إلى جانب القهوة والشاي.. خبراء يكشفون “لصوص النوم ليلاً
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يتجنب الكثيرون القهوة والشاي قبل موعد الذهاب إلى السرير من أجل التمتع بنوم جيد، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من مشروبات أخرى يمكن أن تكون سارقة للنوم أيضا.
ووفقا للخبراء الصحيين، فقد تبين أن الكحول قد يكون أحد الأسباب المعطلة للنوم ليلا.
وكشف المتخصصون في Bed Kingdom عن بعض مسببات الأرق المفاجئة، مشيرين إلى أن الميل إلى شرب الخمر قبل النوم والنيكوتين هما من أبرز “سارقي النوم”.
وأوضح الفريق: “في حين أن الكحول يمكن أن يجعلك تغفو بشكل أسرع، فإن شربه قريبا من وقت النوم يمكن أن يسبب نوما متقطعا ويمكن أن يكون سببا للاستيقاظ المتكرر طوال الليل”.
وأضافوا: “لقد وجدت الدراسات أن شرب الكحول في غضون أربع ساعات من موعد النوم يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ومدته، ما يؤدي إلى فترة أطول من اليقظة بعد بداية النوم (WASO)، حيث تستيقظ أثناء الليل وتكافح من أجل العودة إلى النوم”.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحرمان من النوم بعد استهلاك الكحول، يقترح الخبراء حلا بسيطا: “إذا كنت تواجه مشكلة في البقاء نائما بعد تناول مشروب في المساء، فحاول تناول مشروبك الأخير قبل نحو أربع ساعات من الذهاب إلى السرير للتأكد من أن جسمك لديه متسع من الوقت لهضم واستقلاب الكحول قبل أن تحاول النوم”.
وكشفت الأبحاث أن استهلاك النيكوتين قبل الخلود إلى النوم ليلا يمكن أن يؤدي إلى الأرق بسبب تأثيره على دورة النوم الطبيعية للجسم.
وإذا كان الأرق مزمنا ولا ينجم عن عوامل، مثل استهلاك الكافيين أو الكحول أو التدخين، فمن المستحسن استشارة الطبيب.
المصدر: إكسبريس
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مشروع طلابي في بهلاء لزراعة وإنتاج القهوة
بهلاء- ناصر العبري
أطلقت مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11- 12) بولاية بهلاء، مشروع "مشتل القهوة المختصة- حباب الذهب" للعام الدراسي 2024/2025، ضمن مبادرة المدارس الخضراء التي تهدف إلى تعزيز التعليم البيئي والوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
ويهدف المشروع إلى تعريف الطلبة بفنون زراعة القهوة وإنتاجها وتسويقها، بدءًا من إعداد مشاتل النباتات وزراعة أصناف مختلفة من البن وصولًا إلى إنتاج حبوب القهوة المختصة وتسويقها، إذ يركز المشروع على تنمية مهارات البحث والتفكير النقدي وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، بالإضافة إلى خلق فرص تعليمية عملية خارج الصف الدراسي.
وقال محمد بن عدي العبري مدير المدرسة: "المدرسة تولي اهتماما كبيرا بالمشاريع والشركات الطلابية، حيث نوفر لهم الدعم اللازم لتحقيق أهدافهم، ومشروع مشتل القهوة المختصة هو مثال حي لمشروع مستدام من بين عدة مشاريع أخرى، واهتمام المدرسة بهذا الجانب يعكس سعيها الدؤوب لتحقيق رؤيتها ورسالتها في إنشاء جيل واعٍ ومثقف يواكب متطلبات سوق العمل، ويهتم بمتطلبات الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي، مواكبًا رؤية عُمان 2040".
وذكر إبراهيم الناصري المشرف على المشروع، أن المشروع يتكون من عدة مراحل تبدأ بإعداد المشتل وتحديد الموقع المناسب، ثم زراعة أصناف البن المناسبة للبيئة العُمانية ورعايتها، ويتبع ذلك إجراء أبحاث علمية حول احتياجات النبات وطرق الزراعة وتقنيات الإنتاج، وصولًا إلى مرحلة الحصاد وإعداد حبوب القهوة للبيع، حيث يمتاز المشروع باستخدام الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتشغيل الأنظمة المختلفة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز استدامة المشروع، ويعتمد المشروع على مياه الري المعاد تدويرها (المياه الرمادية) لسقي النباتات، مما يعكس التزام المدرسة بالحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها.
وعن أهداف المشروع، أشار سعيد المفرجي أخصائي أنشطة مدرسية إلى أن المشروع يهدف إلى تثقيف الطلاب حول زراعة البن وإنتاجه وتعزيز الوعي باستخدام الطاقة النظيفة وتسويق القهوة المختصة بطرق حديثة وجعل المدرسة نموذجًا في الاستدامة والتعليم الريادي.
ويحظى المشروع بدعم عدة جهات منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الزراعة، وهيئة البيئة، ومؤسسات القطاع الخاص، مما يعزز فرص نجاحه واستمراريته. أما عن المخرجات المتوقعة، فيتوقع أن ينتج المشروع كميات من حبوب البن المختصة، إلى جانب تقديم تجربة تعليمية غنية للطلاب، وتحويل المدرسة إلى مركز ثقافي وريادي للطاقة النظيفة.