غير مقبول وندرس الرد.. غضب أميركي من هجوم إسرائيليين على قافلة مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة "تدرس الرد" على استهداف متظاهرين إسرائيليين لقافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها من الأردن إلى قطاع غزة، معتبرا أن ما حدث "غير مقبول على الإطلاق".
وقال سوليفان في مؤتمر صحفي: "من المثير للغضب الشديد أن يهاجم البعض وينهب قوافل المساعدات القادمة من الأردن إلى غزة.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي: "نرفع قلقنا إلى أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية، وهذا سلوك غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تبريره بأي حال".
الشرطة والجيش تبادلا الاتهامات بشأن مسؤولية حمايتها..
إسرائيليون يعترضون قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة ويتلفون المواد الإغاثية فيها#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/kKz8p5Us7e
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 أشخاص بعد الاعتداء على قافلة مساعدات أثناء مرورها بالضفة الغربية في طريقها من الأردن إلى قطاع غزة.
كما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحتها عبر مصادر مستقلة أخرى، الإثنين، متظاهرون إسرائيليون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى القطاع، فيما قام أخرون بإتلاف المساعدات.
مشاهد جوية تظهر قافلة من الشاحنات المتوقفة، كانت في طريقها إلى غزة، بعدما عطّل متظاهرون إسرائيليون حركة المرور، وقطعوا طريقا بالقرب من بلدة متسبيه رامون، احتجاجا على دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #غزة #إسرائيل pic.twitter.com/g4oZdcH7cG
— قناة الحرة (@alhurranews) May 10, 2024ويعارض هؤلاء الإسرائيليون إيصال المساعدات إلى غزة طالما أن 132 شخصا ما زالوا محتجزين كرهائن لدى حماس، حيث يقولون حسب "تايمز أوف إسرائيل"، إن "المساعدات يجب أن تستخدم كوسيلة ضغط لإعادة الرهائن، خصوصا أن حماس تستغل هذه المساعدات".
وأعلنت مجموعة "Tzav 9" مسؤوليتها عن منع قافلة المساعدات أثناء مرورها عبر حاجز ترقوميا في منطقة تلال الخليل بين جنوب الضفة الغربية وإسرائيل، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
زيادة المساعداتمن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، أن الولايات المتحدة تقود الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقال سوليفان: "لا ينبغي للمدنيين الأبرياء أن يعيشوا أبدا دون طعام أو ماء أو دواء أو مأوى أو صرف صحي، أو غيرها من الضروريات الأساسية".
وأحدثت الدبلوماسية النشطة التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن، فرقا في إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وفق مستشار الأمن القومي، الذي أضاف: "نحن الآن نضاعف تلك الدبلوماسية للضغط على الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك إسرائيل ومصر".
وأشار إلى أنه "منذ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، شهدنا صعوبة في إيصال المساعدات عبر معبر رفح أو كرم شالوم (كرم أبو سالم).. وهذا أمر يثير قلقنا الكبير".
وتابع سوليفان: "هذا أمر لا نعمل عليه مع الحكومة الإسرائيلية فحسب، بل أيضا مع الحكومة المصرية والأمم المتحدة، لأن الأمر سيتطلب عمل (الأطراف) الثلاثة معاً لتحقيق ذلك".
والثلاثاء، تبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن إغلاق معبر رفح، حيث قالت إسرائيل، إن مصر مسؤولة عن إعادة فتح المعبر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مما دفع القاهرة إلى استنكار ما وصفتها بمحاولات إسرائيلية "يائسة" لتحميل مصر المسؤولية عن عدم وصول المساعدات.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت قبل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، من أن غزة على شفا المجاعة، فيما قالت وكالات إغاثة دولية، حسب رويترز، إن إغلاقهما أدى فعليا إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومی قافلة مساعدات معبر رفح قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة.. أهالي «زوير» بالمنوفية يجهزون قافلة مساعدات للأشقاء في غزة
نجح أهالي قرية زوير بمحافظة المنوفية في تجهيز شاحنة مساعدات للأشقاء في غزة بلغت 1000 كرتونة.
وجهز أهالي القرية قافلة مساعدات إلى الأشقاء في قطاع غزة من خلال تعبئتها في الشاحنة التي تتكون من 24 باليتا، الواحدة منها تحتوي على 40 كرتونة، ليكون الإجمالي 1000 كرتونة تقريبا، مشيرا أن تلك القافلة تمت بالجهود الذاتية لأهالي القرية.
وتحتوي الكرتونة الواحدة تحتوي على 13 صنفا تكفي أسرة، أبرزها: «أرز - مكرونة - شعرية - الزيت - الفول المعلب - التونة - الخميرة - صلصة - حلاوة - الدقيق».
وحرص أهالي القرية على اختيار معظم المواد الغذائية سريعة التجهيز لعدم توفر الغاز في القطاع خلال الوقت الحالي.
القافلة هي الرابعة التي يتم إرسالها إلى أشقائنا في قطاع غزة، فسبق وجهزت القرية ثلاثة قوافل إغاثية منذ عام قبل إغلاق معبر رفع، وبعد وقف إطلاق النار تبرع الأهالي لتجهيز تلك القافلة لإرسالها اليوم إلى معبر رفع ومنه إلى القطاع، وأشار الأهالي إلى أن تلك القافلة لن تكون الأخيرة.