اكتشف العلماء سرا “مميتا” في كهف مذهل تحت الأرض، يُطلق عليه اسم “كهف البلورات”، الواقع في المكسيك.

ويعرف كهف البلورات بأنه كهف تحت الأرض مليء ببلورات من الجبس بحجم الأشجار، بما في ذلك بعض أكبر البلورات الطبيعية التي تم العثور عليها على الإطلاق على هذا الكوكب.

ويقع الكهف على عمق نحو 300 متر (980 قدما) تحت الأرض ويتصل بمنجم الرصاص والزنك والفضة في بلدة نايكا، على بعد 105 كم (65 ميلا) جنوب شرق مدينة تشيهواهوا.



وعثر على الكهف ، عندما كان عمال المناجم يحفرون نفقا في منجم نايكا، ووجدوا بلورات بيضاء شاهقة.

واكتشف عمال المناجم كهف البلورات عن طريق الخطأ، في عام 2000، أثناء حفر نفق جانبي للمساعدة في التهوية في المنجم.

وعندما دخلوا، اكتشفوا غرفة مليئة ببلورات ضخمة بيضاء اللون، يبلغ طول أكبرها أكثر من 11 مترا وعرضها متر واحد.

وتتكون البلورات من جبس السيلينيت، وهو معدن كبريتات يتشكل من الأملاح الذائبة في المياه الجوفية. وهي ناعمة جدا بحيث يمكنك خدشها بأظافرك.

وبدأت عمليات التعدين في نايكا في عام 1974، ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف العديد من الكهوف المليئة بالكريستال، بما في ذلك كهف السيوف المرصع من الأرض إلى السقف ببلورات تشبه الخناجر. لكن كهف البلورات هو الأكبر على الإطلاق، (حيث يمتد بعرض 110 أمتار) ويبلغ حجمه الأقصى 6000 متر مكعب (210 ألف قدم مكعب)، أي أكثر من ضعف حجم حمام السباحة الأولمبي.

والكهف على شكل حدوة حصان، وهو منحوت من الحجر الجيري.

يقع الكهف، المصنوع من الحجر الجيري، فوق خزان للصهارة مدفونا على بعد 3 إلى 5 كيلومترات (ميلين إلى ثلاثة أميال) تحت نايكا، ويقع أيضا على خط الصدع.

وتشكلت بلوراته عندما ارتفعت الصهارة من هذا الخزان قبل 26 مليون سنة، ما دفع المياه الغنية بالمعادن إلى الأعلى من خلال الشقوق الموجودة في الصخور، بحسب موقع “لايف ساينس”.

وفتحت المياه الحارقة كهوفا في الحجر الجيري وتشكلت رواسب تبلورت على مدى آلاف السنين عندما بردت ببطء.

واستقرت درجات الحرارة لاحقا عند نحو 58 درجة مئوية (136 درجة فهرنهايت)، ما خلق ظروفا مثالية لبلورات الجبس لتتشكل إلى أبعاد ضخمة من معدن يسمى الأنهيدريت.

والظروف في الكهف مناسبة تماما للبلورات، لكنها مميتة للبشر. وظلت درجات الحرارة كما هي بعد تصريف المياه، لكن الرطوبة وصلت إلى أكثر من 90%.

وعند مستوى الرطوبة هذا، ليس للتعرق أي تأثير تبريد على الجسم. ونتيجة لذلك، يحتاج الناس إلى الحماية المناسبة للبقاء في الكهف لمدة تزيد عن 10 دقائق. ويعد المشي بين البلورات أمرا خطيرا أيضا، لأن العوارض ملساء ومتكاثفة وزلقة للغاية.

وتتشكل البلورات بشكل أبطأ الآن وهي غير مغمورة بالمياه، ومن المرجح أن يتغير مظهرها بمرور الوقت، حيث تصبح أكثر جفافا بشكل تدريجي.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

منظمة “حمايتك” تحذّر من أخبار مغلوطة حول الأضاحي المستوردة

حذّرت المنظمة الجزائرية للدفاع عن المُستهلك “حمايتك” من تداول أخبار مغلوطة حول الأضاحي المستوردة.

وأوضحت منظمة “حمايتك” عبر صفحتها على فيسبوك: “عندما وفرت الدولة كباشا بسعر معقول ومناسب للمواطن الجزائري عن طريق الاستيراد. يعمد كثير من السماسرة لنشر أخبار مغلوطة عن موت مفاجئ لرؤوس الماشية المستوردة. حتى تكون فرصة للمضاربة ورفع أسعار الماشية”.

وأضاف المنشور: “لذلك الدولة ستواجه هؤلاء بالعقوبة التالية: السجن من سنة إلى 3 سنوات وغرامة مالية من 100 ألف دج إلى 300 ألف دج لنشر أخبار مغلوطة”.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية خلال الربع الأول من عام 2025م
  • منظمة “حمايتك” تحذّر من أخبار مغلوطة حول الأضاحي المستوردة
  • مختبر “يوني هوك” يدعم اكتشاف المواهب والتخطيط المهني
  • الرئيس تبون يضع حيز الخدمة محطة ضخ المياه “القطراني2” ببشار
  • إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني”
  • متظاهرون في جامعة “ييل” الأمريكية يرشقون بن غفير بعبوات المياه (فيديو)
  • “هالة الشمس” تزين قبة شماء جنوب السعودية
  • “الصندوق العقاري” يودع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر أبريل
  • عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
  • المسيلة: الجمارك تحجز أكثر من 17 ألف قرص “بريغابالين”