“آداب سوهاج” تستقبل لجنة ضمان الجودة لاعتماد 4 برامج بقسمي الجغرافيا والإعلام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقبلت كلية الآداب بجامعة سوهاج، لجنة المراجعة الخارجية التابعة للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لتقييم ٤ برامج دراسية بقسمي الجغرافيا والإعلام، والوقوف على مدى استيفائهم لمعايير الاعتماد البرامجي الصادر من الهيئة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن وزارة التعليم العالي تشهد فى الآونة الأخيرة تحديثات جديدة فى المناهج الدراسية بالجامعات المصرية، بهدف تحسين جودة التعليم العالي ومواكبة التطورات المتلاحقة فى العالم الأكاديمي.
وأضاف أن الجامعة تسعى لمواكبة مستجدات التعليم الجامعي بإدخال برامج جديدة تتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل المحلى والدولي، تنفيذاََ لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشاد بما حققته كلية الآداب من نجاحات فى استحداث برامج جديدة والحصول على الاعتماد الأكاديمي لعدد كبير من البرامج الدراسية بمختلف أقسامها، وذلك بهدف ربط مكتسبات التعليم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع الحالية المستقبلية، من خلال تأهيل الطلاب واكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لتعزيز قدراتهم وتوسيع مداركهم.
وأشار الدكتور محمد توفيق عميد الكلية، إلى أن زيارة لجنة الهيئة القومية لضمان الجودة تشمل مرحلتين، الأولى لاعتماد برنامجي الصحافة والعلاقات العامة بقسم الإعلام والتي بدأت يوم الاحد الماضي وتستمر حتي اليوم الثلاثاء الموافق ١٤ من نفس الشهر.
والمرحلة الثانية لاعتماد برنامجي الجغرافيا، والمساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، وتبدأ اليوم الثلاثاء حتى الخميس الموافق ١٦ من مايو الجاري.
وأوضح الدكتور محمود مراد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن فريق المراجعة الخارجية الخاص باعتماد برنامجي الجغرافيا، والمساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، ضم كلًا من الدكتور خالد صلاح رئيس اللجنة، والدكتورة رشا حامد بندق، الدكتورة أميمة فهمي إبراهيم، والدكتور أحمد محمد أبو رية، والدكتور موسي فتحي عتلم، أما فريق المراجعة الخارجية الخاص باعتماد برنامجي الصحافة والعلاقات العامة ضم كلا من، الدكتور محمد سعد الدين الشربيني، والدكتورة أماني ألبرت أديب، والدكتورة راللا أحمد عبد الوهاب.
وقال الدكتور عادل صادق مدير وحدة الخدمات الإلكترونية بالكلية، ان الزيارة تشمل تفقد المحاضرات، والتدريبات العملية، والمعامل، والمكتبات، والإدارات المختلفة، والكنترولات، والوحدات ذات الطابع الخاص، والوقوف على طرق التدريس الغير نمطية، والأنشطة والفعاليات الطلابية، بالإضافة إلى إجراء لقاءات مع عميد الكلية والوكلاء، والطلاب والخريجيين وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، والقيادات الأكاديمية، ومديري الوحدات، ومسؤولي الجودة بالبرامج.
IMG-20240514-WA0019 IMG-20240514-WA0015 IMG-20240514-WA0020 IMG-20240514-WA0021 IMG-20240514-WA0013 IMG-20240514-WA0012 IMG-20240514-WA0014 IMG-20240514-WA0016 IMG-20240514-WA0017 IMG-20240514-WA0018المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري الشر الثلاثاء سوهاج وزارة وزارة التعليم العلاقات العامة فتح المستقبل لقاء خالد صلاح وكيل الهيئة القومية خاص مساحة قال تحديث حديث ثانية الخارج خدمات ضمان الجودة الاعلام جامعات جديدة وزارة التعليم العالي المستدامة IMG 20240514
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» تثمّن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً
سعيد العطر: المبادرة التحدي يترجم رؤية محمد بن راشد في إعلاء شأن اللغة العربية
دبي: 'الخليج'
ثمنت مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' دعوة جامعة الدول العربية الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي (أحد مؤسسات جامعة الدول العربية) في دورته العادية 114 على المستوى الوزاري، والذي أعلنت عنه السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة خلال احتفالية نظمت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في نشر ثقافة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات، ومساعدتهم للتمكن من علومها وتذوق جمالياتها، وإدراك ثرائها غير المحدود وقدرتها على استيعاب مختلف العلوم والمعارف، وإعلاء شأنها كهوية وانتماء حضاري.
وقال: 'تكتسب دعوة جامعة الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في العالم العربي أهمية كبرى في هذا التوقيت حيث يحتفل العالم باللغة العربية، كلغة شعر وفن وإبداع، لغة فكر وعلم وابتكار، لغة هوية وثقافة وحضارة، شكلت عبر العصور جسراً معرفياً بين مختلف الشعوب والحضارات'.
وأضاف العطر: 'دولة الإمارات جعلت اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات المعرفية التي تخدم أبناء الضاد أينما كانوا، لعلّ أهمها (تحدي القراءة العربي)، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لغرس ثقافة القراءة باللغة العربية لدى النشء، حيث شارك فيها على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، وهؤلاء سيكونون حرّاس اللغة العربية في المستقبل، مواصلين تكريس مكانتها العالمية كلغة علم وأدب وفن وجمال'.
وأشار
إلى أن مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، ستبقى ملتزمة بتطوير خططها ورؤاها لخدمة اللغة العربية، وتسخير خبراتها وإمكاناتها لنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية الصاعدة.
ترسيخ حب اللغة العربية
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتنظّمه مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وسجل تحدي القراءة العربي معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة.
كما سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، وصعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.