المناطق_متابعات

في تطور جديد بقضية لقاح شركة أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، رفعت امرأة أمريكية شاركت في التجربة السريرية للقاح، دعوى قضائية ضد الشركة، مدعية أنها تركتها “معاقة بشكل دائم”.

فقد رفعت المعلمة السابقة بريان دريسن، البالغة من العمر 42 عاما دعوة ضد الشركة بتهمة انتهاك العقد، بعدما قالت إن أسترازينيكا فشلت في توفير الرعاية الطبية لآثار اللقاح الجانبية حيث أصيبت بحالة عصبية حادة بعد مشاركتها في تجربة لقاح في عام 2020.

أخبار قد تهمك الصين تعلن تحقيق “انتصار ساحق” على كورونا 17 فبراير 2023 - 8:53 صباحًا الجزائر تسجل 18 إصابة جديدة بكوفيد-19 16 مارس 2022 - 9:47 مساءً

وزعمت دريسن في المحكمة أمس الاثنين أنها وقعت اتفاقاً مع الشركة التي وعدت فيه “بدفع تكاليف العلاج الطبي لإصابات البحث، بشرط أن تكون التكاليف معقولة، وألا تتسبب في الإصابة بنفسك”، بحسب تقرير لصحيفة “تلغراف” البريطانية.

كذلك أشارت إلى أن الشركة لم تغط تكلفة الرعاية الطبية وذلك عندما شعرت بإحساس شديد مثل الدبابيس والإبر أصاب كل أنحاء جسدها بعد وقت قصير من تلقيها اللقاح في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وقالت إنها تُركت غير قادرة على العمل بعد تشخيص إصابتها بالاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة تسبب التنميل والألم بسبب تلف الأعصاب.

فيما صُنفت حالتها على أنها “اعتلال عصبي بعد اللقاح” بسبب ارتباطها بالحقنة.

إلى ذلك كشفت أن الإصابة أجبرتها على ترك وظيفتها، مشيرة إلى أنها ما زالت معاقة بشكل دائم، بالإضافة إلى الشعور الدائم المتمثل في الإحساس بالدبابيس والإبر التي تسري في جسدها، 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، على حد قولها.

وبعد دخولها المستشفى عدة مرات بعد تطعيمها، قالت إن فواتيرها الطبية وصلت إلى آلاف الدولارات، وأنها رفضت دفع مبلغ صغير كان من شأنه أن يحد من مسؤوليتها في أي دعوى قضائية.

ويُعتقد أن الدعوى القضائية التي رفعتها هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، حيث تم اختبار اللقاح البريطاني الصنع في التجارب السريرية ولكن لم تتم الموافقة على استخدامه منطلقاً

في حين رفع أكثر من 50 شخصاً دعوى قضائية جماعية ضد الشركة في المملكة المتحدة، في قضية يمكن أن تؤدي إلى دفع تعويضات بملايين الجنيهات الإسترلينية. وطلبت الشركة من الاتحاد الأوروبي سحب الترخيص للقاحها في الدول الأعضاء الأسبوع الماضي.

ويسمح قانون ولاية يوتا التي تعيش فيها دريسن، للمشتكين الذين يرفعون دعوى قضائية بسبب خرق العقد بالمطالبة بالتكاليف الناتجة عن الانتهاك والتعويضات ما قد يؤدي إلى دفع تعويضات كبيرة لها إذا حكمت المحكمة لصالحها.

يذكر أن هناك صلة موثقة بين لقاح أسترازينيكا والحالات العصبية، مثل الاعتلال العصبي المحيطي في بعض الحالات النادرة للمرضى الذين تلقوا اللقاح بحسب “العربية”.

ووجدت دراسة نشرت العام الماضي في مجلة Current Neurology and Neuroscience Reports حدوث أعراض عصبية شديدة أكبر من المتوقع بعد أنواع مختلفة من التطعيم ضد كوفيد-19، لكنها خلصت إلى أن الأدلة لم تكن قوية بما يكفي للتوصية بسحب اللقاح.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أزمة لقاحات بكوفيد 19 دعوى قضائیة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
  • “لمسؤوليتها عن كوفيد-19”.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار
  • دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بعد طردها آلاف الموظفين الفيدراليين
  • شاهد.. رنا رئيس تنفجر في البكاء وتتحدث عن “التحرش والحسد والمرض”
  • إعلام أمريكي يكشف عن مكالمة “ساخنة” أمريكية إسرائيلية بسبب “حماس”
  • “الغذاء والدواء” : فوائد الكمّون لا تُغني عن الاستشارة الطبية
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة