القوات الإسرائيلية تشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شنت القوات الإسرائيلية اليوم الأربعاء حملة اقتحامات واعتقالات في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية.
الجيش الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية (فيديوهات)واقتحمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء بلدتي يعبد وعرابة وواصلت اقتحام قرية جلبون بمحافظة جنين شمال الضفة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة، وشنت حملة تفتيش وسيرت آلياتها فيهما في خطوة إستفزازية، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل يعبد، دون أن يبلغ عن اعتقالات".
وتتواصل عملية الاقتحام لقرية جلبون، حيث تستولي القوات الإسرائيلية على مغسلة ومنزل في القرية شمال شرق جنين لليوم العشرين على التوالي، وحولته لنقطة مراقبة عسكرية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم مواطنين من قرية حوسان غرب بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما في القرية وثلاثة مواطنين بينهم طفلان، هما يامن راني دروبي (15 عاما)، وعمرو أحمد دروبي (15 عاما)، من منزليهما في قرية شوفة جنوب شرق مدينة طولكرم شمال الضفة.
وكانت قوة عسكرية اقتحمت المدينة من محورها الجنوبي، وجابت شوارعها وأحياءها وضواحيها، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها واخضعت سكانها للاستجواب.
واقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء وبلدات في محافظات رام الله والبيرة، ونابلس، وبيت لحم، وقلقيلية.
وقالت مصادر محلية إن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي حزما وعناتا في القدس المحتلة، وحي الإرسال في مدينة البيرة، وبلدة بيرزيت شمال رام الله، وبلدة عزون بمحافظة قلقيلية، ومدينة نابلس، وداهمت عدة منازل فيها واعتقلت عددا من الشباب.
المصدر: RT+"وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جرائم حرب رام الله القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.