صحيفة: تايوان تخطط لتطوير وإطلاق أقمار اتصالات إلى الفضاء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "Taipei Shibao" أن تايوان تخطط لتطوير وإطلاق عدد من أقمار الاتصالات إلى الفضاء.
وتبعا للصحيفة فإن"البرنامج الذي تعمل تايوان على تنفيذه، يهدف إلى إطلاق 6 أقمار صناعية جديدة من فئة B5G إلى المدار القريب للأرض، إذ سيتم تطوير قمرين منهما من قبل المؤسسات العلمية في تايوان، والأقمار الأربعة الأخرى سيتم تطويرها بالتعاون بين وكالة الفضاء التايوانية TASA والقطاع الخاص".
وأشارت الصحيفة إلى "أنه من المفترض أن يتم إطلاق أول قمر عام 2026، باستخدام صاروخ فضائي من إنتاج شركة سبيس إكس الأمريكية، وإطلاق القمر الثاني عام 2028، وسيتم تطوير القمر الأول محليا بشكل مستقل، لكن معدات الاتصالات ذات النطاق Ka التي سيزود بها ستطور بالتعاون مع مورد أجنبي، أما تطوير القمر الثاني سيتم بالتعاون ما بين وكالة الفضاء التايوانية TASA ومعهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية في تايوان والذي يطور تقنيات 4G و5G.
إقرأ المزيدومن جهته أشار رئيس وكالة الفضاء التايوانية إلى أن الوكالة تمكنت من توفير تمويل بقيمة (28 مليون دولار أمريكي تقريبا) لأول عمليتي إطلاق للأقمار المذكورة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن مناقصة لإطلاق الأقمار الأربعة الأخرى قبل نهاية العام الجاري، وقال:"من الواضح أن ستة أقمار صناعية لن تكون كافية لضمان الاتصال المستمر على مدار 24 ساعة يوميا، وتحتاج تايوان إلى 120 قمرا على الأقل لضمان اتصال مستقر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لاحتلال ربع غزة خلال أسابيع.. وتصاعد مخاوف التهجير القسري | تقرير
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، في إفادة صحفية نقلها موقع “أكسيوس”، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، بهدف احتلال ما يقرب من 25% من مساحة القطاع.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن حملة "الضغط القصوى" التي تنفذها تل أبيب لإجبار حركة "حماس" على الموافقة على إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لديها. قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابز
قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة
ومع ذلك، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه الخطوة قد تتجاوز الأهداف المعلنة لإسرائيل، ما يثير مخاوف من استخدامها كوسيلة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم إلى التهجير القسري من القطاع.
وبحسب التقرير، فإن العملية التي بدأت بالفعل تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة المناطق التي عادوا إليها بعد وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في يناير الماضي. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن التصعيد العسكري قد يتسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
ويأتي هذا التطور وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد في غزة، في حين تواصل إسرائيل التلويح بخيارات عسكرية أوسع في حال تعثر جهود التوصل إلى هدنة جديدة.