سواليف:
2025-02-23@04:03:26 GMT

دراسة صادمة تربط 32 نوعا من السرطان بالسمنة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

#سواليف

اشتبه العلماء منذ فترة طويلة بوجود صلة بين بعض أنواع السرطان و #الوزن. والآن، وجدت دراسة ضخمة أن #السمنة يمكن أن تؤدي إلى إصابة 4 من كل 10 حالات بالسرطان.

وتقول الدراسة إن السمنة يمكن الآن ربطها بـ 32 نوعا من #الأورام، وهي زيادة عن الأنواع الـ13 السابقة المعروفة بأن السمنة تلعب دورا فيها.

ووفقا لهذه الدراسة، حذر الخبراء من أن النتائج تظهر أن الأمة تواجه “قنبلة موقوتة مدمرة”.

مقالات ذات صلة فوائد الكركم للأسنان 2023/03/17

وتتبعت الدراسة الرائدة التي أجرتها جامعة لوند في السويد 4.1 مليون شخص لمدة تصل إلى 45 عاما. وتم تشخيص 332501 حالة إصابة بالسرطان خلال فترة الدراسة. وكان هناك صلة بين الوزن الزائد والسرطان في 40% من الحالات.

وتشير النتائج إلى أن نحو 4 من كل 10 حالات من السرطان يمكن أن تغذيها السمنة بشكل عام.

وفي المجمل، حدد الفريق 32 نوعا من السرطان لها علاقة بالسمنة، أي أكثر من ضعف أنواع السرطان الـ13 التي حددتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2016.

وتؤكد الدراسة الجديدة التي سيتم تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة في البندقية، أن هذه السرطانات الـ13، بما في ذلك الثدي والأمعاء والرحم والكلى، يمكن أن تكون ناجمة عن السمنة.

كما تم تحديد 19 نوعا آخر من السرطانات المرتبطة بالسمنة للمرة الأولى، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث، وأورام المعدة، وسرطانات الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية، بالإضافة إلى أنواع من سرطان الرأس والرقبة، وسرطان الفرج وسرطان القضيب.

ويمكن الوقاية من العديد من أنواع #السرطان من خلال المحافظة على #وزن_صحي.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة مينغ صن: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تأثير السمنة على السرطان قد يكون أكبر مما كان معروفا من قبل. إنه عامل خطر لمزيد من أنواع السرطان، وخاصة الأنواع النادرة، وبعضها لم يتم التحقيق فيه من قبل فيما يتعلق بالسمنة. وتمثل حالات السرطان المرتبطة بالسمنة 25% من جميع حالات السرطان في هذه الدراسة، وترتفع النسبة إلى 40% عند إضافة حالات السرطان المحتملة المرتبطة بالسمنة. ويمكن الوقاية من نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الحفاظ على وزن طبيعي”.

وقال الخبراء إن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الآليات البيولوجية، مثل الالتهاب المزمن في الأعضاء الحيوية، والتغيرات في عملية التمثيل الغذائي، والتغيرات في مستويات الهرمونات.

ووجدت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) البالغ 30، وهو الحد الأدنى للسمنة، يزيد من خطر الإصابة بالسرطانات الشائعة، مثل الأمعاء والكلى والثدي والرحم، بنسبة 12% للنساء و24% للرجال، مقارنة بالوزن الصحي.

كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأنواع لم تكن مرتبطة سابقا بالسمنة، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث وأورام الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية وتجويف الفم، بنسبة 17% للرجال و13% للنساء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الوزن السمنة الأورام السرطان وزن صحي من السرطان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟

رحلة طويلة مع محاولات إنقاص الوزن لم تتوقف، خاضتها الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، على مدار حياتها، ما بين مخطط غذائية لإنقاض الوزن أو رياضة وتدخلات جراجية وأخيرًا حقن النحافة، لتظهر مؤخرًا بشكل جديد فاقدة لنسبة كبيرة من زونها.. فما السر؟

سر فقدان أوبرا وينفري لوزنها بشكل مفاجئ

الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، تحدثت مؤخرا عن تجربتها مع حقن إنقاص الوزن، موضحة كيف ساعدتها تلك الأدوية ليس فقط على فقدان نحو 22.6 كيلو جرام، إلى جانب مساعدتها على فهم أعمق لما يمر به الأشخاص الذين يحافظون على أوزانهم الطبيعية.

 شوهدت وينفري مؤخرا في سانتا باربرا بكاليفورنيا أثناء خروجها من صالة رياضية، إذ بدت بوضوح نتائج فقدان الوزن على قوامها الرشيق، وارتدت خلال إطلالتها قميصا أسود ضيقا أبرز خصرها المتناسق مع سروال رياضي أسود وحذاء رياضي رمادي اللون، فيما حملت في يدها سترة زرقاء، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

أوبرا وينفري تتحدث عن معاناة أصحاب الوزن الزائد

بعد سنوات من المعاناة مع الوزن المتذبذب، قالت أوبرا وينفري إن استخدامها لعقار على شكل حقن من فئة «GLP-1» غيّر نظرتها إلى فكرة الإرادة التي كانت تربطها سابقا بالنحافة، وذلك خلال حلقة من برنامجها الصوتي، إذ ناقشت مع الطبيبة أنيا جاستريبو، المتخصصة في علاج السمنة، آلية عمل أدوية مثل «Ozempic» ومدى فعاليتها وأمانها.

وفي سياق الحديث، اعترفت مقدمة البرامج المخضرمة أنها طالما اعتقدت أن الأشخاص النحفاء يتمتعون بإرادة أقوى تمكنهم من اختيار الأطعمة الصحية والابتعاد عن الإغراءات الغذائية: «أدركت عندما تناولت عقار GLP-1 لأول مرة أنني كنت أظن طوال هذه السنوات أن النحفاء لديهم إرادة أقوى، فهم يأكلون طعاما أفضل، ويمكنهم الاستمرار في ذلك لفترات أطول، ولا يقتربون أبدا من رقائق البطاطس».

لكن تجربتها مع الدواء كشفت أن ما اعتقدته إرادة ليس سوى غياب لما يعرف باسم ضجيج الطعام، وهي الأفكار الملحة والمستمرة المتعلقة بالطعام والتي تؤدي غالبا إلى الإفراط في الأكل: «أدركت من أول مرة تناولت فيها العقار أن النحفاء لا يفكرون في الطعام طوال الوقت، فهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشبعون، أن هذا النمط من الأكل لا يمكن تطبيقه بسهولة بالنسبة لمن يعانون من السمنة، مشيرة إلى أن السمنة مرض وليس مجرد مسألة ضعف في الإرادة». 

مقالات مشابهة

  • الجبنة الأيرلندية «فيها سم قاتل».. سحب 12 نوعا من أسواق دبلن بسبب البكتيريا
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
  • أفضل طرق معالجة آلام مرض السرطان.. هيئة الدواء توضح
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • تسبب 5 أنواع من السرطان| أضرار لا تتوقعها لـ الشيشة.. كيف تنجو بنفسك في رمضان؟
  • «كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
  • مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
  • أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
  • دراسة صادمة: الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 273 مليار طن سنوياً منذ 2000