركوف وتحرير مزيد من البلدات والقرى واختراق دفاعات الجيش الأوكراني في عدة مناطق.
وأقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء بصعوبة الأوضاع في ساحة المعركة ووصفها بالمضطربة جدا، مشيرا إلى أن قواته تواجه الكثير من المصاعب في محوري دونيتسك وخاركوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدخل مدينة ود مدني الأستراتيجية
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- قال الجيش السوداني يوم السبت إنه دخل مدينة ود مدني بوسط البلاد وقام بطرد قوات الدعم السريع، وهي الخطوة التي إذا اكتملت بنجاح ستكون أكبر مكسب للجيش منذ ما يقرب من عامين من الحرب.
نشر الجيش مقطع فيديو يبدو أنه يظهر قوات داخل المدينة، وهي عاصمة ولاية الجزيرة، وهي مركز زراعي وتجاري تسيطر عليه قوات الدعم السريع منذ ديسمبر 2023.
قد يمثل استعادة الولاية ككل نقطة تحول في الحرب التي بدأت في أبريل 2023 بسبب الخلافات حول دمج القوتين، مما خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص ونصف السكان يواجهون الجوع.
وقال بيان للجيش “قيادة القوات المسلحة تهنئ شعبنا بدخول قواتنا إلى ود مدني هذا الصباح. إنهم يعملون الآن على تطهير جيوب المتمردين المتبقية داخل المدينة”.
وشهدت الولاية الواقعة في وسط البلاد وجنوب العاصمة الخرطوم بعضًا من أعنف هجمات قوات الدعم السريع على المدنيين، فضلاً عن حرق الحقول ونهب المستشفيات والأسواق وإغراق قنوات الري.
وعلى الرغم من تاريخها الطويل كمركز للتجارة الزراعية، فقد وصف الخبراء مدني بأنها منطقة معرضة لخطر المجاعة بسبب الحصار المفروض كجزء من الصراع.
وكثف الجيش حملته لاستعادة الجزيرة في الأشهر الأخيرة، بعد استعادة ولاية سنار في الجنوب، بما في ذلك زيادة الغارات الجوية التي غالبًا ما ضربت المدنيين.
وانشق القائد الأعلى لقوات الدعم السريع في الولاية وانضم إلى الجيش في أكتوبر، وشاركت قواته في عمليات السبت، على الرغم من أن قوات الدعم السريع ردت في ذلك الوقت بسلسلة من الهجمات.
كما واصل الجيش يوم السبت عملياته على مدينة بحري، وهي جزء من العاصمة الكبرى، حيث أحرز تقدمًا أيضًا في الأشهر الأخيرة.
تسيطر قوات الدعم السريع على معظم غرب البلاد، حيث تقاتل الجيش للسيطرة على مدينة الفاشر، آخر معاقلها في منطقة دارفور. كما تقاتل القوتان بنشاط للسيطرة على ولاية النيل الأبيض في جنوب البلاد.