تحديات متزايدة تواجه البيئة خلال الآونة الأخيرة، ما يبرز الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة تقلل من كمية النفايات وتحافظ على الموارد الطبيعية، وفي الوقت ذاته تكون فرصة لتحقيق الفائدة، ويعد مشروع إعادة تدوير الورق أحد أهم هذه الحلول، إذ يساهم في تقليل قطع الأشجار وحماية الغابات، كما يوفر الطاقة والمياه ويقلل من الانبعاثات الكربونية، ويحقق لصاحبه دخلًا جيدًا.

فرصة ذهبية لبدء مشروع مربح

وإعادة تدوير الورق فرصة ذهبية لبدء مشروع تجاري مربح، وذلك لعدة أسباب، بحسب ما ورد على صحفية «ديلي ميل»، أهمها:

1- ارتفاع الطلب على منتجات الورق المعاد تدويرها:

تتزايد باستمرار رغبة المستهلكين في شراء المنتجات الصديقة للبيئة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على منتجات الورق المعاد تدويرها.

2- انخفاض تكاليف الإنتاج:

تعتمد عملية إعادة تدوير الورق على مواد خام رخيصة نسبيًا، مثل النفايات الورقية، مما يقلل من تكاليف الإنتاج ويزيد من هامش الربح.

3- دعم حكومي:

تقدم العديد من الحكومات حوافز ودعمًا للشركات التي تعيد تدوير النفايات، مما يُساعد على تقليل المخاطر وزيادة فرص النجاح.

خطوات تأسيس مشروع إعادة تدوير الورق

1- دراسة الجدوى:

يجب إجراء دراسة جدوى شاملة لتقييم جدوى المشروع من الناحية المالية والفنية والتسويقية، وتتضمن هذه الدراسة تحليل السوق وتحديد احتياجاته، وتحديد مصادر النفايات الورقية، وتقييم تكاليف الإنتاج والتسويق، ودراسة المنافسة.

2- الحصول على التراخيص اللازمة:

يجب الحصول على جميع التراخيص والتصاريح اللازمة من الجهات الحكومية المختصة قبل البدء في المشروع.

3- جمع النفايات الورقية:

يمكن جمع النفايات الورقية من مصادر مختلفة مثل المنازل والشركات والمؤسسات التعليمية.

4- فرز الورق:

يجب فرز الورق حسب نوعه والجودة، لفصل الورق المناسب لإعادة التدوير عن الورق غير القابل لذلك.

5- معالجة الورق:

تستخدم تقنيات مختلفة لمعالجة الورق المعاد تدويره، مثل التنظيف والتجفيف وتفتيت الورق وتحويله إلى عجينة.

6- تصنيع منتجات الورق:

يتم تصنيع منتجات جديدة من عجينة الورق المعاد تدويره، مثل ورق الطباعة والكرتون ومناديل التنظيف.

7- التسويق:

يجب وضع خطة تسويقية فعالة لبيع منتجات الورق المعاد تدويره للمستهلكين والشركات.

نصائح لنجاح مشروع إعادة تدوير الورق

وهناك بعض النصائح التي يمكن الاعتماد عليها لزيادة فرص نجاح المشروع، منها:

- الحصول على تمويل كاف:

يجب تأمين التمويل اللازم لشراء المعدات والمواد الخامة وتغطية نفقات التشغيل.

- توظيف عمال مؤهلين:

يجب توظيف عمال مؤهلين لجمع الورق وفرزه ومعالجته وتصنيع منتجاته.

- التقيد بمعايير الجودة:

يجب الالتزام بأعلى معايير الجودة لضمان إنتاج منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات المستهلكين.

- الترويج للمشروع:

يجب الترويج للمشروع من خلال حملات إعلانية تعزز الوعي بأهمية إعادة تدوير الورق وفوائده البيئية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع مربح إعادة تدوير الورق إعادة تدوير مشروع استثماري

إقرأ أيضاً:

محمد مجيد : مطلوب حوافز ومزايا لإقامة بنية أساسية متطورة لجمع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية

طالب محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بتوفير الحوافز والمزايا اللازمة لإقامة بنية أساسية متطورة لمنظومة تجميع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية .


أشار مجيد خلال جلسة الاقتصاد الدائري للبلاستيك علي هامش فعاليات معرض افروبلاست( المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات الغير منسوجه) إلي عدم توافر البنية الأساسية لاستخدام المخلفات وإعادة تدويرها من أجل منتجات ذات ميزة نسبية يمكن لها المنافسة في الأسواق الخارجية مشيرا الي التجارب الرائدة لكل من الهند والصين في تحويل المخلفات وإعادة تدويرها لإنتاج خامات أولية تستخدم في الصناعة .


كشف مجيد عن ارتفاع تكاليف التحويل وإنتاج منتج جديد من إعادة التدوير مؤكدا علي الحاجة إلى حوافز حكومية ومزايا ضريبية وتمويل مخفض وميسر لاقامة منظومة  صناعيةجديدة تعتمد علي الاقتصاد الدائري والمنتجات المستديمة بما ينتج منتجات قادرة علي المنافسة في الأسواق 
قال مجيد أن هناك أعباء ومتطلبات عديدة أصبحت عبء علي المصنع في التصدير للاسواق الخارجية وعلي رأسها السوقين الأوربي والأمريكي فضلا عن البصمة الكربونية والقيود المتعلقة بالمناخ والبيئة والتي من شأنها أن تضيق من الفرص المتاحة للصادرات المصرية وهو مايقتضي توفير المناخ اللازم لخلق منظومة للتجميع والتدوير سليمة من خلال توفير التمويل والمراكز التدريبية لتأهيل العمالة وتهيئتها للعمل علي المعدات والتكنولوجيا الحديثة .


تابع انه لابد من توفير الحوافز للمصانع غير الرسمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي وربطها بالمصانع التي تتولي عمليات التدوير .


  مشيرا إلي نجاح ألمانيا في خفض نسبة المواد الخام بنسبة 20% حيث تبلغ صادرات ألمانيا من المنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها والقابلة للتحول نحو20مليار دولار سنويا مقابل 10مليار دولار صادرات للولايات المتحدة الأمريكية والصين الذي يبلغ حجم صادراتها نحو4مليار دولار سنويا 
   أضاف انه تبلغ الصادرات العالمية من البلاستيك القابل للتحلل والمعاد تدويره نحو 12مليار دولار تستورد أوربا( فرنسا وألمانياوهولندا ) نحو 50% من هذة الصادرات فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وجنوب أفريقيا وكينيا والبرازيل والمكسيك 
أكد مجيد انه لا بديل عن التطوير وتشجيع المصانع للعمل في مجال الاقتصاد الأخضر وربطها بالمراكز البحثيةمطالبا بدعم مشروع باحث لكل مصنع وخلق ثقافة إعادة التدوير بما يسهل عمليات فرز وتجميع المخلفات 
قال مجيد ان بديل البلاستيك وهو الورق مرتفع للغاية فضلا عن أن خامته غير متوافرة محليا وهو ما يرفع من حجم الواردات ويحد من تنافسية منتجي هذا فضلا عما أشار إليه من الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها خلال الفترة الماضية في صناعة البتروكيماويات والتي لا يمكن إهدارها.


ورصد المهندس ياسر السيد مدير عام التسويق في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عدد من المعوقات التي تواجه الشركات في طريقها نحو إنتاج البلاستيك القابل للتحليل وكان علي رأسها عدم توافر التكنولوجيات الخاصة بها فضلا عن ارتفاع تكاليفها فضلا عن التكلفة العالية للمواد الخام سواء للانتاج أو الكيماويات المستخدمة .


أضاف أن البلاستيك القابل للتحلل قد يكون اقل متانة أو تحملا للحرارة مقارنة بالبلاستيك التقليدي  
وأشار إلي ضعف الطلب المحلي والعالمي فضلا عن عدم وجود لوائح أو حوافز حكومية واضحة لدعم إنتاج وتسويق البلاستيك القابل للتحلل وكذا التحديات البيئية المرتبطة بالانتاج وصعوبة الفصل بعد الاستخدام وإعادة التدوير 
طالب السيد الحكومات بتقديم الدعم المالي في شكل تخفيض أسعار المرافق والضرائب والجمارك سواء للشركات المنتجه أو مراكز البحث العلمي والجامعات وكذا وضع التشريعات واللوائح التي تحفز علي إنتاج البلاستيك القابل للتحلل وتنظم مابعد الاستخدام وتقديم برامج تمويل مخصصة للشركات التي تعمل علي تطوير وإنتاج البلاستيك القابل للتحلل 
أوضح علي شاهين نائب المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الكيماوية ان مصر تحتل المرتبة الاولي عربيا في مجال إعادة تدوير البلاستيك مشيرا إلي أنه يتم تقريبا تدوير نحو 2.5 مليون طن سنويا من منتجات البلاستيك في مصر
تابع ان شعبة إدارة المخلفات بالغرفة تضم نحو3300مصنع منهم 2700مصنع يعمل في مجال إعادة تدوير البلاستيك باستثمارات تبلغ حوالي10مليارات جنيه 
أضاف شاهين ان70% ممن يتولي عمليات التدوير ينتمي للقطاع غير الرسمي وهو ما ينبغي ضمه للقطاع الرسمي عبر مجموعة من المزايا والحوافز التي تسهل له توجيه الكميات التي ينتجها للقطاع الرسمي بدلا من استيرادمخلفات البلاستيك للمصانع العاملة في إعادة التدوير 
من جانبه أشار د.احمد صالح مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة النيل ان حجم الطلب المحلي من البلاستيك يبلغ نحو8مليون طن سنويا منها2.5مليون طن تنتج محليا ونحو مليون طن يتم انتاجها من عمليات إعادة التدوير والباقي يتم استيراده من الخارج

تابع : ان العالم في2022كان يحتاج نحو 400مليون طن ينتج  منهم2مليون طن قابل للتحلل يتوقع أن تصل الي7مليون طن وهو رقم محدود للغاية
كشف صالح عن القلق الذي يواجهه مصنعوا ومنتجو البلاستيك بسبب عدم وضوح الرؤية حول مستقبل الصناعة مطالبا بضخ المزيد من الاستثمارات فيما هو عليه التوجه العالمي للحد من كميات البلاستيك الغير قابلة للتحلل 
شدد علي اهمية تحسين منظومة الجمع والفرز وتوفير الحوافز لجذب المستثمرين في المنظومة الجديدة لإعادة التدوير والتصنيع

مقالات مشابهة

  • التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
  • التصديري للكيماويات: مصر الأولي عربيا في إعادة تدوير البلاستيك
  • محمد مجيد : مطلوب حوافز ومزايا لإقامة بنية أساسية متطورة لجمع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية
  • التحريات تكشف سبب اندلاع حريق بمخزن لإعادة تدوير البلاستيك في البدرشين
  • السيطرة على حريق بمصنع لإعادة تدوير البلاستيك فى البدرشين
  • اندلاع حريق بمصنع لإعادة تدوير البلاستيك فى البدرشين
  • عمرو فاروق يحذر من تحركات مشبوهة تستهدف إعادة تدوير الجماعات الإرهابية
  • "وزارة الصناعة" تكشف عن مشروع لإعادة تدوير الإطارات المستعملة
  • بيئة ومصدر توسعان مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات لطاقة
  • شركة طلابية تنجح في تحويل النفايات الورقية إلى وقود حيوي