ليبرمان: حماس والسنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
سرايا - وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلى مجلس الحرب قائلا إن الأخير يسير بإسرائيل نحو الضياع، وإن حركة حماس وزعيمها يحيى السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو.
وفي تصريحات نقلتها عنه صحيفة "إسرائيل اليوم" قال ليبرمان إنه لا رؤية للحكومة ولا خطة بشأن كيفية إدارة العمليات، وإن نتنياهو أضاع الدعم الدولي لإسرائيل بسبب تخبطه.
كما دعا ليبرمان الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى مغادرة مجلس الحرب لأنه لا تأثير لهما فيه، على حد قوله.
ورأى أن كل ما تفعله الحكومة الإسرائيلية هدفه البقاء السياسي، وقد تسبب إهمالها بشرخ كبير في المجتمع.
كما أكد وزير الدفاع السابق أن كل المسؤولين عما سماه الفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول -في إشارة إلى طوفان الأقصى- يجب أن يرحلوا، ومن ضمنهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان.
كما أكد ضرورة عدم تعريض جنود الجيش للخطر، وإقامة منظومة صواريخ بإمكانها ضرب أي هدف في إيران خلال 8 دقائق، على حد قوله.
إقرأ أيضاً : غوتيريش: التصعيد العسكري في رفح "مروّع"إقرأ أيضاً : القسّام تكشف حصيلة قتلى وجرحى الإحتلال في عملياتها الأخيرة .. صورةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرتين في مدينة إيلات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصر على التهجير ويرفض السلطة وحماس
أظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسكاً بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير سكان غزة، مع رفضه تولي السلطة الفلسطينية أو حركة «حماس» مسؤولية القطاع.
وقال نتنياهو، أمس: «تماماً مثلما تعهدت بشأن اليوم التالي للحرب، لن يكون هناك لا (حماس)، ولا السلطة الفلسطينية… أنا ملتزم خطة الرئيس الأميركي من أجل إنشاء غزة مختلفة».
في غضون ذلك، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن القمة العربية الطارئة المقرّر انعقادها في القاهرة يوم 27 فبراير (شباط) الحالي «محتمل» تأجيلها لأيام.
أخبار قد تهمك معبر رفح البري يستقبل 46 مصابًا فلسطينيًا 15 فبراير 2025 - 2:16 مساءً من تهجير غزة إلى تنازلات أوكرانيا.. كيف يشعل ترامب الأزمات بسياسة الصدمات؟ 14 فبراير 2025 - 5:13 مساءًفي حين أوضح مصدر دبلوماسي عربي لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر تجري مشاورات لضمان حضور واسع من جانب القادة»، مشيراً إلى أنها قد تتأجل إلى «الأسبوع الأول من مارس (آذار) المقبل».