هذه الفواكه تسبب “تآكل” الأسنان!
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المصدر: إكسبريس
كشف طبيب أسنان عن فواكه وعصائر شائعة يجب علينا تجنب تناولها كثيرا لأنها قد تؤدي إلى “تآكل” مينا الأسنان وتسبب إضعافها.
ويمكن أن تتسبب الفواكه الحمضية وعصائرها في تآكل مينا الأسنان، ما يجعلها أكثر عرضة للتسوس.
وقال الدكتور ساهيل باتيل، من عيادة “مارليبون سمايل” في لندن: “بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص لأسنانك بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر، أو الحموضة، أو احتمالية التصاقها بالأسنان وتعزيز التسوس”.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية للفواكه الحمضية، إلا أنه حذر من أنها يمكن أن تكون ضارة بالأسنان.
وأوضح الدكتور باتيل: “على الرغم من أنها تقدم فوائد غذائية، إلا أن الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت تحتوي على مستويات عالية من الحمض الذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا”.
لكن شرب عصائر الحمضيات من خلال الشفاطة يمكن أن يساعد على تقليل ملامسة الأسنان ومنع خطر تآكل المينا.
وتحتوي الحمضيات وعصائرها على مزيج من السكريات والحمضيات ما يخلق بيئة تشكل خطورة على مينا الأسنان.
ويصبح المينا هشا ويمكن أن يتآكل، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان وفقدانها. وبمجرد فقدان المينا، لا يستطيع الجسم صنع مينا جديدة.
وللحفاظ على صحة أسنانك، ينصح الدكتور باتيل بالانتظار بضع دقائق قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد تناول الفواكه الحمضية أو عصيرها.
وقال: “إذا كانت وجبة الإفطار تحتوي على أطعمة أو عصائر حمضية، فمن الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام لتنظيف أسنانك. إن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير جدا من تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يضعف المينا، حيث تعمل الأحماض على تليينها مؤقتا. والانتظار يسمح للعاب بتحييد الأحماض بشكل طبيعي”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بـ أشكال و روائح عطرية.. «مها» أول فتاة تحول الفواكه لشموع طبيعية بالإسكندرية
تواصل المشاريع الصغيرة الازدهار في مدينة الإسكندرية على يد الشباب والشابات الذين يسعون لتطوير مهاراتهم وكسب الرزق ومن بين هؤلاء، فتاة في الثلاثين من عمرها، اختارت دخول عالم صناعة الشموع من أبوابه حتى أصبحت أول فتاة تقوم بتحويل الفواكه إلى شموع طبيعية داخل منزلها الذي تحول إلى ورشة صغيرة لتصنيع الشموع بأنماط متنوعة و روائح عطرية جذابة.
تقول مها أحمد، خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة السياسية و صاحبة مشروع الشموع المعطرة في الإسكندرية، لـ«الأسبوع» أن شغفها بالهوايات الحرفية بدأت منذ صغرها عندما انقطاع التيار الكهربائي، فقررت تشكيل تماثيل من الشمع المنصهر كوسيلة للترفيه ومع مرور الوقت، بدأت شغفها يزداد ومنها قامت بمشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بالشموع و صناعته، مما غيّر نظرتها بشكل جذري، وألهمها تكوين أشكال فنية من الشمع.
أوضحت أنها إستعانت بمدربة لتنظيم خطوات العمل، وسعت لتحويل شغفها إلى منتج طبيعي 100% خالٍ من أي تدخل صناعي، و واجهت التحدي الأول المتمثل في عدم توفر شمع الصويا الطبيعي في الأسواق، حيث كان المتاح يحتوي على خلطات صناعية لذا، كان لابد من العثور على بديل عالي الجودة وسعر مناسب للسوق ومن هنا، قررت إنتاج الشمع باستخدام شمع العسل الطبيعي، الذي يتطلب إضافات متعددة.
وأضافت أنها بدأت في البحث عن شمع النخيل و ابتكرت خلطة مميزة، إلا أن هذه الخلطة كانت تعاني من بعض العيوب، ولم تحقق الألوان النتيجة المرجوة. بمساعدة مدربتها، قامت بإضافة زيوت طبيعية 100%، مما أسفر عن تحسين كبير في النتائج و مع تطور العمل وتوسعه، أسست لخط إنتاج جديد من المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الصناعية، كما استلهمت فكرة جديدة لتصنيع قطع الكونكريت التي تتناسب مع الشموع، و تكون الطبيعية و صديقة للبيئة.
وأضافت إن فن الكونكريت بالنسبة لي يتجاوز مجرد صب المواد وخلطها، إذ أتعامل معه كوسيلة تعبير فني مستخدمًا ألوانًا مبهرة في إحدى تجاربي، قررت استخدام الفواكه كشكل من أشكال الشمع، وقد لفت انتباهي بولات مصنوعة من البلاستيك تحتوي على الفواكه و أحضرت رمانة و برتقالة و قمت بتفريغهما و قمت بصب الشمع المنصهر داخلهما، حيث وجدت أن الشمع امتص رائحة الفاكهة بشكل طبيعي دون الحاجة لأي إضافات بهذه الطريقة.
أشارت إلى أنه في البداية لم يكن لدي قوالب مخصصة لصناعة الشمع، لذا فكرت في بدائل و استلهمت فكرة استخدام قوالب من الصلصال قمت بتشكيلها وصب الشمع المنصهر داخلها، وكانت النتيجة مذهلة لافته أنها تمكنت من إنتاج شمع طبيعي مكون من العسل و مواد طبيعية، مصبوب في قوالب طبيعية، و بروائح طبيعية خالية من أي تدخلات صناعية.