دراسة صادمة تربط 32 نوعا من السرطان بالسمنة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
اشتبه العلماء منذ فترة طويلة بوجود صلة بين بعض أنواع السرطان و #الوزن. والآن، وجدت دراسة ضخمة أن #السمنة يمكن أن تؤدي إلى إصابة 4 من كل 10 حالات بالسرطان.
وتقول الدراسة إن السمنة يمكن الآن ربطها بـ 32 نوعا من #الأورام، وهي زيادة عن الأنواع الـ13 السابقة المعروفة بأن السمنة تلعب دورا فيها.
ووفقا لهذه الدراسة، حذر الخبراء من أن النتائج تظهر أن الأمة تواجه “قنبلة موقوتة مدمرة”.
وتتبعت الدراسة الرائدة التي أجرتها جامعة لوند في السويد 4.1 مليون شخص لمدة تصل إلى 45 عاما. وتم تشخيص 332501 حالة إصابة بالسرطان خلال فترة الدراسة. وكان هناك صلة بين الوزن الزائد والسرطان في 40% من الحالات.
وتشير النتائج إلى أن نحو 4 من كل 10 حالات من السرطان يمكن أن تغذيها السمنة بشكل عام.
وفي المجمل، حدد الفريق 32 نوعا من السرطان لها علاقة بالسمنة، أي أكثر من ضعف أنواع السرطان الـ13 التي حددتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2016.
وتؤكد الدراسة الجديدة التي سيتم تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة في البندقية، أن هذه السرطانات الـ13، بما في ذلك الثدي والأمعاء والرحم والكلى، يمكن أن تكون ناجمة عن السمنة.
كما تم تحديد 19 نوعا آخر من السرطانات المرتبطة بالسمنة للمرة الأولى، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث، وأورام المعدة، وسرطانات الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية، بالإضافة إلى أنواع من سرطان الرأس والرقبة، وسرطان الفرج وسرطان القضيب.
ويمكن الوقاية من العديد من أنواع #السرطان من خلال المحافظة على #وزن_صحي.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة مينغ صن: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تأثير السمنة على السرطان قد يكون أكبر مما كان معروفا من قبل. إنه عامل خطر لمزيد من أنواع السرطان، وخاصة الأنواع النادرة، وبعضها لم يتم التحقيق فيه من قبل فيما يتعلق بالسمنة. وتمثل حالات السرطان المرتبطة بالسمنة 25% من جميع حالات السرطان في هذه الدراسة، وترتفع النسبة إلى 40% عند إضافة حالات السرطان المحتملة المرتبطة بالسمنة. ويمكن الوقاية من نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الحفاظ على وزن طبيعي”.
وقال الخبراء إن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الآليات البيولوجية، مثل الالتهاب المزمن في الأعضاء الحيوية، والتغيرات في عملية التمثيل الغذائي، والتغيرات في مستويات الهرمونات.
ووجدت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) البالغ 30، وهو الحد الأدنى للسمنة، يزيد من خطر الإصابة بالسرطانات الشائعة، مثل الأمعاء والكلى والثدي والرحم، بنسبة 12% للنساء و24% للرجال، مقارنة بالوزن الصحي.
كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأنواع لم تكن مرتبطة سابقا بالسمنة، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث وأورام الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية وتجويف الفم، بنسبة 17% للرجال و13% للنساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوزن السمنة الأورام السرطان وزن صحي من السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال.
وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.
الخرفوبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف.
وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".
من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".
ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".
في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".