العفو الدولية تدعو للإفراج الفوري عن تربوي اعتقلته جماعة الحوثي بصنعاء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح الخبير التربوي مجيب المخلافي المعتقل تعسفا لديها بصنعاء.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها إن الخبير والمدرب التربوي مجيب المخلافي محتجز تعسفياً من قبل سلطات الحوثي منذ 10 أكتوبر 2023 في صنعاء.
وأضافت أنه وبعد إلقاء القبض عليه، اختفى قسرياً لمدة 21 يوماً واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من شهر في مركز الاعتقال التابع للأمن والمخابرات الذي يديره الحوثيون في صنعاء، حيث لا يزال موجوداً حتى الآن.
وأكدت أن المخلافي محتجز لدى الجماعة المسلحة بدون تهمة ويُحرم من حقه في الاستعانة بمحام، ويجب إطلاق سراحه.
وفي منتصف أبريل الماضي، كشف المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) نقلاً عن مصادر مقربة من المخلافي وزملائه التربويين، أن اختطافهم "كان نتيجة لوشاية كاذبة تتعلق بدورهم في تأليف المناهج الدراسية للصفوف الأولى برعاية وإشراف منظمات دولية مثل "اليونيسف"، حيث تم اتهام أولئك الخبراء بأنهم يقفون خلف تقارير دولية تتهم الحوثيين بممارسة عددا من الانتهاكات التي تتعلق بحقوق الأطفال في اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي تربوي حقوق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى الحفاظ على «اتفاق غزة»
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة يجب أن يصمد، مع نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت.
وقال غوتيريش: «يجب أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن»، مؤكداً «لا يجب على الطرفين ادّخار أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق».
وقال مصدران أمنيان مصريان أمس، إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً. وأضاف المصدران أن حركة «حماس» ترفض محاولات التمديد وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.
ومن المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية اتخاذ خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار اليوم السبت، ولم توضح إسرائيل و«حماس» بعد ما سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت.
وقالت «حماس» في بيان أمس، «نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة». وقال مسؤولان حكوميان إسرائيليان، إن إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى، مع مواصلة «حماس» إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن كل أسبوع مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وفي وقت سابق أمس، واصل المفاوضون في القاهرة، مباحثات مكثفة حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إن «وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأميركي».
وأرسلت إسرائيل مفاوضيها إلى القاهرة بعدما سلمت «حماس» جثث 4 رهائن مقابل إطلاق سراح 643 معتقلا فلسطينيا، في آخر عملية تبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
ومنذ سريان الهدنة في 19 يناير، أعيد 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم 4 جثث، في المقابل أُطلق سراح حوالى 1700 فلسطيني من السجون الإسرائيلية من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.
ويفترض إعادة الرهائن المتبقين إلى إسرائيل خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي تمتد على 42 يوماً وتنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.