تقارير تفيد بشجار “قبيح” بين مبابي والخليفي في “حديقة الأمراء”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية عن تفاصيل حادثة شجار بين رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، ونجم الفريق كيليان مبابي، خلال المباراة الأخيرة للفريق على أرضه في “بارك دي برانس” (حديقة الأمراء).
ووفقاً لتقرير الصحيفة الذي نشرته يوم الاثنين، فإن الخليفي ومبابي دخلا في نقاش قبل مباراة الفريق ضد تولوز، بسبب عدم إشارة مبابي إلى الرئيس في رسالته الوداعية التي وجهها وأعرب فيها عن شكره لعدة أشخاص، بما في ذلك الجماهير.
وأشارت الصحيفة الباريسية إلى أن المناقشة الخاصة تحولت إلى شجار “قبيح” بعدما بدأ الثنائي يصرخ كل منهما نحو الآخر، بحسب مصدر مطلع، قال إن المشاجرة احتدت لدرجة أن “اهتزت لها الجدران”.
وما زاد الأمور سوء هو خسارة باريس سان جيرمان الذي ضمن بالفعل لقب الدوري الفرنسي، للمباراة الأخيرة على ملعبه ووسط جماهيره، بعد هزيمة بثلاثية مقابل هدف سجله مبابي نفسه.
وتوج المهاجم الدولي، الاثنين، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، خلال 7 سنوات قضاها في باريس.
ويغادر مبابي ناديه بعد 7 أعوام من دون أن يكشف محطته المقبلة التي من المتوقع أن تكون في ريال مدريد الإسباني.
وعزّز مبابي البالغ من العمر 25 عاما، رقمه القياسي في عدد التتويج بهذه الجائزة التي لم يسبق أن توج لاعب أكثر منه بهذه الجائزة التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين منذ عام 1994 والذين يتم اختيار الفائزين من قبل زملائهم، وفق فرانس برس.
وقال مبابي الذي سجل 44 هدفا حتى الآن هذا الموسم في جميع المسابقات بينها 27 في الدوري، إذ يتصدر لائحة الهدافين بفارق 8 أهداف عن مهاجم ليل الدولي الكندي، جوناثان ديفيد، “الأمر صعب، أليس كذلك؟ أكثر بكثير مما قد يبدو”، متطرقا إلى رحيله عن فرنسا في نهاية الموسم.
وأضاف: “هذا فصل من حياتي سينتهي. الدوري الفرنسي دائما ما يحتل مكانا مهما في حياتي، لقد حاولت أن أكون ممثلا جديرًا لهذه البطولة. سأرحل ورأسي مرفوعة”.
والجمعة، أعلن مبابي بشكل رسمي رحيله في نهاية الموسم عن نادي العاصمة.
وقال في فيديو نشره على تطبيق إنستغرام: “إنه موسمي الأخير في باريس سان جرمان، لن أمدد (العقد) وسأنهي مغامرتي في غضون أسابيع قليلة. سألعب آخر مباراة لي في بارك دي برانس الأحد” ضد تولوز.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع