طائرة ترامب تصدم طائرة خاصة في مطار ويست بالم بيتش بفلوريدا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة بأن الطائرة الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اصطدمت بطائرة خاصة أخرى أثناء تحركها في مطار ويست بالم بيتش الدولي في فلوريدا يوم الأحد.
إقرأ المزيد ترامب يؤكد أن منافسته السابقة نيكي هايلي لن تكون نائبة لهوقالت إدارة الطيران الاتحادية إن الطائرة "بوينغ 757" اصطدمت بطائرة خاصة متوقفة خالية من الركاب، دون أن يحدد بيان الإدارة ما إذا كانت الطائرة مملوكة لترامب.
وأضافت إدارة الطيران أن الحادث وقع في منطقة بالمطار لا توجه فيها الإدارة الطائرات، مضيفة أنها تحقق في الحادث.
وعقد ترامب تجمعا حاشدا في وايلد وود بولاية نيوجيرسي يوم السبت، ووقع الحادث بعد أن هبطت الطائرة في مطار وست بالم بيتش في حوالي الساعة 1:20 صباح يوم الأحد.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب مطارات
إقرأ أيضاً:
الأسوأ قادم
لست من المتفائلين بعودة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأختلف مع الكثيرين الذين يرون فى إعادة انتخابه فرصة لتسوية الحروب والأزمات التى تجتاح العالم.
بل أنى أذهب إلى أبعد من هذا وأتفق مع القلائل الذين رددوا مقولة قد تكون أكثر واقعية وهى أن «الوضع الآن أسوأ من أى وقت منذ إنشاء دولة الكيان الصهيونى فى المنطقة عام 1948».. يذكر أن الدكتور محمد البرادعى أول من أطلق هذه العبارة التى باتت تعبر بصدق عن الوضع الراهن فى ظل إعادة انتخاب ترامب.
«صقور.. لا حمائم».. هكذا جاءت اختيارات ترامب خاصة للمسئولين عن السياسة الخارجية والشرق الأوسط.
لم يختلف ترامب عن الذين سبقوه من الجمهوريين وكان آخرهم جورج بوش الابن.. سياستهم هى الحروب والهدم والتخريب وتكسير العظام وتحقيق الأهداف حتى لو كان ذلك على جثث الأبرياء.. إنهم يفعلون ما يؤمنون به بصرف النظر عن العواقب وردود الأفعال.. الإنسانية والعدل والحق.. كلها معانٍ غائبة ليس لها وجود عندهم.. كلهم صقور ليس بينهم حمائم.
من هذا المنطلق جاءت اختيارات الرئيس ترامب.. لم يضيع الرجل الوقت وأعلن عن المرشحين لتولى المناصب المختلفة فى إدارته وجميعهم من أصحاب المواقف المعادية للدول العربية والإسلامية.. جميعهم من المساندين والمؤيدين والداعمين لإسرائيل.. جميعهم ينتمون إلى اللوبى الصهيونى الذى يفعل كل ما يستطيع من أجل أمن إسرائيل.
أجمع السياسيون والمحللون على أن الشخصيات التى تم ترشيحها لتولى ملف السياسة الخارجية عامة والشرق الأوسط خاصة فى الإدارة الأمريكية الجديدة هى شخصيات منحازة بالكامل للسياسات الإسرائيلية الحالية التى تهدف إلى تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية.
فمثلا رشح ترامب مايك هاكابى ليكون سفيرا للولايات المتحدة فى إسرائيل، وهو شخصية متطرفة لا يؤمن بحل الدولتين ولا يؤمن بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض فى الوجود.. ولذلك فإن أغلب التحليلات تقول إن الصراع خلال العامين القادمين لن يكون على إقامة دولة فلسطينية.. بل سيكون على ضم إسرائيل لما تبقى من الأراضى.. خاصة أن السفير الجديد الذى يملك جينات إجرامية قال فى تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال إن ضم الضفة الغربية لإسرائيل محتمل بالطبع فى ولاية ترامب الثانية.
وأخطر ما فى «هاكابى» أنه يتحدث من أرضية دينية ومعتقدات توراتية.. فقد سبق له الإدلاء بتصريحات عام 2017 لشبكة سى إن إن الاخبارية قال فيها «لا يوجد شىء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة، وهو مصطلح توراتى للضفة».
الغريب أن ترشيحات ترامب هذه جاءت بعد 48 ساعة فقط من إعلان مسئولين إسرائيليين بارزين عن خطة لضم الضفة الغربية فى الولاية الثانية لترامب.
إذا كان هذا هو أقل المرشحين وزنا.. فهو فى النهاية سفير.. فما بالنا بباقى الترشيحات التى سنتناولها بالتحليل فيما بعد.
إننى أتفق مع البروفيسور فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية فى كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية الذى لخّص المشهد فى أربع كلمات «يجب أن نستعد للأسوأ».. لقد أصاب الرجل فيما قال وعلينا أن نستعد لما هو قادم.