قالت مصادر مطلعة ان قوى المعارضة ليست في وارد التجاوب مع مبادرة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله المتعلقة بالنازحين السوريين، علما ان هذه القوى تؤيد بشكل قاطع ايجاد حل لازمة النزوح.
وبحسب المصادر "فإن قوى المعارضة ترى ان طرح فكرة فتح البحر تأتي بهدف المزايدة لان الجميع يعلم انه من غير الممكن تطبيقها لأسباب عديدة منها هيبة الدولة ومسؤولياتها امام المجتمع الدولي".
وتقول المصادر "ان التجاوب مع نصرالله ولو إعلاميا يجعله بمثابة "منقذ" للبنانيين حتى لو لم يتم تطبيق الحل، وعليه فإن الحل الامثل هو اعادة النازحين الى سوريا وليس ترحيلهم عبر البحر".
وكان نصرالله قال في خطابه قبل يومين: "لنكن أمام قرار وطني يقول "فتحنا البحر"، أيها النازحون السوريون، أيها الإخوة كل من يريد أن يغادر إلى أوروبا، إلى قبرص هذا البحر أمامكم. اتخذوه سفناً واركبوه".
وأوضح: "لم نطرح يوماً أن نجبر النازحين السوريين على أن يركبوا السفن.. نقول أعطوهم هذا الهامش.. هم الآن ممنوعون ولذلك يذهبون عبر التهريب وفي قوارب مطاطية ويغرقون في البحر لأن الجيش ينفذ قرارا سياسيا بمنع الهجرة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
3 نواب بحثوا مع ميقاتي في ملف النازحين اللبنانيين في العراق
افاد المكتب الإعلامي للنائب إيهاب حمادة في بيان، بان " النواب قبلان قبلان وأمين شري وإيهاب حمادة، التقوا برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، لمتابعة ملف النازحين اللبنانيين في العراق.
وتحدث الوفد عن واقع النازحين الآن ومشكلة العودة واقتراح الحلول المناسبة، شاكرا للعراق، حكومة وشعبا ومرجعية وعتبات مقدسة اهتمامها وحسن تعاملها.
وكان وعد من ميقاتي بمعالجة الموضوع خلال ال ٢٤ ساعة المقبلة، بما فيه موضوع السيارات التي دخلت إلى العراق من سوريا".
(الوكالة الوطنية)