السعودية.. اعتقال 3 أشخاص لنشرهم إعلانات لـحملات حج وهمية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اعتقلت السلطات المختصة في منطقة مكة المكرمة شخصين يحملان الجنسية المصرية وسعوديا، لنشرهم إعلانات لحملات حج "وهمية ومضللة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمنت تلك الإعلانات الوهمية "توفير سكن للحجاج، ونقلهم داخل المشاعر المقدسة؛ وذلك مقابل الحصول على الأموال أولا".
وتم "إيقاف المشتبه بهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة"، وفقا لصحيفة "عكاظ" المحلية.
وفي وقت سابق، شددت النيابة العامة السعودية، على حظر كافة الممارسات الاحتيالية بقصد الاستيلاء على مال الغير في شأن حملات الحج، أي كانت نمطها وصبغتها وطريقة ارتكابها، مؤكدة أن ذلك يعد "جريمة كبيرة موجبة للتوقيف".
ووفقا لما نصت عليه المادة الأولى من نظام الاحتيال المالي وخيانة الأمانة، فإن الاستيلاء على أموال الآخرين عن طريق خداعهم، أو الكذب عليهم، أو إيهامهم بحملات حج وهمية، جريمة احتيال مالي، ويعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وتصل عقوبتها إلى السجن 7 سنوات، وغرامة 5 ملايين ريال (ما يعادل 1.3 مليون دولار تقريبا).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل دشنت وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة اليوم “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال، وذلك في إطار تعزيز جهود النيابة العامة في حماية حقوق الطفل وضمان مراعاة مصالحه الفضلى وفقًا لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذوات العلاقة.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء مراحل التحقيق، مع ضمان مراعاة خصوصيتهم وعدم تعرضهم لأي آثار نفسية أو معنوية، وفي إطار التزام الجهات باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل، بما يشمل توفير الإمكانيات التي تضمن الحفاظ على كرامة الطفل وحقوقه أثناء التعامل معه.
اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024
ويعتمد تصميم “غرفة الاستنطاق” على استخدام أساليب تقنية حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، والتعرف على الأضرار والآثار النفسية أو الجسدية التي قد تعرضوا لها، كما وتعتمد الغرفة على وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور كأدوات تفاعلية تساعد الأطفال على التعبير وتمثيل الوقائع بطريقة طبيعية وآمنة.
يقوم على هذه الجلسات فريق متخصص من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين المدربين على التعامل مع الأطفال بأساليب علمية وإنسانية تراعي حساسيتهم وتضمن استخراج المعلومات بدقة واحترافية.