كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة "تدرس الرد" على استهداف متظاهرين إسرائيليين لقافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها من الأردن إلى قطاع غزة، معتبرا أن ما حدث "غير مقبول على الإطلاق".

وقال سوليفان في مؤتمر صحفي: "من المثير للغضب الشديد أن يهاجم البعض وينهب قوافل المساعدات القادمة من الأردن إلى غزة.

. نحن نبحث في الأدوات التي نمتلكها للرد على هذا الأمر".

وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي: "نرفع قلقنا إلى أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية، وهذا سلوك غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تبريره بأي حال".

الشرطة والجيش تبادلا الاتهامات بشأن مسؤولية حمايتها..
إسرائيليون يعترضون قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة ويتلفون المواد الإغاثية فيها#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/kKz8p5Us7e

— قناة الحرة (@alhurranews) May 14, 2024 تقارير: إسرائيل اقترحت إشراك السلطة الفلسطينية في تسيير معبر رفح كشف موقع "أكسيوس"، الإثنين، أن إسرائيل اقترحت على السلطة الفلسطينية إرسال ممثلين إلى معبر رفح الأسبوع الماضي للمشاركة في تشغيله، ولكن ليس بصفة رسمية.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 أشخاص بعد الاعتداء على قافلة مساعدات أثناء مرورها بالضفة الغربية في طريقها من الأردن إلى قطاع غزة.

كما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحتها عبر مصادر مستقلة أخرى، الإثنين، متظاهرون إسرائيليون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى القطاع، فيما قام أخرون بإتلاف المساعدات.

مشاهد جوية تظهر قافلة من الشاحنات المتوقفة، كانت في طريقها إلى غزة، بعدما عطّل متظاهرون إسرائيليون حركة المرور، وقطعوا طريقا بالقرب من بلدة متسبيه رامون، احتجاجا على دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #غزة #إسرائيل pic.twitter.com/g4oZdcH7cG

— قناة الحرة (@alhurranews) May 10, 2024

ويعارض هؤلاء الإسرائيليون إيصال المساعدات إلى غزة طالما أن 132 شخصا ما زالوا محتجزين كرهائن لدى حماس، حيث يقولون حسب "تايمز أوف إسرائيل"، إن "المساعدات يجب أن تستخدم كوسيلة ضغط لإعادة الرهائن، خصوصا أن حماس تستغل هذه المساعدات".

وأعلنت مجموعة "Tzav 9" مسؤوليتها عن منع قافلة المساعدات أثناء مرورها عبر حاجز ترقوميا في منطقة تلال الخليل بين جنوب الضفة الغربية وإسرائيل، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

زيادة المساعدات

من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، أن الولايات المتحدة تقود الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال سوليفان: "لا ينبغي للمدنيين الأبرياء أن يعيشوا أبدا دون طعام أو ماء أو دواء أو مأوى أو صرف صحي، أو غيرها من الضروريات الأساسية".

وأحدثت الدبلوماسية النشطة التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن، فرقا في إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وفق مستشار الأمن القومي، الذي أضاف: "نحن الآن نضاعف تلك الدبلوماسية للضغط على الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك إسرائيل ومصر".

وأشار إلى أنه "منذ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، شهدنا صعوبة في إيصال المساعدات عبر معبر رفح أو كرم شالوم (كرم أبو سالم).. وهذا أمر يثير قلقنا الكبير".

وتابع سوليفان: "هذا أمر لا نعمل عليه مع الحكومة الإسرائيلية فحسب، بل أيضا مع الحكومة المصرية والأمم المتحدة، لأن الأمر سيتطلب عمل (الأطراف) الثلاثة معاً لتحقيق ذلك".

"عالقون في غزة".. تقطع السبل بأطباء أجانب بعد إغلاق معبر رفح أدت العمليات العسكرية المتصاعدة جنوبي قطاع غزة إلى محاصرة فريق من الأطباء الأجانب، بينهم 10 أميركيين على الأقل، بمستشفى بالقرب من مدينة رفح، وفقا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

والثلاثاء، تبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن إغلاق معبر رفح، حيث قالت إسرائيل، إن مصر مسؤولة عن إعادة فتح المعبر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مما دفع القاهرة إلى استنكار ما وصفتها بمحاولات إسرائيلية "يائسة" لتحميل مصر المسؤولية عن عدم وصول المساعدات.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت قبل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، من أن غزة على شفا المجاعة، فيما قالت وكالات إغاثة دولية، حسب رويترز، إن إغلاقهما أدى فعليا إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومی قافلة مساعدات معبر رفح قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"

شجبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، « خطورة ما أقدم عليه الحزب الأغلبي خلال هذا الشهر الفضيل، وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات جمعية جود، التابعة لحزب رئيس الحكومة ».

واستغرب الحزب، لما تم تداوله عن « مشاركة رجال السلطة، في تنظيم توزيع هذه المساعدات والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب ».

وتوقف بلاغ للأمانة العامة للحزب، عند تصريح رئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم « بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين ».

ودعت الأمانة العامة السلطات المعنية، للتدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات ».

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • سقوط 31 قتيلا على الأقل في هجوم أميركي على الحوثيين وترامب يتوعدهم ب"جحيم" لم يعهدوه
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • عون إلى باريس هذا الشهر وسلام إلى السعودية بعد الفطر.. مقترح أميركي لإيقاف مساعدات لبنان تدريجياً
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"