جمعت شركة جوجل وشركة آبل جهودهما لإنشاء معيار للكشف عن أجهزة تعقب المواقع غير المرغوب فيها بهدف تنبيه مستخدمي أندرويد وiOS إذا جرى استخدام جهاز لتتبعهم دون علمهم.

ويعد هذا المعيار مبادرة مشتركة بين المنصات، تهدف إلى منع سوء استخدام أدوات تعقب البلوتوث لتتبع الأشخاص بدون علمهم كما يساعد في تقليل استغلال الأجهزة المصممة لتتبع الممتلكات.

ويمكن لمستخدمي أندرويد، الحصول على تنبيه “متتبع يسافر معك” إذا شوهد جهاز تتبع بلوتوث غير معروف يتحرك معهم، ويمكن للمستخدمين عرض معرف جهاز التعقب وتحديد موقعه وتعطيله.

أخبار قد تهمك أبل تستعد لتضمين تشات جي بي تي في هواتف أيفون 12 مايو 2024 - 1:26 صباحًا أبل تطور النسخ الصوتي بالذكاء الاصطناعي 11 مايو 2024 - 10:08 صباحًا

وتعاونت الشركات المصنعة لأجهزة تعقب البلوتوث، مثل Chipolo وeufy وJio وMotorola وPebblebee، لجعل الأجهزة المستقبلية متوافقة مع هذا المعيار.

ويعتبر تطبيق Find My Device من جوجل آمنًا وخاصًا، ويساعد في تحديد مواقع الأجهزة المفقودة واستعادتها، فيما يوفر التعاون بين جوجل وآبل تعليمات للمصنعين لبناء إمكانيات تنبيه التتبع غير المرغوب فيه في منتجاتهم، ويواصلان العمل مع فريق عمل هندسة الإنترنت لتطوير المعيار الرسمي لهذه التقنية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبل جوجل

إقرأ أيضاً:

الإمارات والبرازيل تتعاونان لتطوير مهارات المزارعين في أنغولا وغينيا بيساو

أبوظبي/ وام
قامت الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المعهد الافريقي البرازيلي - وضمن مبادرة تاريخية - لتطوير المهارات الفنية للشباب الافريقي، من خلال برنامج تدريبي سينفّذ في كل من جمهورية أنغولا وجمهورية غينيا بيساو لتعزيز مهارات الشباب المنضمّين إلى التدريب وعددهم 50 في صناعتي الكاكاو والكاجو.
وتعكس هذه المبادرة التعاون الدولي الوثيق، والذي يجمع أربع دول من ثلاث قارات آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية، وتتماشى أيضاً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تشمل الهدف الثاني «القضاء على الجوع»، والهدف الرابع «التعليم الجيد»، والهدف الثامن «العمل اللائق ونمو الاقتصاد»، حيث تهدف برامج المعهد الافريقي البرازيلي إلى سد فجوة المعرفة والمهارات لتلبية احتياجات الدول الافريقية المعنية.
وتُعد هذه المبادرة ذات أهمية اقتصادية نتيجةً للأهمية الحيوية لصناعة الكاجو كركيزة أساسية لاقتصاد غينيا بيساو، إذ تشكّل نسبة 90% من صادراتها، كما يعتبر الكاكاو أغلى سلعة مُصنفة في عام 2024 لدى الدول الافريقية - بالأخص الدول التي تقع على الساحل الغربي لافريقيا بما في ذلك أنغولا نظراً لإمكانياتها المتزايدة وقدرتها على التأثير في الأسواق العالمية - وهو من أهم السلع الإنتاجية عالمياً.
وسيتلقى المحترفون من غينيا بيساو تدريبا عمليا في مؤسسة إمبرابا للبحوث الزراعية في فورتاليزا «ولاية سيارا البرازيلية»، بينما سيحضر المشاركون من أنغولا وحدة البحث والابتكار الخاصة بالكاكاو المختلط في مدينة ايليوس «ولاية باهيا».
وتلي ذلك المرحلة الثانية من البرنامج في مؤسسات رئيسية في دولة الإمارات التي تساهم بشكل فعال في البرنامج من خلال إعداد المناهج الدراسية، وتدريب الخبراء، وتقديم الدعم المالي.
وفي هذا الصدد، قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن هذه الشراكة تُجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات من خلال نقل المعرفة والمهارات. وأضافت أنه من خلال الاستثمار في التعليم وبناء القدرات في القطاعات الحيوية كالقطاع الزراعي نساهم في النمو الاقتصادي طويل الأمد، ونُعزز مرونة الدول الافريقية في هذا الإطار، ولا تقتصر مثل هذه الشراكات الاستراتيجية على تعزيز العلاقات الدولية فحسب؛ وإنما تُمثل دوراً مُهماً في التعامل مع التحديات العالمية المرتبطة بالأمن الغذائي والتفاوت الاقتصادي، مما يُمهد الطريق للجميع نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
من جانبه، قال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، إن المبادرة تشكل جزءاً لا يتجزأ من جهود دولة الإمارات المتعددة لمساعدة الدول الافريقية لتحقيق أهدافها الاقتصادية والتعليمية وبناء قدراتها البشرية.
وأوضح أنّ دولة الإمارات تبنَت نهجا ديناميكيا في افريقيا يسلط الضوء على التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية والاستثمار، كما أكدت التزامها الراسخ بمعالجة التحديات في ما يتعلق بالأمن الغذائي والعمل المناخي وبرامج التنمية الاقتصادية وتحسين مجالات الرعاية الصحية، حيث تؤكد هذه المبادرة إمكانيات التعاون الدولي في تحفيز التغيير الإيجابي وتعزيز مستقبل أكثر ترابطاً وازدهارا في القارة الافريقية.
وبدوره، أكد ماورو فييرا وزير الخارجية في البرازيل على أهمية المعهد الافريقي البرازيلي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البرازيل والدول الافريقية، من خلال تنفيذ مجموعة من برامج بناء القدرات البشرية.
وقال فييرا: «أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن تقديري للمعهد الافريقي البرازيلي الذي يلعب دورا محوريا في تعزيز العلاقات بين البرازيل وقارة افريقيا، من خلال دعم المهارات الفنية عبر عدة برامج تدريبية مخصصة لبناء قدرات الشباب في افريقيا.
وتشمل هذه المبادرات برنامج التدريب الفني للشباب، الذي يطبق منهجيات ومواد صُممت خصيصا للتطوير المهني، مع التركيز على نقل المعرفة والمهارات والتقنيات التي تميز البرازيل كقوة عالمية بارزة في هذا المجال».
وتطرق البروفيسور جواو بوسكو مونتي رئيس المعهد الافريقي البرازيلي إلى أن «برنامج تطوير مهارات الشباب الافريقي»، يستند إلى مجموعة من استراتيجيات التطوير المهني المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الدول الافريقية، حيث يستفيد المشاركون في البرنامج من الخبرة البرازيلية في مثل هذه الصناعات، والتركيز على المعرفة التقنية بجانب المهارات العملية لإحداث التغيير الهادف في مجتمعاتهم، وتؤكد هذه المبادرة التزاماً بتحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء القدرات، حيث تزود المهنيين الشباب بالأدوات اللازمة لتطوير الاقتصادات المحلية.
كما تُعد مثالاً متميزا على إمكانية التدريب الهادف بفتح فرص اقتصادية جديدة لتعزيز القيمة الزراعية.
من جهته أوضح تيتي أنطونيو وزير خارجية أنغولا، أن المعهد الافريقي البرازيلي يمثل أهمية متزايدة للأنغوليين، كونه يعمل على تحقيق الأهداف الزراعية طويلة الأجل لأنغولا، وأكد على دور الشراكات الدولية في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال إنّ هذا المشروع يتماشى مع استراتيجية الحكومة الأنغولية في تحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق الاحتياجات التنموية من خلال الزراعة، وتعزز الشراكة مع البرازيل ودولة الإمارات قدرة أنغولا على تطوير قطاعها الزراعي، من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية لإحداث أثر مستدام، كما يعزز البرنامج دور أنغولا كبوابة للمبادرات التي تعزز المعرفة العلمية والتنمية المستدامة.
وفي ذات السياق، أشار مبالا فرنانديز سفير غينيا بيساو لدى البرازيل، إلى أهمية هذه المبادرة، قائلاً: «لا يُعد الكاجو مجرد منتج زراعي في غينيا بيساو بل هو ركيزة من ركائز اقتصادنا ورمز لصمودنا، يتطلب تعزيز هذا القطاع الاستثماري في الإنتاج المحلي وتطوير صناعة المعالجة الغذائية، وترتبط دولة الإمارات بعلاقة دبلوماسية قوية مع غينيا بيساو، وتُعد مشاركتها في برنامج التدريب الفني للشباب بالتعاون مع المعهد الافريقي البرازيلي خطوة هامة نحو تعزيز إنتاج الكاجو في غينيا بيساو وزيادة تنافسيتها في السوق الدولية».
يشار إلى أنّ برنامج تدريب الشباب الافريقي قُدم لأول مرة في قمة الاتحاد الافريقي عام 2024 في أديس أبابا، بهدف تمكين الجيل القادم من المهنيين الزراعيين من خلال تدريب 1000 شاب افريقي مع نهاية عام 2025، لدفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار في الدول المعنية.

مقالات مشابهة

  • «ايدج» و«4iG» تتعاونان في تطوير تقنيات الفضاء
  • استكمالًا لموسم الحصاد .. جهاز حماية وتنمية البحيرات يواصل أعمال الصيد لهذا العام في عدد من المواقع الإنتاجية المختلفة
  • لـ 15 مايو.. تأجيل محاكمة بلوجر شهيرة بتهمة التورط في جريمة مخلة
  • تأجيل محاكمة بلوجر شهيرة لاتهامها بجريمة مخلة لجلسة 15 مايو
  • الإمارات والبرازيل تتعاونان لتطوير مهارات المزارعين في أنغولا وغينيا بيساو
  • تنبيه من وزارة التربية والتعليم
  • هواتف بلا “واتساب” في مايو المقبل
  • جهاز المخابرات يحبط عملية تهريب أسلحة وذخائر في نهر النيل 
  • واتساب يوقف خدمته على هذه الهواتف في مايو.. هل هاتفك على القائمة؟
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية لتتبع الحمل بمناسبة اليوم العالمي للصحة