مع الوضع المأساوي الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني خلال تلك الفترة بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن هجومًا شديدًا على قطاع غزة التي أدت إلى سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى في هذه الهجمات، تحل في وجود هذه المشهد الأليم والحزين الذكرى ال 76 للنكبة الفلسطينية.

النكبة الفلسطينية 


تعد النكبة الفلسطينية واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في تاريخ الشرق الأوسط، حيث شهدت فلسطين في عام 1948 مجموعة من التطورات التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قرى ومدنهم.

يعتبر الفلسطينيون هذه الحادثة بمثابة فقدان لوطنهم وهويتهم، وتعتبر النكبة أساسًا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر حتى يومنا هذا.

تتسبب النكبة في تأثيرات واسعة النطاق على السكان الفلسطينيين، بما في ذلك النزوح القسري وفقدان الممتلكات والفقر والبطالة وغيرها من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. كما أنها تثير الكثير من الأسئلة السياسية والأخلاقية حول حق العودة للنازحين الفلسطينيين وحقوقهم الإنسانية.

رغم مرور أكثر من سبعة عقود على النكبة، لا يزال لدى الفلسطينيين الأمل في تحقيق العدالة واستعادة حقوقهم المسلوبة. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقهم في العودة وتعويضهم عن خسائرهم.

معني النكبة الفلسطينية

كلمة "النكبة" في اللغة العربية تعني "الكارثة" أو "الهزيمة الكبيرة". وتشير "النكبة الفلسطينية" إلى الحادثة التاريخية التي وقعت في عام 1948، حيث شهدت فلسطين نزوحًا جماعيًا لمئات الآلاف من الفلسطينيين وتهجيرهم من ديارهم بسبب الصراع العربي الإسرائيلي الذي اندلع عقب إعلان قيام دولة إسرائيل في نفس العام. تعتبر النكبة حدثًا مأساويًا بالنسبة للفلسطينيين، حيث فقدوا أراضيهم وممتلكاتهم وحقهم في العودة، وأدت هذه الأحداث إلى تشكيل الهوية الفلسطينية وتعاظم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

المكونات

تتكون النكبة الفلسطينية من عدة مكونات تاريخية واجتماعية تشكلت نتيجة للأحداث التي وقعت في عام 1948:

النزوح الجماعي: شهدت فلسطين نزوحًا هائلًا لمئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم ومدنهم نحو المناطق الأخرى، سواء داخل فلسطين أو نحو البلدان المجاورة.

فقدان الأراضي والممتلكات: خسر الفلسطينيون الكثير من أراضيهم وممتلكاتهم خلال النكبة، حيث تم تدمير العديد من القرى والمدن واستيلاء عليها من قبل القوات الإسرائيلية.

فقدان الهوية والانتماء: تسببت النكبة في فقدان العديد من الفلسطينيين لهويتهم وانتمائهم الوطني، مما أدى إلى تشكيل هوية فلسطينية جديدة تتغلب على الانقسامات القبلية والمحلية.

الصراع السياسي والعسكري: أدت الأحداث التي جرت في عام 1948 إلى تصاعد الصراع العربي الإسرائيلي وتشكيل قاعدة للصراع المستمر بين الجانبين حول الأرض والسيادة.

الشذوذ الديمغرافي: تسبب النزوح الجماعي في تغيير تركيبة السكان في فلسطين، حيث أدى وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى بلدان أخرى إلى تشكيل مجتمعات فلسطينية في الشتات.

تجتمع هذه المكونات لتشكل صورة شاملة للنكبة الفلسطينية وتأثيرها العميق على الشعب الفلسطيني وعلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

فلسطين قبل النكبة


قبل النكبة في عام 1948، كانت فلسطين تعتبر جزءًا من الدولة العثمانية ثم تمت إدارتها من قبل الانتداب البريطاني بموجب اتفاقية سايكس بيكو بعد الحرب العالمية الأولى. وفي ذلك الوقت، كانت فلسطين موطنًا لمجتمع متنوع يشمل العرب المسلمين والمسيحيين واليهود، بالإضافة إلى الطوائف والقبائل المختلفة.

كانت الحياة في فلسطين قبل النكبة مرتبطة بالأراضي الزراعية والصيد والحرف اليدوية، وكانت المدن الفلسطينية مراكز تجارية وثقافية مزدهرة. وقد كانت هناك عدة مدارس وجامعات ومؤسسات ثقافية تعمل على تعزيز التعليم والثقافة.

كما كان للفلسطينيين حياة سياسية نشطة، حيث شهدت العديد من الحركات الوطنية والسياسية تأسيسها ونشاطها في مواجهة الانتداب البريطاني والتصدي للهجمات الصهيونية.

بشكل عام، كانت فلسطين قبل النكبة تعيش فترة من النشاط الثقافي والاقتصادي والسياسي، وكانت تتمتع بتنوع ثقافي وديني واجتماعي مميز.

رئيس فلسطين وقت النكبة الفلسطينية


وقت النكبة الفلسطينية في عام 1948، لم يكن هناك رئيس فلسطين مستقل، بل كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني. وقتها، كانت هناك هيئات ومؤسسات فلسطينية مثل المجلس التشريعي الفلسطيني ومنظمات سياسية ووطنية مثل الهلال الأحمر الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك زعماء وشخصيات سياسية فلسطينية بارزة كانت تلعب أدوارًا مهمة في المشهد السياسي والوطني، مثل الشيخ إبراهيم الحسيني ومحمد عمر الطويل ومحمد نمير وغيرهم. ولكن لم يكن هناك رئيس فلسطين معترف به دوليًا في تلك الفترة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النكبة الفلسطينية حرب النكبة فلسطين النكبة فلسطين اسرائيل النکبة الفلسطینیة من الفلسطینیین کانت فلسطین قبل النکبة الآلاف من فی عام 1948

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يتشبثون بأرضهم.. والرئاسة الفلسطينية: فلسطين ليست للبيع

عواصم "رويترز" "د ب أ": بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، اجتاحت رياح عاتية وأمطار غزيرة القطاع في الساعات الأولى من صباح اليوم لتغمر المياه الخيام التي تؤوي الأسر النازحة وتتمزق الأغطية البلاستيكية التي تغلق فتحات المنازل المهدمة.

لكن سكان غزة قالوا إن إعلان ترامب عن خطط سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وتهجيرهم لم يزدهم إلا إصرارا على البقاء.

وقال قاسم أبو حسون وهو يقف تحت المطر بين المنازل المهدمة والطرق المدمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة "برغم المأساة اللي إحنا عايشين فيها، برغم الأجواء الماطرة، الأجواء التعيسة جدا في المنخفض، الناس قاعدة في العراء".

وعادت عائلة أبو حسون إلى منزلها المدمر بمجرد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أن أمضت شهورا نازحة في أماكن أخرى باتجاه شمال القطاع. وليس لدى العائلة أي نية للمغادرة مرة أخرى.

وقال لرويترز "هذا ما يدل على أنه الناس متمسكة في بلدها، الناس متمسكة في أرضها. الناس متمسكة في كل شيء، في ذرة رمل في غزة".

وفي الليلة التي أعقبت إعلان ترامب الصادم، أيقظت العاصفة الأسر من نومها ومزقت الخيام المؤقتة المصنوعة من البلاستيك والأقمشة. ولجأ السكان إلى التخلص من المياه التي غمرت الخيام باستخدام أوعية بلاستيكية صغيرة.

وفي الصباح التالي أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش بإعداد خطة للسماح "بالخروج الطوعي" للسكان من غزة.

وقال عبد الغني، وهو أب لأربعة يعيش مع أسرته وسط أنقاض منزلهم الذي دمرته إسرائيل في مدينة غزة "يبدو إنه الطقس كمان ضدنا، بس لا الطقس ولا ترامب ولا إسرائيل راح يقدروا يطلعونا من أرضنا".

وقال لرويترز في رسالة نصية "ما راح نبيع أرضنا لمطور عقارات؟ صحيح إنه احنا جوعانين ونازحين بلا بيوت وحالتنا صعبة لكن ليس عملاء، وإذا صحيح يريد يساعد خليه ييجي يبني لنا واحنا هنا في مكاننا".

وفي إسرائيل، ذكرت القناة 12 أن خطة كاتس ستشمل خيارات الخروج من القطاع عن طريق المعابر البرية، بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للمغادرة بحرا وجوا.

وتهجير الفلسطينيين من أكثر القضايا حساسية في الشرق الأوسط. ويشكل التهجير القسري للسكان تحت الاحتلال العسكري جريمة حرب ومحظور بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.

وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) باسم نعيم لرويترز إن تصريح كاتس لم يكن مفاجئا وكان يهدف إلى "التغطية على دولة فشلت في تحقيق أي من أهدافها في الحرب على غزة".

وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على حماس التي أشعل الهجوم الذي شنته في السابع من أكتوبر 2023 أحدث موجة من الصراع. ولكن منذ سريان وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع، استعاد مقاتلو حماس سيطرتهم على القطاع.

وفي الوقت نفسه، عاد مئات الألوف من الفلسطينيين النازحين داخل غزة إلى منازلهم، وخاصة في الجزء الشمالي من القطاع الذي تحول بالكامل تقريبا إلى أنقاض. وقال نعيم إن هذا دليل على تشبث الفلسطينيين الشديد بالأرض.

وتابع "مشاهد شعبنا وهو يقف لأيام في البرد الشديد على شارع الرشيد ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى دياره التي أجبرته إسرائيل بالقوة والموت على مغادرتها، هو خير دليل على تمسك شعبنا بأرضه".

وأضاف نعيم "إن كانوا صادقين فيما يدعون، فليرفعوا الحصار الخانق عن غزة وليفتحوا المعابر، وسيصدمون بأن حجم العائدين الى غزة أكبر من المغادرين رغم الدمار الكبير".

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة عقب الهجوم أدت إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني على مدى 16 شهرا الماضية. كما أثارت الحملة اتهامات لإسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم حرب.

ولا يزال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي تستمر المرحلة الأولى منه ستة أسابيع، صامدا إلى حد بعيد. وتم إبرام الاتفاق بوساطة من مصر وقطر وبدعم من الولايات المتحدة. لكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة بعد المرحلة الأولى غير واضحة.

إجماع عربي

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم على الإجماع العربي لرفض مخططات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم والتمسك بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

جاء ذلك خلال اجتماع أبو الغيط مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى في مقر الجامعة بالقاهرة حيث بحثا أحدث المستجدات بعد وقف إطلاق النار في غزة وبدء تدفق المساعدات إلى القطاع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي في بيان إن اللقاء "تناول الوضع الفلسطيني الراهن في ضوء التهديدات التي تتعرض لها القضية، ولا سيما سيناريو التهجير المرفوض عربيا ودوليا".

وأضاف أن أبو الغيط ومصطفى "أكدا على الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره".

وأشار المتحدث إلى أن اللقاء شمل عرضا موسعا ودقيقا من رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن "خطط وبرامج التعامل مع الوضع الكارثي في غزة من أجل تنفيذ الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر، توطئة لإعادة الإعمار".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد التقى الأربعاء بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي أكد دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية مع مواصلة الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى حل سياسي دائم وعادل من خلال تنفيذ حل الدولتين.

وأعلنت مصر والأردن في وقت سابق رفضهما لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستقبال سكان قطاع غزة الذي وصفه بأنه "مكان مدمر".

فلسطين ليست للبيع

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الخميس ، إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعا استثماريا، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعا عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظا على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها".

وأشار إلى أن "الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم الإدارة الأمريكية وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أمريكية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ".

وجدد أبو ردينة التأكيد على أن "تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد".

وأشار إلى أن "الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم"، مؤكدا أنه "لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة".

طلب عاجل

وجه رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، الخميس ، نداء عاجلا إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري لتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء لسكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة ، الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بعد الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.

وأكد الصوفي ، في بيان نشرته البلدية على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، أن "الأوضاع الإنسانية في رفح كارثية، حيث يبيت عشرات الآلاف من المواطنين في العراء، وسط ظروف جوية قاسية من أمطار ورياح عاتية زادت من معاناتهم، واقتلعت الخيام المهترئة التي يحتمون بها".

وأشار إلى أن الأرقام الأولية تفيد بأن نحو 90% من الوحدات السكنية في المدينة طالها الدمار، فيما تعرضت حوالي 52 ألف وحدة سكنية للتدمير بنسب متفاوتة.

وأوضح رئيس البلدية أن رفح، التي أصبحت مدينة منكوبة، لم تعد قادرة على استيعاب سكانها المتضررين في ظل غياب حلول إيوائية مستدامة، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ السكان من خطر التشرد والمجاعة والأمراض.

وناشد الصوفي كافة الجهات الدولية والإنسانية للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه سكان رفح، والعمل على توفير مستلزمات الإيواء الأساسية، بما يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للنازحين الذين يعانون أوضاعا مأساوية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن المحكمة الجنائية الدولية التي عاقبها ترامب؟
  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • قيادي بحماة الوطن: دور مصر في القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948
  • جدل العربية في اسم سوريا.. ماذا تعرف عن أسماء الدولة السورية خلال مئة عام؟
  • سكان غزة يتشبثون بأرضهم.. والرئاسة الفلسطينية: فلسطين ليست للبيع
  • الرئاسة الفلسطينية: الشعب وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967
  • أبو الغيط: الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة
  • المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
  • Battlefield 6 .. ماذا تعرف عن أشهر لعبة على الإنترنت؟
  • بعد الشروع في إغلاقها.. ماذا تعرف عن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID