يوم الأسرة العالمي.. العراق يُظهر نسباً مقلقة للتفكك الأُسري والطلاق
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بحكم أن الأسرة تشكل النواة الأساسية في بناء المجتمعات والحضارات، يحتفل المجتمع الدولي في 15 مايو/أيار من كل سنة باليوم العالمي للأسرة تبعاً للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993. حيث يتيح هذا اليوم الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
عام 2023 وحده سجل العراق 70 ألف حالة طلاق، فيما سجل خلال عام 2022 قرابة 65 ألف حالة. وخلال العقد الممتد بين 2004 و2014، انتهى زواج واحد من بين كل خمس زيجات بالطلاق، وسجل خلال الفترة نفسها 516 ألفاً و784 طلاقاً من بين 2،6 مليون زواج.
في شهر كانون الثاني من العام 2024 تم تسجيل 10 حالات طلاق في الساعة الواحدة بالعراق وهي إحصائية مقلقة جداً، فيما سجل شهر آذار من العام الحالي أيضاً أكثر من 200 حالة طلاق يومياً، نفصلها في الجدولين أدناه:
هي أرقامٌ فعلاً صادمة لمجتمع لا زال يُعدّ متحفظاً ويهتم لوحدة الأسرة ويعرف أهمّيتها، ويعود ارتفاع هذه النسب لأسبابٍ متعددة بينها الزواج المبكر والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الزوجان، وفق بيانات مجلس القضاء الأعلى.
لكن لا بد من الإضاءة على أهمية وعي الثنائي وعائلاتهم قبل اتخاذ قرارٍ مصيريٍّ مثل الزواج منعاً لتفكك الأسرة في المستقبل لأي سببٍ كان. فالأسرة تضطلع بدورٍ فريد في ضمان صحة الأهل والأطفال ورفاههم، ولا سيما الصحة النفسية والإستقرار والدعم المتبادل بين الأفراد، وهي أساسات بناء الأسرة الناجحة والمتماسكة.
فتظل الأسرة في مركز القلب من الحياة الاجتماعية لضمان مستقبل وحاضر أفرادها وتعليم الأطفال والشباب ومنحهم المهارات الاجتماعية اللازمة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان السوري جمال سليمان، إن سوريا تعاني حالة من الإنهاك على كافة المستويات، بينما يعيش الشعب في حالة من الترقب وعدم اليقين بشأن مستقبله.
ولفت إلى أن سوريا تتميز بتنوع كبير في طوائفها وأطيافها السياسية والاجتماعية، ما يجعل من الإقصاء أمرًا غير مقبول في هذه المرحلة الحساسة.
ودعا سليمان إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف الوطنية على أساس المصالح المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل جمعية تأسيسية تُشرف على إعداد دستور جديد يعكس هذا التنوع ويحفظ حقوق الجميع.
وأضاف: "نحن نواجه تحديات كبيرة، وعلينا أن نتجاوز مرحلة الصراعات والصدامات. لا يمكن أن نقبل باستئثار أي طرف بالسلطة، بل نسعى لتمثيل عادل يحترم التعددية السورية. نحن منفتحون على الحوار ومستعدون للعمل من أجل بناء سوريا المستقبل التي تراعي تنوعها وعمقها التاريخي".
وأكد سليمان أن حلم بناء دولة حديثة تقوم على الشراكة الوطنية بات مطلبًا للجميع، مشددًا على أن الشعب السوري لن يقبل باستمرار السلطة الأحادية. واختتم بالتعبير عن أمله في رفع العقوبات الدولية وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، مؤكدًا أن السوريين يستحقون حياة أكثر استقرارًا وازدهارًا.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.